شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن في ذكرى رحيله زوجة الصحفي صالح الحميدي 20 سنة لن تكفي لنتحدث عن حبنا للفقيد، عدن الغد خاص. حبست إيمان راجح زوجة المرحوم وكيل وزارة الإعلام الصحفي صالح الحميدي .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات في ذكرى رحيله.. زوجة الصحفي صالح الحميدي: 20 سنة لن تكفي لنتحدث عن حبنا للفقيد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

في ذكرى رحيله.. زوجة الصحفي صالح الحميدي: 20 سنة لن...
((عدن الغد))خاص.

حبست إيمان راجح زوجة المرحوم وكيل وزارة الإعلام الصحفي صالح الحميدي بالكاد دموعها وهي تلقي كلمة ختام حفل تأبينه في العاصمة المصرية القاهرة في الذكرى السنوية الأولى على رحيله.

وقالت راجح إنه لن تكفيها 20 سنة  كي تتحدث عن الحب الذي تكنه لزوجها الراحل صالح، الذي ترك بصمة في كل من عاشره وعرفه.

وتمنت راجح من الجميع أن يدعوا لزوجها صالح ويقرأون الفاتحة على روحه الطاهرة.

وأكد نقيب الصحفيين اليمنيين الأسبق محبوب علي في كلمته في الحفل الذي أقيم في المركز الثقافي اليمني أننا اليوم نؤبن صحفيا متميزا وإعلاميا متفردا بحجم الوطن، عرفته شابا متقدا ينبض قلبه بحب الوطن وحب الناس بلا تمييز. 

وقال محبوب علي، إن الراحل الحميدي، كان في مقدمة الصحفيين ورجال الفكر والثقافة وحملة الأقلام الأوائل في نبذ التفرقة والتمييز، وسيظل يحبه الجميع، لأنه من نبت أرض الوطن الكبير وليس من نبت قريته الصغيرة في الضالع، فكبر في عيون الناس كما كبر في عيون الوطن.

مشيرا إلى أنه رغم آلامه ومعاناته إلا أنه كان باسم الوجه وخفيف الظل وايقونة جميلة تجاوزت سمعتها حدود الوطن عبقا وعطرا وألقا.

وقال عبدالعالم الحميدي شقيق الراحل صالح، إن الفقيد كان لأسرته أب وأخ وإنسان، وأن رحيله خسارة كبيرة لأنه كان قلم بحجم الوطن.

 وأضاف: أن صالح الحميدي هو الدمعة التي رآها في عيون محبيه بعد رحيله وفي يوم تأبينه.

وألقت نائب مدير تحرير مجلة روز اليوسف شاهنيزا عزام كلمة عن نقابة الصحفيين المصريين، مؤكدة أن رحيل الحميدي خسارة لا تعوض للصحافة والإعلام العربي.

وأشارت إلى أن الحميدي صحفي محترف كان ومازال بمثابة القدوة لزملاء الحرف والكلمة، وسيظل حيا في قلوب الجميع.

وتحدث المناضل علي الضالعي صديق الراحل الحميدي عن ذكرياتهما سويا، في الضالع خاصة واليمن عامة وثم مصر.

وألقيت في الحفل كلمات عن أصدقاء الراحل صالح الحميدي، حيث اعتبره الصحفي عزي العصامي، بمثابة الأخ والأب، مشيرا إلى أنه تدرج في فنون الكتابة الصحافية، حتى أصبح صحفيا شاملا، وخبيرا في إعداد الخطط الإستراتيجية للقنوات التلفزيونية والمؤسسات الإعلامية.

وأكد الصحافي بسام القاضي أن الراحل الحميدي كان يعنى بتأهيل الكوادر الصحافية الشابة، وحل أزماتهم الإنسانية، والوقوف إلى جانب من كانوا يعانون من الأمراض أو الضائقة المالية دون تمييز.

وقال: إن صالح الحميدي كان إنسانا قبل أن يكون صحفيا وهو رجل نبيل وصاحب قيم وأخلاق ومبادئ ومواقف وروح مرحة ومتعاونة ومحبة للخير للجميع.

وقال مراسل قناتي العربية والحدث في بلادنا ردفان الدبيس إن الحميدي كان يحمل قيم إنسانية ومهنية برزت أثناء وبعد حرب تحرير عدن من ميليشيا الحوثي، حيث قدم تصورات للنهوض بالمؤسسات الإعلامية في المحافظات المحررة لمجابهة الإعلام المضاد لمليشيات الحوثي.

وأكد الدبيس أن الوفاء للراحل الحميدي يكمن بتحقيق رؤيته التي حاول البعض في وزارة إعلام الشرعية تعطليها أثناء حياته وبعد مماته.

