بغداد اليوم -  متابعة 

وصل وفد من حركة حماس برئاسة نائب رئيس الحركة في قطاع غزة، خليل الحية ، اليوم الأربعاء (22 تشرين الثاني 2023)،إلى لبنان للقاء بالأمين العام لحزب الله حسن نصرالله .

والتقى أعضاء الوفد مع الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله. وضم وفد حماس أسامة ‏حمدان عضو المكتب السياسي لحماس وممثلها في لبنان‏.

يأتي هذا اللقاء بعد الإعلان عن اتفاق لتبادل المحتجزين بين إسرائيل وحماس وتنفيذ هدنة لفترة بقطاع غزة.

هذا وأعلنت حركة حماس، اليوم الأربعاء، مقتل المسؤول في جناحها العسكري، خليل خراز، في غارة نفذتها إسرائيل على جنوب لبنان أمس الثلاثاء.

ونعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، في بيان لها الخراز وقالت إنه من مخيم الرشيدية في لبنان، وإنه "عمل في دعم وإسناد المقاومة في الداخل والخارج.. وفي الميدان".

من جهته أعلن حزب الله اللبناني، أمس الثلاثاء، مقتل أحد عناصره متأثرا بجراح أصيب بها في المواجهات مع الجيش الإسرائيلي عند حدود لبنان الجنوبية.

وبذلك ترتفع حصيلة قتلى حزب الله إلى 78 منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وبوتيرة يومية منذ ذلك اليوم، يتبادل الجيش الإسرائيلي قصفاً متقطعاً مع حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان، ما خلّف قتلى وجرحى على جانبي الحدود.

وتتواصل هذه المواجهات على وقع حرب يشنها الجيش الإسرائيلي منذ 46 يوماً مع حماس في قطاع غزة، ما أسفر عن أكثر من 14 ألف قتيل فلسطيني، بينهم أكثر من 5000 طفل، فضلاً عن أكثر من 33 ألف مصاب.

 المصدر: العربية 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

وسط استعدادات لعملية عسكرية كبرى في غزة.. تصاعد الخلافات داخل الجيش الإسرائيلي

البلاد (القدس)

