شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الفن بين الأصالة والتجديد ندوات بثقافة أسيوط، تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني مجموعة من الانشطة الثقافية والفنية المتنوعة بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوي من .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات « الفن بين الأصالة والتجديد » ندوات بثقافة أسيوط، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
« الفن بين الأصالة والتجديد » ندوات بثقافة أسيوط
تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني مجموعة من الانشطة الثقافية والفنية المتنوعة بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوي من خلال فرع ثقافة أسيوط
شهد قصر ثقافة أسيوط برئاسة صفاء حمدان محاضرة تثقيفية بعنوان" الفن بين الأصالة والتجديد وأثره علي الأدب" ضمن باقة متنوعة من الفاعليات الثقافية لبرنامج نادي أدب قصر ثقافة أسيوط برئاسة الأديب رأفت عزمي
حاضرها الفنان طارق الناظر رئيس جمعية رواد قصر ثقافة أسيوط و الدكتور وجدي رفعت عميد كلية التربية النوعية بأسيوط وبحضور نخبة من أدباء وفناني ومثقفي محافظة أسيوط
بدأت فعاليات الملتقى بكلمة ترحيبية لمديرة القصر موجهة كلمات من الشكر والتقدير لبرنامج نادي الأدب الذي يضم العديد من المحاضرات واللقاءات الحوارية للشباب واللقاءات الأدبية لاكتشاف المواهب الأدبية الشابة
وقدم الدكتور وجدي رفعت عميد كلية التربية النوعية بأسيوط رؤية جوهرية حول اهمية الخيال للإنسان في الألوان وتعبيراتها للوصول للوحة نهائية فنية وكيفية ربط الفن التشكيلي بالادب
لا يوجد اختلاف بين للأدب حيث انه عبارة عن فن متكلم والفنون كفن تشكيلي عبارة عن أدب صامت فالشكلين الادب والفن هيكل واحد ولكن تختلف طرقهم في التعبير الفني
كيفية الاستفادة من الخامات من البيئة من حولنا واعادة تدويرها للوصول للوحة فنية معبرة واعادة استخدام كل ما يستهلك مرة اخري
وأكد الفنان طارق الناظر علي الرابط بين الادب والفن التشكيلي حيث أن كل فن له مفرداته وذكر عدد من المبدعين والقامات الشعرية والادبية والفنية المعروفة ببلادنا وربطهم بين الفنون المتعددة في اعمال
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية:
موعد
عاجل
الدولار الامريكي اليوم
اسعار الذهب
اسعار النفط
مباريات اليوم
جدول ترتيب
حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الطيور تمتلك “ثقافة” و”تراثا” تتناقله الأجيال
الجديد برس| منذ سنوات، افترض العلماء أن
بناء الأعشاش لدى الطيور أمر غريزي بحت، أي أنه سلوك فطري يولد به الطائر ولا يتطلب أي تعلم، مثل البشر يأكلون عند الجوع، شعور يدفعك إلى فعل شيء ما. هذا صحيح جزئيا، فكل نوع من أنواع الطيور يميل إلى بناء نمط مميز من العش، مما يشير إلى وجود أصل وراثي، كما أن تجارب الطيور في الأسر أثبتت ذلك، فبعض الطيور التي ولدت في أقفاص مراقبة، ولم تشاهد طيورًا أخرى تبني أعشاشها، قامت تلقائيا عند التزاوج ببناء أعشاشها.
التعلم من الرفاق لكن على الرغم من ذلك، أظهرت تجارب أجريت على عصافير الزيبرا الأسترالية، وهي طائر مغرد صغير يستخدم غالبًا في التجارب السلوكية، أن الطيور تحسن أسلوبها مع الخبرة، حيث طورت من أسلوبها مع الزمن، لتصنع أعشاشاً أدق في كل مرة. بل وهناك أيضًا أدلة على التعلم الاجتماعي في بناء الأعشاش، إذ إن بعض الطيور يتعلم من مشاهدة الآخرين، تماما كما قد يتعلم المتدرب من حرفي ماهر. في واحدة من الدراسات التي نشرت بدورية أنيمال كوجنيشن، تعلمت طيور الزيبرا من تأمل أعشاش فارغة لرفاقها، وعندما سمح الفريق للطيور (التي أجبرت على رؤية أعشاش فارغة متنوعة)، ببناء أعشاشها الأولى، وجد الباحثون أن الطيور استخدمت مواد من نفس لون العش الفارغ الذي شاهدته، تعلمت وحاكت ما تعلمته، مثلنا بالضبط.
بناء ثقافة بل هناك ما هو أعقد من ذلك. على سبيل المثال، في قلب صحراء كالاهاري الحارقة بجنوب أفريقيا، حيث الرمال الذهبية والرياح الساخنة تتقاذف الغبار، رصد العلماء اختلافات بين جماعات مختلفة من طيور الحبّاك أبيض الحاجب، وكأن كل
مجموعة منها تتبع أسلوبا معماريا خاصا بها، لا يشبه غيرها من المجموعات المجاورة، رغم أنها تعيش في نفس البيئة. هذا ما توصل إليه فريق من علماء الأحياء من المملكة المتحدة وكندا، في دراسة حديثة نسبيا نشرت في أغسطس/آب 2024 بدورية “ساينس” المرموقة، إذ وجدوا أن مجموعات مختلفة من طيور الحبّاك تتبنى “أساليب بناء عش مميزة”، تتوارث عبر الزمن، ما يشبه شكلا من الثقافة. اعتمد الباحثون على مراقبة سلوك البناء لدى طائر الحبّاك أبيض الحاجب، الذي يتميز بنمط حياة اجتماعي معقد وسلوك تعاوني ملحوظ. طوال عامين كاملين، راقب الفريق 43 مجموعة مختلفة من هذه الطيور في صحراء كالاهاري، ووثقوا بناء ما يقرب من 450 عشًا. باستخدام الفيديو والملاحظات الدقيقة، سجل الفريق شكل الأعشاش، وأبعادها، وطول الأنفاق الداخلة والخارجة، وسمك الجدران. ووجد العلماء أن بعض المجموعات تفضل أعشاشا قصيرة وثخينة، بينما تميل مجموعات أخرى إلى بناء أعشاش طويلة ذات مداخل أنبوبية معقدة، والأهم أن نمط البناء بقي ثابتا داخل كل مجموعة عبر الزمن.
توارث مختلف هذه النتائج استبعدت أن تكون الاختلافات بسبب البيئة أو الصدفة، بل يبدو أن لكل مجموعة نمطا هندسيا معماريا مميزا يقلده الأفراد، ويستمر من جيل إلى جيل، ما يعرف في علم السلوك الحيواني “بالانتقال الثقافي غير الجيني”. تعد هذه الدراسة من الأدلة القوية على أن بعض أنواع الطيور لا تكتفي بالوراثة، أو حتى التعلم الفردي، بل تُكون تقاليد سلوكية داخل مجموعاتها، وهذا يضعها في مصاف كائنات قليلة، مثل الشمبانزي والدلافين، والتي تمتلك ثقافة جماعية يتعلمها الأفراد ويتبادلونها، لا عبر الجينات، بل عبر التجربة والملاحظة. والمثير للانتباه في هذا السياق، هو أن ذلك يفتح الباب للتساؤل عن كيف يمكن أن تظهر “الثقافة” في كائنات صغيرة الدماغ.