كما تحدث احمد القاضي وهو معلم لابن الراحل صالح الحميدي عن أول لقاء جمعهما، حيث زارهم في المدرسة وعرف عن نفسه بتواضع وليس بأخطاء إبنه قال له بالحرف: لا يغرك أنك ابن صالح الحميدي وكيل الوزارة أنا بورثك سمعة صالح الحميدي الإنسان، وأوصيك أن تكون مخلصا لسيرتي، مهما كان.

وتخلل الحفل عرض فيلم وثائقي مؤثر عن الراحل الحميدي بالصور والشهادات من كبار أساتذة الصحافة والإعلام والأكاديميين في بلادنا، والفيلم كتابة نص بقلم عبدالعالم الحميدي، من إخراج المبدع حسن باحريش.

من*وليد التميمي 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

عين واحدة تكفي.. جورجي مينونجو يكتب ملحمة إرادة في مونديال الأندية

بينما تسلط الأضواء على نجوم الصف الأول في بطولة كأس العالم للأندية، تبرز قصة مختلفة ولافتة للاعب لم يكن طريقه مفروشًا بالورود، بل محفوفًا بالصعاب والتحديات. إنه جورجي مينونجو، لاعب فريق سياتل ساوندرز الأمريكي، الذي يشارك في البطولة بنسختها الجديدة رغم فقدانه البصر في إحدى عينيه.

عين واحدة تكفي.. جورجي مينونجو يكتب ملحمة إرادة في مونديال الأندية

ولد جورجي مينونجو في إفريقيا، ونشأ مثل كثيرين من أبناء القارة السمراء على حلم واحد: الاحتراف في أوروبا. وفي عام 2021، تحقق الحلم جزئيًا عندما انتقل إلى الدوري التشيكي، حيث خاض أول تجربة احترافية خارج بلاده. لم يطل به المقام هناك، إذ انتقل سريعًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية لينضم إلى نادي سياتل ساوندرز، أحد أبرز فرق دوري الـMLS.

لكن ما بدا كرحلة صعود مستقرة تغير فجأة عام 2023. تعرض مينونجو لعدوى شديدة في عينه اليسرى، تدهورت حالتها سريعًا رغم تلقي العلاج، واضطر للخضوع لعملية جراحية معقدة انتهت بفقدان كامل للبصر في تلك العين.

يصف اللاعب تلك المرحلة قائلًا:
"كانت من أصعب لحظات حياتي. كنت آمل فقط في الحصول على عقد مع الفريق الأول لسياتل ساوندرز. لا أستطيع تفسير ما حدث، ما أعرفه هو أن عيني، شيئًا فشيئًا، توقفت عن العمل."

توقّع كثيرون أن تكون تلك الإصابة نهاية مسيرته، لكن مينونجو كان يرى الأمور من زاوية أخرى — بالعين السليمة، وبقلب لا يعرف الاستسلام. رفض أن يكون العمى عائقًا أمام شغفه، وعاد إلى التدريبات بعد شهور قليلة من الجراحة. بإصرار نادر وعمل شاق، أقنع الجهاز الفني بمنحه فرصة، مستندًا إلى ما قاله لاحقًا:
"لدي عين واحدة فقط، لكن بإمكاني تقديم أداء أفضل من شخص لديه عينان."

وبالفعل، لم يكتفِ بالعودة فقط، بل واصل التألق حتى اختير ضمن قائمة الفريق المشاركة في كأس العالم للأندية 2025، ليصبح من بين قصص البطولة التي تتجاوز حدود النتائج والأرقام، وتلمس جوهر الرياضة: الإيمان، والجهد، والانتصار على المحن.

اليوم، يقف جورجي مينونجو بين كبار لاعبي العالم، لا كنجم عادي، بل كبطل ملهم. لاعب أثبت أن القوة ليست فقط في الجسد، بل في الإرادة التي لا تُقهر.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • عروس تسمع دقات قلب ابنها الراحل في يوم زفافها
  • لماذا اعتقلت تركيا الصحفي المعارض فاتح ألطايلي؟
  • خاتمة قرآنية.. أسرة أبو العينين شعيشع تحيي ذكرى رحيله غدًا بكفر الشيخ
  • فى ذكرى ميلاده.. محطات مهمة في حياة أشرف عبدالغفور الفنية وقصة زواجه
  • في ذكرى رحيله.. ألبير قصيري حكيم العدم الذي سخر من العالم ومات ضاحكا
  • عين واحدة تكفي.. جورجي مينونجو يكتب ملحمة إرادة في مونديال الأندية
  • في ذكرى ميلاده.. تعرف على أبرز المحطات الفنية في حياة الراحل أشرف عبدالغفور
  • أسرة القارئ أبو العينين شعيشع تُحيي ذكرى رحيله في كفر الشيخ.. الاثنين
  • كهربا يدعو للاعب الراحل أحمد رفعت في ذكرى ميلاده
  • فرع نقابة الصحفيين بحضرموت وشبوة والمهرة يصدر بياناً بشأن احتجاز الصحفي مزاحم باجابر