في الحقيقة، لا يوجد مشروب يساعد على خفض مستويات سكر الدم بشكل سريع، ولكن بعض الأعشاب قد تلعب دورًا في تقليل هذه المستويات. يجب دائمًا مراقبة مستويات السكر عند تناول هذه المشروبات، وتجنب تناولها مع أدوية تنظيم السكر، مع استشارة الطبيب أولًا. فيما يلي بعض المشروبات التي قد تساعد في التقليل من ارتفاع سكر الدم:

- الماء: يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحة سكر الدم، وأظهرت دراسة نشرت في مجلة Diabetes Care عام 2011 أن شرب الماء يرتبط بتقليل خطر ارتفاع سكر الدم.

- القرفة: تباينت الدراسات حول فعالية تناول القرفة في خفض مستويات السكر، ولكن دراسة نشرت في مجلة Diabetes Care عام 2003 أشارت إلى أن تناول كمية تتراوح بين 1 إلى 6 غرامات من القرفة يوميًا لمدة 40 يومًا قد يقلل من مستويات سكر الدم.

- الحلبة: يمكن لتناول بذور الحلبة المنقوعة في الماء الساخن أن يساعد في خفض مستويات السكر لدى مصابين بمرض السكري من النوع الثاني، وينصح بالحذر خاصة لمرضى السكري.

- الجنسنج الأمريكي: يُظهر حسب دراسة في European Journal of Nutrition عام 2019 أن تناول عشبة الجنسنج الأمريكي يمكن أن يخفض مستويات الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي والجلوكوز الصومي، ويجب على مرضى السكري مراقبة مستويات السكر عند استخدامها، مع الحذر من تأثيرها على بعض الأدوية.

نظرة شاملة حول مرض السكري


يُعرَف مرض السكري بكونه انخفاضًا في قدرة الجسم على التعامل مع جلوكوز الدم، المعروف أيضًا بسكر الدم. يحدث ذلك عندما لا يستطيع البنكرياس إنتاج الإنسولين بكميات كافية أو عندما يكون هناك عدم استجابة كافية للإنسولين. يتواجد ثلاثة أنواع رئيسية من مرض السكري، وهي السكري من النوع الأول، والسكري من النوع الثاني، وسكري الحمل. يجدر بالذكر أنه لم يتم اكتشاف علاج لمرض السكري حتى الآن، وبالتالي يحتاج مرضى السكري إلى إدارة حالتهم للحفاظ على صحتهم.

لتجنب مرض السكر، يمكن اتباع الإجراءات التالية:

1. الحفاظ على وزن صحي: الحفاظ على وزن صحي يسهم في تقليل فرص الإصابة بمرض السكر. ممارسة النشاط البدني واتباع نظام غذائي متوازن يلعبان دورًا هامًا في هذا السياق.

2. ممارسة النشاط البدني: النشاط البدني المنتظم يعزز استقرار مستويات السكر في الدم ويقلل من مخاطر الإصابة بمرض السكر.

3. تناول طعام صحي: اختيار الأطعمة الصحية والمتوازنة تسهم في تحسين التحكم في مستويات السكر في الدم. تجنب تناول الكميات الزائدة من السكر والدهون المشبعة.

4. التحكم في ضغط الدم والكوليسترول: الرصد الدوري والتحكم في ضغط الدم ومستويات الكوليسترول يقللان من مخاطر الإصابة بمرض السكر.

5. تجنب التدخين: التدخين يزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكر، لذا يفضل الامتناع عن التدخين.

6. الفحص الدوري: إجراء الفحوص الدورية لفحص مستويات السكر في الدم يساعد في اكتشاف أي تغييرات مبكرة والتعامل معها بشكل فعال.

7. الحد من تناول الكحول: تقليل كميات الكحول يحمي من ارتفاع مستويات السكر في الدم.

تطبيق هذه النصائح والتوجه لنمط حياة صحي يلعبان دورًا كبيرًا في الوقاية من مرض السكر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القرفة الماء الحلبة

إقرأ أيضاً:

الثوم علاج فعال لخفض نسبة السكر في الدم

اكتشف علماء جامعة جنوب شرق الصين أن الثوم يعمل بفعالية على تطبيع مستوى الغلوكوز والكوليسترول في الدم.