تشهد الأوساط العسكرية والسياسية في إسرائيل انقسامات واضحة حول مسار الحرب في قطاع غزة، في وقت يستعد فيه الجيش الإسرائيلي لتنفيذ عملية عسكرية غير مسبوقة، قد تشمل تحريك خمس فرق عسكرية كاملة، مع تصعيد لافت في وتيرة الغارات الجوية، خاصة على مناطق شرق مدينة غزة.
وكشفت مصادر إسرائيلية مطلعة عن وجود خلافات عميقة بين قادة الجيش الإسرائيلي؛ بشأن كيفية التعامل مع الوضع العسكري الراهن في غزة. وأكدت تلك المصادر، وفق ما أورده موقع “والا” الإخباري، أن هناك تيارين داخل المؤسسة العسكرية؛ أحدهما يدفع باتجاه مواصلة العمليات العسكرية الواسعة لتحقيق “النصر الحاسم”، في حين يدعو آخرون إلى ضرورة البحث عن مخرج سياسي ينهي الحرب، خاصة بعد أن طالت لأشهر دون تحقيق أهداف إستراتيجية واضحة.
وفي هذا السياق، نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس أركان الجيش، إيال زامير، سيعرض خلال الأيام المقبلة أمام المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) عدة خيارات بشأن غزة، تتراوح بين استكمال احتلال القطاع بالكامل أو الدخول في مفاوضات جادة؛ لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
ميدانيًا، كثف الجيش الإسرائيلي هجماته على مناطق مختلفة من غزة، خاصة في حي التفاح شرق المدينة، وسط استمرار الاشتباكات مع مقاتلي كتائب عز الدين القسام. وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الكتائب ما زالت تحتفظ بقدرتها القتالية، وتنتشر في عدة مواقع من خان يونس إلى مدينة غزة، وهو ما يعكس حجم التعقيدات الميدانية التي تواجهها القوات الإسرائيلية رغم مرور أشهر على بدء الحرب.
في غضون ذلك، أصدر الجيش الإسرائيلي، صباح أمس، إنذارات جديدة لإخلاء عدة مناطق شمال قطاع غزة، شملت مدينة غزة وأحياء جباليا، الزيتون الشرقي، البلدة القديمة، التفاح، الدرج، الصبرة، ومعسكر جباليا، ضمن ما وصفه المتحدث العسكري أفيخاي أدرعي بأنه استعداد “لأعمال عسكرية مكثفة” في تلك المناطق.
وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، يدرس الجيش تنفيذ واحدة من أوسع عمليات إخلاء للسكان الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب، كجزء من التهيئة لعملية برية كبرى؛ تهدف إلى ضرب القدرات المتبقية لحركة حماس. ووفقًا للمعلومات المسربة، تشمل الخطة تحريك خمس فرق عسكرية كاملة – وليس بشكل جزئي كما في العمليات السابقة – مع احتمال استدعاء جديد لجنود الاحتياط.
وترى قيادات عسكرية إسرائيلية أن العملية القادمة قد تكون حاسمة في “كسر شوكة” حماس، لكنها تحمل في طياتها مخاطر عالية، خاصة أن القتال سيتم في مناطق مكتظة بالسكان وشبكات أنفاق معقدة؛ ما قد يؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي.
على الصعيد السياسي، عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس، اجتماعًا مهمًا مع كبار قادة الأجهزة الأمنية لمناقشة الخيارات المتاحة، خاصة في ظل تعثر مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس. وكشفت تقارير إعلامية أن الفجوات بين الطرفين لا تزال واسعة، ولم يتم حتى الآن اتخاذ قرار بإرسال وفد تفاوضي إلى القاهرة أو الدوحة.
وفي سياق متصل، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عبر منصته “تروث سوشيال”، إلى الإسراع في إبرام صفقة مع حركة حماس من أجل الإفراج عن المحتجزين في غزة. وكتب ترمب:” اعقدوا صفقة غزة.. وأعيدوا المحتجزين”، في إشارة إلى سعيه الشخصي لدفع العملية التفاوضية نحو الأمام.
ومنذ استئناف العمليات العسكرية في مارس الماضي عقب انهيار الهدنة المؤقتة، صعّدت إسرائيل من وتيرة هجماتها وتوغلت في مناطق واسعة خاصة جنوب القطاع، مع فرض حصار خانق على إدخال المساعدات الغذائية والطبية، كما توعدت السلطات الإسرائيلية بعدم الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها مؤخرًا، ما ينذر بتفاقم الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق.
وفي ظل الانقسام داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وعدم وجود توافق سياسي على إنهاء الحرب أو مواصلة التصعيد، تبقى جميع الخيارات مطروحة على الطاولة. فإما أن تتجه الأمور نحو تسوية تفاوضية بوساطة دولية تعيد الأسرى وتوقف إطلاق النار، أو تتصاعد العمليات نحو مواجهة برية شاملة قد تكون الأوسع منذ بداية الحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات أمريكية لحزب الله.. لا تُغضبوا ترامب وانزعوا السلاح فوراً
  • الجيش الإسرائيلي: نقر بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى في مراكز توزيع المساعدات بغزة
  • وسط استعدادات لعملية عسكرية كبرى في غزة.. تصاعد الخلافات داخل الجيش الإسرائيلي
  • يديعوت أحرونوت: معضلة المساعدات تستنزف الجيش الإسرائيلي
  • بخمس فرق.. الجيش الإسرائيلي يستعد لمناورة "لم يسبق لها مثيل" في غزة
  • البعريني لـحزب الله: سلاحكم بات عبئًا على بيئتكم وعلى لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية قيادي في "حزب الله" جنوبي لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يغتال قياديا بحماس
  • الجيش الإسرائيلي : العمليات البرية في غزة اقتربت من الاستنفاد
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد قتل مسؤول عسكري بحزب الله في بنت جبيل