المرشد الإيراني: إسرائيل تلقت ضربة قاضية من حماس
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال المرشد الإيراني علي خامنئي اليوم الأربعاء إن إسرائيل تلقت "ضربة قاضية" من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضاف المرشد أن "الكيان الصهيوني، رغم كل إمكانياته الهائلة، تلقى ضربة قاضية من حماس.. ومواصلة قصف المدنيين ستقصر من عمر إسرائيل، وهذا الظلم لن يبقى دون رد".
وجاءت تصريحات خامنئي فيما ذكرت وكالة "نور نيوز" المقربة من النظام في طهران أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان سيبدأ جولة في المنطقة بعد الإعلان عن هدنة واتفاق لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
وأضافت الوكالة أن "الزيارة تتماشى مع الجهود الدبلوماسية الإيرانية لوقف هجمات النظام الصهيوني على غزة ورفع الحصار وإرسال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة المقهورين".
وسيتوجه أمير عبد اللهيان إلى لبنان اليوم الأربعاء.
يشار إلى أن قطر كانت قد أعلنت فجر اليوم الأربعاء نجاح جهود الوساطة المشتركة مع مصر والولايات المتحدة بين إسرائيل وحماس، إذ أسفرت عن التوصل لاتفاق على هدنة إنسانية في غزة تستمر 4 أيام قابلة للتمديد، يتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال الـ24 ساعة المقبلة.
ويشمل الاتفاق تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، إضافة إلى ذلك ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُفقد اليمن آخر طائرة مدنية في ضربة موجعة.. تفاصيل
قال إياد الموسوي، مراسل القاهرة الإخبارية في عدن، إن الأوضاع في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باتت أكثر تعقيدًا في أعقاب الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مطار صنعاء وعدداً من المواني الحيوية، مضيفا أن الطيران الإسرائيلي نفذ سلسلة من الضربات الدقيقة التي دمرت آخر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، كانت قد هبطت مؤخرًا في المطار ضمن اتفاق سابق لتسيير رحلات إنسانية بين صنعاء وعمّان.
وأوضح خلال رسالة على الهواء أن هذه الطائرة، التي كانت تقل مجموعة من الحجاج، تعرضت للقصف إلى جانب مدرج المطار الذي أُعيد ترميمه قبل فترة قصيرة، متابعا: "الطائرة كانت الوحيدة التي بقيت قيد التشغيل بعد تدمير ثلاث طائرات أخرى في وقت سابق، ما يعني أن مطار صنعاء بات خارج الخدمة تمامًا".
وأشار إلى أن الغارات لم تقتصر على المطار، بل شملت كذلك منشآت حيوية كميناء الحديدة وميناء رأس عيسى، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
وأضاف أن المراقبة الجوية والبحرية تشير إلى شلل شبه كامل في حركة الملاحة ضمن نطاق سيطرة الحوثيين، مؤكدا أن هناك تقارير تحدثت عن سفن، إحداها روسية، اضطرت لتغيير وجهتها بعد فشلها في الرسو بميناء الحديدة بسبب الحصار، متجهة نحو ميناء عدن لكنها منعت من الدخول نتيجة تعليمات أمنية معقدة، "هذا الحصار، وإن لم يُعلن رسمياً، يفرض عزلة خانقة على مناطق الشمال اليمني"، يقول الموسمي.