تشير مجلة Nutrients، إلى أن العلماء توصلوا إلى هذا الاستنتاج بعد إجراء تحليل التلوي لنتائج 29 دراسة علمية سابقة منشورة عن تأثير المنتجات النباتية والتوابل على صحة القلب والأوعية الدموية للإنسان، وقد شارك في هذه الدراسة 1567 شخصا أعمارهم بين 18 -80 عاما من دول مختلفة .

ووفقا للباحثين، شملت التجارب أشخاصا أصحاء وأشخاصا يعانون من النوع الثاني من داء السكري وأمراض القلب ومرض الكبد الدهني غير الكحولي واحتشاء عضلة القلب والسمنة وارتفاع مستوى ضغط الدم ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات. تناول المشاركون في الدراسة الثوم بشكله الطبيعي وعلى شكل مسحوق وكذلك بشكل مستخلص ومكملات غذائية.

وأظهرت نتائج تحليل التلوي، أن تناول الثوم بمختلف أشكاله يؤثر إيجابيا في تخفيض مستوى السكر والكوليسترول في الدم.

ويعتقد الباحثون أن الخصائص المفيدة للثوم ترجع إلى قدرته على تسريع إنتاج مركب عضوي يسمى الأليسين في الجسم، الذي يعمل على تطبيع الدورة الدموية، وله نشاط مضاد للميكروبات ويمنع تكوين الدهون الثلاثية في الكبد.

يعاني الكثيرون من مشكلة الرائحة الكريهة بعد تناول الثوم، على الرغم من فوائده المعروفة للصحة. فكيف يمكن التخلص من هذه الرائحة؟

تشير الدكتورة فيرونيكا غوساكوفا خبيرة التغذية الروسية، في مقابلة مع Gazeta.Ru إلى أن هناك عدة طرق للتخلص من هذه الرائحة بفعالية.

وتقول: "يجب الإشارة قبل كل شيء إلى أن رائحة الثوم ترجع إلى مركب يسمى الأليسين، وهو المسؤول عن رائحته المميزة. عند تناول الثوم، تكتشف مستقبلات الهواء الحسية الموجودة في الفم مادة الأليسين الموجودة في الجسم ومنتجاتها، ما يؤدي إلى ظهور رائحة كريهة، وللتخلص من الرائحة، من الضروري إزالة الأليسين من الجسم".

ووفقا لها، يسمح تنظيف تجويف الفم بصورة صحيحة بالتخلص من رائحة الثوم الكريهة. لذلك يجب الاهتمام بنظافة الأسنان دائما واستخدام معطرات الفم سيساعد على إزالة بقايا الثوم من الفم.

وتقول: "ويجب أن نعلم أيضا، أن شرب الماء بانتظام يساعد على التخلص من الأليسين ورائحة الثوم. لذلك من الضروري شرب الماء بعد تناول الثوم».

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن مضغ العلكة لأنها تحفز إفراز اللعاب، الذي يساعد على إزالة الأليسين وتقليل رائحة الثوم.

وتقول: "ليس من الضروري دائما استخدام الثوم الطازج. لأن الثوم المجفف على شكل حبيبات بديل ممتاز يضيف نكهة للأطباق دون أن يسبب رائحة كريهة. يحتوي الثوم على الرغم من الرائحة الكريهة، على العديد من الخصائص المفيدة. فهو غني بمضادات الأكسدة التي تساعد على محاربة الجذور الحرة الضارة في الجسم وتساعد في الحفاظ على صحة القلب. كما يمتاز بخصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للميكروبات، ما يساعد على مكافحة الالتهابات وتقوية جهاز المناعة. لذلك لا ينبغي التخلي عن هذا المنتج المفيد".

مقالات مشابهة

  • السكري يزيد من خطر الكسور العظمية
  • تقليل ضغط الدم .. فوائد ومخاطر تناول زيت السمسم
  • مريضات السكري والحمل
  • تناول الثوم بإنتظام يخفض مستوى السكر في الدم
  • فوائد خل التفاح المذهلة لخسارة الوزن
  • الثوم علاج فعال لخفض نسبة السكر في الدم
  • يُخفّض مستويات السكر والكوليسترول في الدم.. دراسة صينية حديثة: فوائد مذهلة لـ”الثوم”
  • نصائح لأصحاب الأمراض المزمنة بعيد الأضحى.. تناول اللحوم باعتدال وواظب على المياه
  • فقدان الوزن الجراحي الحل الأمثل لمرضى السكري
  • تعرف على فوائد وأضرار النشويات