بابا الفاتيكان: الصراع بين إسرائيل و"حماس" تجاوز حد الحرب ليصبح "إرهابًا"
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
مدينة الفاتيكان- رويترز
التقى بابا الفاتيكان البابا فرنسيس اليوم الأربعاء بشكل منفصل مع أقارب أسرى إسرائيليين تحتجزهم حركة حماس ومع فلسطينيين عائلاتهم في غزة، وقال إن الصراع تجاوز حد الحرب ليصبح "إرهابا".
وفي تصريحات غير معدة سلفا اليوم الأربعاء في ساحة القديس بطرس بعد وقت قصير من اللقاءات التي جرت في الصباح الباكر بمقر إقامته، قال البابا إنه سمع بشكل مباشر كيف "يعاني كلا الجانبين" في هذا الصراع.
وأضاف "هذا ما تفعله الحروب. لكننا هنا تجاوزنا حد الحروب. هذه ليست حربا. هذا إرهاب".
ودعا إلى الصلاة "حتى لا يمضي الطرفان في غضب سيقتل الجميع في النهاية".
وتعقد المجموعتان مؤتمرين صحفيين منفصلين في وقت لاحق اليوم.
يأتي هذا بعد ساعات من اتفاق الحكومة الإسرائيلية وحماس على وقف للأعمال القتالية في غزة لأربعة أيام على الأقل والسماح بدخول المساعدات وإطلاق سراح 50 أسيرا على الأقل من المحتجزين لدى حماس مقابل الإفراج عن ما لا يقل عن 150 من الفلسطينيين الأسرى في سجون إسرائيل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
البلاد (القدس المحتلة)
مع تصاعد الضغوط الأمريكية على الحكومة الإسرائيلية للإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، أن تل أبيب ملتزمة بدعم الخطة الأمريكية، وستبذل كل الجهود اللازمة لإنجاح مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإعادة ترتيب الوضع في القطاع.
وقال ساعر: إن الحكومة الإسرائيلية “ستبذل قصارى جهدها” لتوفير الظروف السياسية والأمنية اللازمة لنجاح الخطة، مشيراً إلى أن استمرار العرقلة يأتي من جانب حركة حماس، التي يتهمها بخرق التفاهمات والضغط لتعطيل الانتقال إلى المرحلة التالية.
وفي سياق المواقف المتباينة داخل الحكومة الإسرائيلية، اعتبر وزير الطاقة إيلي كوهين، أن غزة تحتاج إلى قوة دولية للمساعدة في تثبيت الاستقرار، لكنه شدد على أن إسرائيل ترفض مشاركة تركيا أو قطر في هذه القوة، في إشارة إلى عدم الثقة في أدوارهما داخل الملف الفلسطيني.
وتواجه الخطة الأمريكية عراقيل عدة، أبرزها تحديد الدول المشاركة في قوة الاستقرار، وآليات نزع سلاح حركة حماس، وتشكيل مجلس سلام يتولى متابعة إدارة القطاع خلال المرحلة الانتقالية.
وتنص المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي بدأ تطبيقه في 10 أكتوبر الماضي، على انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها الحالية في غزة، بما يشمل مناطق تُعرف بالخط الأصفر وتمثل أكثر من نصف مساحة القطاع، إلى جانب تولّي سلطة انتقالية إدارة غزة، بالتزامن مع انتشار قوة استقرار دولية وتنفيذ عملية تدريجية لنزع سلاح حماس.
إلا أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أبدت تحفظات واضحة على الانسحاب من الخط الأصفر، إذ أكد رئيس أركان الجيش إيال زامير قبل أيام أن هذا الخط يشكّل “حدوداً جديدة وخط دفاع متقدماً” للمستوطنات، منبهاً إلى أنه يمثّل أيضاً “خط هجوم”، في تصريح يعكس صعوبة تحقيق إجماع داخل إسرائيل حول ترتيبات الانسحاب.