بحوث الصحراء: زراعة 30 فدانا من القمح والشعير والفول كمزارع إرشادية بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، أنه فى إطار التعاون مع منظمة الأغذية والزراعة الفاو تم البدء فى زراعة ٣٠ فدان من القمح والشعير والفول كمزارع إرشادية للمزارعين بمدن رأس سدر والطور ونويبع وتدريبهم على الممارسات الصحيحه للزراعة الذكية مناخيا من خلال مدارس المزارعين الحقلية.
وأضاف شوقى إن مساهمة منظمة الأغذية والزراعة فى المشروعات الزراعية بجنوب سيناء والتى تعد الأولى من نوعها خلال السنوات العشر الاخيره تعطى رسالة للأمن والأمان بسيناء ودلالة على النهضة الزراعية التى توليها الدولة لمحافظات سيناء والتى تهدف إلى تحقيق التنمية الزراعية المستدامة بسيناء.
ومن جانبه صرح الدكتور احمد الحاوى المدير التنفيذي لمشروع تعزيز سبل العيش المستدامة والتنمية الإقليمية لمحافظة جنوب سيناء، بأن المشروع يهدف إلى رفع وعى المزارعين ومربى الثروة الحيوانيه من خلال تنفيذ ٧٥ مدرسة حقلية للانتاج النباتى والحيوانى براس سدر والطور ونويبع بمشاركة ١٠٠٠ من المزارعين والمربين المستفيدين من انشطة المشروع.
وأضاف أنه تم توزيع أصناف التقاوى والاسمدة والمخصبات الحيوية على المزارعين وتدريبهم على الممارسات الصحيحة للزراعة بهدف الحصول على أعلى إنتاج من المحصول.
ومن جانبه أكد الدكتور أشرف الصادق مستشار منظمة الأغذية والزراعة، أن التعاون مع مركز بحوث الصحراء فى تنفيذ العديد من المشروعات الزراعية ببعض المحافظات الصحراوية يهدف إلى تحسين سبل العيش للمزارعين من خلال التدريب ورفع الوعى ونشر الممارسات الصحيحة للزراعة خاصة فى ظل التغيرات المناخيه التى يتعرض لها العالم.
IMG-20231122-WA0020 IMG-20231122-WA0023 IMG-20231122-WA0022 IMG-20231122-WA0019المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفاو التقاوي الأسمدة التغيرات المناخية IMG 20231122
إقرأ أيضاً:
الزراعة تؤكد التزامات مصر الوطنية في مجال مكافحة التصحر وتعزيز استدامة الأراضي
استعرض الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والمنسق الوطني لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، أبرز الجهود الوطنية التي ينفذها مركز بحوث الصحراء حاليًا، لمكافحة التصحر والتي تشمل عددًا من المشروعات القومية والتنموية بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين.
وأكد رئيس مركز بحوث الصحراء، التزام المركز بالمشاركة الفعالة في تنفيذ الخطة الرئاسية الطموحة لمستقبل مشرق لمصر، خاصة في ظل التحديات الإقليمية التي تفرض تداعيات سلبية على البيئة وسلامة الموارد الأرضية، وذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وقال إن المركز يدرك أهمية دعم الجهود العلمية والتطبيقية لمكافحة التصحر، والحفاظ على الموارد الأرضية وتنميتها، ورفع كفاءتها الإنتاجية، ومواجهة التحديات المتزايدة التي تفرضها التغيرات المناخية والاستخدام الجائر للموارد.
وأشار شوقي إلى أن جهود مركز بحوث الصحراء في هذا المجال يأتي من أبرزها: المشروع القومي لتنمية وتوطين المجتمعات البدوية في مناطق الاستصلاح الجديدة، مشروعات استخدام مصادر مياه غير تقليدية للتوسع الزراعي ومكافحة التصحر في المناطق الهامشية، فضلا عن مبادرات استعادة الأراضي المتدهورة ضمن برامج اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وأضاف أن مركز بحوث الصحراء ملتزم بدوره في تقديم الدراسات المتكاملة، ونقل التقنيات الحديثة للمزارعين والرعاة، وبناء قدرات الشباب والمرأة في المجتمعات المحلية لضمان استدامة النتائج.
التزامات وطنية ودولية، مشيرا إلى التزام مصر الراسخ بمواجهة تحديات التصحر والجفاف واستعادة الأراضي المتدهورة.
وأشار المنسق الوطني لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، الى أن التزامات مصر الوطنية والإقليمية والدولية في هذا المجال تسير وفق رؤية واضحة ترتكز على التعاون وتبادل المعرفة وتعزيز الإدارة المستدامة للأراضي، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف 15 المعني بـ"حماية النظم الإيكولوجية البرية ومكافحة التصحر ووقف تدهور الأراضي وفقدان التنوع البيولوجي".
وأشار شوقي إلى الهدف العالمي الطموح باستعادة 1.5 مليار هكتار من الأراضي المتدهورة وتنشيط اقتصاد استعادة الأراضي بقيمة تريليون دولار بحلول عام 2030، مشددا على الدور الحيوي لمركز بحوث الصحراء، باعتباره نقطة الاتصال الوطنية المصرية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر والمؤسسة الوطنية الرائدة في قضايا استدامة الموارد الطبيعية بالبيئات الجافة وشبه الجافة.
ودعا شوقي الجميع إلى إعلاء قيمة البحث العلمي والعمل معًا لتحقيق مستقبل أخضر للأجيال القادمة، مؤكدًا أن جهود مكافحة التصحر ستكون واقعًا ملموسًا يجسد أهمية دور مركز بحوث الصحراء.
ووجه رئيس مركز بحوث الصحراء الشكر لوزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق على جهوده غير المسبوقة في هذا المجال، ولجميع المساهمين والعاملين بمركز بحوث الصحراء على جهودهم الدؤوبة في حماية البيئة وتنمية الأراضي ومكافحة التصحر والجفاف، مؤكدًا أن العمل المشترك هو الطريق نحو مستقبل أكثر أمنًا واستدامةً لمصر.
يأتي ذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف الذي يوافق السابع عشر من يونيو من كل عام، حيث يأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "استعادة الأرض.. إطلاق العنان للفرص"، مسلطًا الضوء على الدور المحوري لاستعادة الأراضي في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي، ودعم العمل المناخي، وبناء المرونة الاقتصادية.