نزحوا من شمال غزة.. مقتل عائلتين في قصف إسرائيلي على جنوب القطاع
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ودع فلسطينيون أقاربهم الذين قتلوا في قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة.
وقتل أفراد من عائلتين فلسطينيتين خلال غارة على بيتهم في خان يونس، وتم نقلهم إلى مستشفى ناصر.
وتسكن عائلة نازحة من شمالي القطاع مع أقاربهم في الذين استقبلوهم في البيت، وبحسب الناجين مهم فأن الأغلبية من القتلى هم من النساء والأطفال.
واصلت إسرائيل القصف المكثف على القطاع يوم الثلاثاء بالتزامن مع العملية البرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي شمالي القطاع.
وأعلن عن اتفاق فجر الأربعاء بين إسرائيل وحماس، ينص على وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام، تقوم حماس خلالها بإطلاق سراح نحو 50 من الرهائن، بينما تحرر إسرائيل 150 سجينا فلسطينيا.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: بسبب نقص الوقود سكان غزة يستعملون دراجاتهم القديمة كوسيلة نقل شاهد: فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على قتلاهم في مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع لقطات جوية تظهر مدى الدمار الذي حل بمخيم النصيرات للاجئين في غزة بعد قصف إسرائيلي عنيف الشرق الأوسط ضحايا إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط ضحايا إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس الشرق الأوسط فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة ضحايا بنيامين نتنياهو العراق طوفان الأقصى إسرائيل غزة حركة حماس الشرق الأوسط فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف إسرائیلی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
عاجل| من غزة إلى طهران.. كيف مهّدت الحرب على حماس الطريق لهجوم إسرائيلي أوسع على إيران؟
كشفت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير تحليلي مطول أن الهجوم الإسرائيلي المكثف على إيران، والذي انطلق منذ يوم الجمعة الماضي، لم يكن حدثًا معزولًا، بل جاء كحصيلة لسلسلة من العمليات الممنهجة لإضعاف حلفاء طهران في المنطقة، بدأت عقب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل استغلت زخم الحرب على غزة، التي أودت بحياة آلاف الفلسطينيين، لإضعاف البنية العسكرية والتنظيمية لحركة حماس، قبل أن توسع جبهات القتال تدريجيًا نحو لبنان، فالعراق، واليمن، وأخيرًا إيران.
عاجل| المنطقة على حافة الانفجار.. إيران تتوعد وإسرائيل ترد بسلسلة غارات جوية مكثفة عاجل ـ ???? شاهد | كما مزقوا غزة.. إسرائيل تنتشل قتلاها من تحت الأنقاض في بات يام بعد رد «الصاع صاعين» من إيران بعد غزة.. أنظار إسرائيل تتجه إلى حزب الله ولبنانمع تراجع قدرات حماس، توجهت الآلة العسكرية الإسرائيلية نحو حزب الله، ثاني أقوى فصيل في ما يُعرف بـ "محور المقاومة".
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل نجحت في تصفية عناصر من القيادة العليا للحزب، ودمرت أجزاء من ترسانته الصاروخية، بل واخترقت معاقله في الجنوب اللبناني في عمليات نوعية غير مسبوقة.
ووفق الغارديان، فقد أثرت هذه العمليات بشكل مباشر على قدرة حزب الله في دعم إيران أو الردع عنها، مما ساهم في كشف ظهر طهران أمام الهجمات المباشرة.
غارات أكتوبر: بداية انهيار المنظومة الدفاعية الإيرانيةتقول الصحيفة البريطانية إن الضربة الجوية الكبرى التي نفذتها إسرائيل في أكتوبر 2024 لعبت دورًا محوريًا في إضعاف الدفاعات الجوية الإيرانية، وفتحت الباب أمام مرحلة جديدة من التصعيد.
وبحسب التقرير، فقد استهدفت تلك الضربات مراكز رادار ومواقع إطلاق دفاعية حساسة، ما قلّص قدرة طهران على اعتراض الهجمات الجوية، ومهّد للغارات الأوسع ضمن عملية "الأسد الصاعد" التي أطلقتها تل أبيب في يونيو الجاري.
عاجل| تصعيد متبادل خطير: إيران تتوعد إسرائيل باستهداف جميع "النقاط الحيوية".. وتل أبيب تكثف غاراتها على منشآت عسكرية نووية عاجل| تصعيد غير مسبوق: الحرس الثوري الإيراني يقصف إسرائيل وتل أبيب ترد بغارات مكثفة على أهداف استراتيجية سقوط سوريا وانهيار التحالف التاريخي مع طهرانفي تطور استراتيجي موازٍ، شكل سقوط نظام الأسد في سوريا، حسب التقرير، ضربة كبرى للمصالح الإيرانية في المنطقة.
فقد خسرت طهران أحد أهم حلفائها الاستراتيجيين، وانتهت بذلك عقود من التعاون العسكري والأمني بين دمشق وطهران، ما زاد من عزلة إيران الإقليمية وأضعف قدرتها على مواجهة إسرائيل من الجبهات الخارجية.
رغم استمرار هجمات الحوثيين من اليمن ضد أهداف إسرائيلية، إلا أن الغارديان تؤكد أن تلك الهجمات لم تُحدث أي ضرر استراتيجي ملموس.
واعتبرت الصحيفة أن الحوثيين يمثلون "جبهة إعلامية أكثر منها عسكرية"، في ظل تفوق دفاعات إسرائيل الجوية، وغياب الدعم الإقليمي الفعّال لطهران.
في ظل هذا الضعف الإقليمي المتنامي للمحور الإيراني، تقول الصحيفة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتهز ما وصفه بـ "الفرصة الذهبية"، وأطلق الهجوم الكبير على إيران.
وبحسب التقرير، فإن عملية "الأسد الصاعد" جاءت بعد "تقليم أظافر إيران"، ونتج عنها حتى الآن مقتل عدد من القادة العسكريين البارزين، إلى جانب علماء نوويين إيرانيين، مما يعد تحولًا خطيرًا في قواعد الاشتباك بين الجانبين.