معلومات عن نفوذ حماد أصغر الأسيرات الفلسطينيات.. حكم عليها بالسجن 12 عاما
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
في الرابع عشر من نوفمبر الجاري، حكمت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس على نفوذ حماد، بالسجن 12 عاماً، والتي تعتبر أصغر الأسيرات في سجون الاحتلال، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في العالم، وذلك بعدما جرى اعتقالها في 2021، لتظل عامين كاملين داخل السجون، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
نفوذ حماد أصغر الأسيراتمع جهود مصر في إتمام صفقة تبادل الأسرى بين حماس ودولة الاحتلال، يتساءل البعض هل تخرج في صفقة تبادل الأسرى؟ وهو ما تجيب عنه «الوطن»، وتقدم معلومات عن نفوذ حماد، أصغر الأسيرات التي حُكم عليها بالسجن لمدة 12 عاما داخل سجون الاحتلال، وهي كالتالي:
- نفوذ حماد أصغر الأسيرات تبلغ من العمر 16 عاما.
- طالبة من مدينة القدس حي الشيخ جراح.
- نفوذ حماد أصغر الأسيرات معتقلة حالياً بسجن «الدامون».
- تم اعتقالها في 8 ديسمبر 2021، منذ عامين من داخل مدرستها في حي الشيخ جراح.
- وجه إليها تهمة محاولة قتل مستوطنة والتسبب بإصابتها بصورة طفيفة.
- قال والدها جاد حماد، إن ابنته مجتهدة واجتماعية تحب الأطفال.
- نفوذ حماد أصغر الأسيرات كانت تشارك في دور المهرج خلال فعاليات المدرسة.
- لم تلتق نفوذ حماد أصغر الأسيرات بعائلتها منذ 50 يوماً.
- تشكو من ظروف الاعتقال السيئة في السجن.
معلومات عن نفوذ حماد أصغر الأسيرات- قالت في تصريحات صحفية سابقة لها، إن قوات الاحتلال اقتادتها إلى مركز تحقيق المسكوبية، وجرى استجوابها من 7 محققين.
- تعرضت للضرب والعنف في «الزنزانة».
- هددوها بهدم منزلها واعتقال والديها.
الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، ثمن جهود مصر في إتمام صفقة تبادل الأسرى بين حماس ودولة الاحتلال، متوقعًا أن تكون نفوذ حماد أصغر الأسيرات، من بين المطلق صراحهن في الدفعة الأولى، مشيرًا إلى أن القائمة تشمل 77 أسيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نفوذ حماد
إقرأ أيضاً:
تطورات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.. بنود التفاوض وأحدث المستجدات
كشف المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن اقتراب بلاده من تقديم ورقة شروط جديدة تهدف إلى التوصل لإتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يشمل صفقة لتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل. وأعرب ويتكوف عن "شعور إيجابي" إزاء فرص التوصل إلى اتفاق يمكن أن يفتح الباب أمام تهدئة طويلة الأمد.
وقف دائم لإطلاق الناروفي تطور لافت، أعلنت حركة حماس أنها وافقت على إطار عام قدمه المبعوث الأمريكي يضمن وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، مشيرة إلى أنها بانتظار الرد الرسمي عليه.
بدوره، نقل موقع "أكسيوس" عن ثلاثة مصادر مطلعة على المفاوضات أن الإدارة الأمريكية تأمل بأن تساهم الورقة الأمريكية الجديدة في ردم الهوة بين الطرفين، ما قد يفضي إلى اتفاق وشيك. وأشار أحد هذه المصادر إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي خلال أيام، في حال أبدى الطرفان قدرًا من المرونة.
في السياق نفسه، أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أمس الأربعاء، بأن مسؤولين إسرائيليين مشاركين في المفاوضات غير المباشرة مع حماس تحدثوا عن "تطور إيجابي" في فرص التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
معارضة داخلية واتهامات لنتنياهوفي المقابل، صعّد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، من لهجته المعارضة، واصفًا أي صفقة جزئية لتبادل الأسرى مع حركة حماس في هذه المرحلة بأنها "حماقة شديدة". وأكد أنه سيعارض بشدة أي اتفاق يمنح حماس فرصة لإعادة تنظيم صفوفها.
وادعى الوزير اليميني المتطرف أن حماس تمر بمرحلة انهيار بفعل الضغط العسكري وتبدلات آلية توزيع المساعدات، مشددًا على أن الخيار الوحيد المقبول من وجهة نظره هو فرض صفقة استسلام كاملة، تشمل إطلاق جميع الرهائن دفعة واحدة، دون منح الحركة أي متنفس.
وتواجه حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضغوطًا متصاعدة من المعارضة وعائلات الأسرى، الذين يتهمونه بإطالة أمد الحرب إرضاءً للتيار اليميني المتشدد داخل حكومته، حفاظًا على مصالحه السياسية وإستمراره في الحكم.
أعلن البيت الأبيض أن إسرائيل قبلت مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في غزة، بينما لا تزال المناقشات مستمرة مع حماس.
وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، للصحفيين، الخميس، بأن ترامب ومبعوثه ستيف ويتكوف "قدّما اقتراحًا لوقف إطلاق النار إلى حماس، حظي بدعم إسرائيل وتأييدها. ووافقت إسرائيل على هذا الاقتراح قبل إرساله إلى حماس".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على أحدث مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة.
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي، بأن إسرائيل وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، مشيرة إلى أن القرار النهائي يعود إلى حركة حماس.