110 آلاف زائر يستفيدون من الخدمات المعرفية بمكتبة المسجد النبوي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تحوي مكتبة المسجد النبوي 250 مصحفاً مخطوطاً، دوّنت على مرّ العصور السالفة، إضافة إلى العديد من المخطوطات والكتب النادرة التي يتاح للزائرين الاطلاع عليها، ضمن الخدمات المعرفية والإرشادية التي هيأتها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي للزائرين على مدار العام.
ويحوي قسم المخطوطات بمكتبة المسجد النبوي 4052 مخطوطة، إضافة إلى 4600 مخطوطة مصوّرة، وأكثر من 260 ألف مخطوط رقمي، فضلاً عن 200 مصحف مطبوع، وكذلك 7 آلاف كتاب نادر، يُعنى بها بأحدث الأساليب التقنية للمحافظة على جودة صفحاتها، باستخدام 5 أجهزة حديثة للترميم والتعقيم، وحفظها في أماكن مخصصة.
وتقع مكتبة المسجد النبوي التي تأسست عام 1352 هـ، داخل المسجد النبوي وتضمّ مؤلفات يعود تاريخ وقفها على المسجد النبوي قبل إنشاء المكتبة، كما يسمح لجميع الزائرين بالاستفادة من المكتبة والخدمات المقدمة فيها، وقد بلغ عدد زائريها خلال العام الماضي 110 آلاف زائر، كما تضمّ العديد من الأقسام، تشمل قسم المطالعة الذي يحوي قاعات للقراءة والاطلاع للرجال، وأخرى للنساء، وللأطفال، كما تحوي قسماً للمخطوطات يقع في الطابق الثاني عند نهاية التوسعة السعودية الأولى.
فيما يتولى قسم المكتبة الصوتية أعمال حفظ ما يلقى في المسجد النبوي من دروس وخطب وصلوات، إضافة إلى قسماً فنياً يختص بأعمال تجليد وترميم وتعقيم الكتب والمخطوطات، وفي حين يمثّل قسم الكتب النادرة أحد أهم الأقسام لما يحويه من كتب قديمة يتم حفظها وتدوين تاريخ طباعتها، فيما تمثّل المكتبة الرقمية جزءاً مهماً من مكتبة المسجد النبوي حيث تضمّ أجهزة الحاسب الآلي يستفيد رواد المكتبة منها في البحث عن الكتب والموضوعات المختلفة في أركان المكتبة الرقمية، وبرنامج المكتبة الشاملة، والمكتبة الإسلامية الكبرى، فضلاً عن أقسام البحث والترجمة، والإهداء، والإعارة، والفهرسة والتصنيف، والأمن والسلامة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: شؤون المسجد الحرام مخطوطات المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر» بمكتبة الإسكندرية
تستضيف مكتبة الإسكندرية مجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، في معرض بعنوان «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر»، وذلك ابتداءً من 13 ديسمبر وحتى 17 يناير في قاعة المعارض الشرقية بالمكتبة.
وسيتم عرض 53 عملًا فنيًّا، تتضمن 40 لوحة كبيرة الحجم، و12 منحوتة برونزية وخزفية، بالإضافة إلى «بيت بندار»، وهو عمل خشبي أصلي ومبهر.
وبالتوازي مع المعرض، سيقام عدد من الفعاليات الخاصة بالإسكندر والفترة الهلينستية، والتي تتضمن أيضًا أنشطة تعليمية للأطفال من مختلف الأعمار بهدف ربطهم بتاريخ تأسيس المدينة والمكتبة.
وتستمر هذه المجموعة الفنية، بعد عرضها في أماكن أخرى، في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة؛ رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب. ويكشف هذا الحدث الثقافي الإمكانات الواسعة التي يفتحها الفن على المستويَيْن السياسي والاقتصادي؛ إذ يخلق علاقات مميزة من الاهتمام والثقة مع منطقة الشرقَيْن الأدنى والأوسط، حيث لا تزال الآثار التاريخية المشتركة وكذلك الإعجاب بالملك المقدوني حاضرة حتى اليوم.
يُقام المعرض في مكتبة الإسكندرية برعاية السفارة اليونانية في القاهرة، ووزارات الدفاع والخارجية والداخلية اليونانية، وجامعة أرسطو في ثيسالونيكي، والأكاديمية الوطنية للعلوم. ويتم تنظيمه بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية، والمختبر التجريبي في فيرجينا، واتحاد البلديات اليونانية، والمركز الهيليني لأبحاث الحضارة السكندرية، والمتحف الفني النمساوي.
جدير بالذكر أنه في عام 2000، عُرضت مجموعة الإسكندر في البرلمان الأوروبي تحت رعاية رئيسته آنذاك السيدة نيكول فونتين. وفي اللقاء الذي جمع ﭬارلاميس برئيسة البرلمان الأوروبي، أعربت الراحلة فونتين عن إعجابها الكبير بأعماله، واقترحت أن تصبح هذه المجموعة "جسرًا للتواصل" بين أوروبا ودول الشرقَيْن الأدنى والأوسط.
ومن كلمات ﭬارلاميس (2000) عن مصر وثقافتها، والتي لا تزال ذات صلة وأهمية حتى اليوم: "إن الثقافة المصرية عالمية في شموليتها العالمية. ولا حاجة للقول إن الروح الحديثة والحضور الثقافي السائد تحددهما الدول الأكثر تصنيعًا، لكن بالنسبة لي فإن روح ورؤية الثقافة المصرية تظل ذات أهمية لا تُقدَّر بثمن، لأن مصر تمكنت من الحفاظ على هوية تعود إلى آلاف السنين، وأن ترسخ أسس حضارة قائمة على المقاييس الإنسانية".