18 فائزًا في المسابقة الأدبية المركزية لهيئة قصور الثقافة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة، نتيجة المسابقة الأدبية المركزية لعام 2022 / 2023، التي أقيمت برعاية د. نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتقدم إليها عدد كبير من الموهوبين والمبدعين من مختلف المحافظات، في مجالات شعر العامية والفصحي، القصة القصيرة، الرواية، الدراسات النقدية، أدب الطفل.
وقال عمرو البسيوني، رئيس الهيئة، إن هيئة قصور الثقافة تحرص على إقامة المسابقة الأدبية المركزية لدورها الكبير في دعم الحراك الأدبي، وينتج عنها تقديم أعمال رفيعة المستوى للقراء، الأمر الذي يسهم في تحقيق رسالة الهيئة، ويحقق التنوع الثقافي وأهداف التنمية المستدامة، وقدم رئيس الهيئة تهنئته للفائزين بجوائز المسابقة في مجالاتها المتعددة.
جاءت نتيجة المسابقة بفوز 18 من المتسابقين كالتالي:
في مجال شعر العامية فاز بالمركز الثالث محمود عصام جربو (الشرقية) عن ديوان "موسيقى الحجر"، وفاز بالمركز الثاني محمد عبد الرؤوف عبد الرؤوف (بورسعيد) عن ديوان "ربع آدم"، وفازت بالمركز الأول هناء محمد السيد السيد (الدقهلية) عن ديوان "شوارع دايخة ع العمدان".
وفي مجال شعر الفصحى فاز بالمركز الثالث زين العابدين محمد عبد الدايم (الأقصر) عن ديوان "وردة علمتنا التنقيب"، وفازت بالمركز الثاني لبنى إبراهيم عبد العزيز (البحيرة) عن ديوان "رصاصة تتلوى فى خط مستقيم"، وفاز بالمركز الأول طارق خالد غمري (الغربية) عن ديوان "قبيل ارتطام الوعل الساقط من أعلى الجبل".
وفي مجال الرواية فاز بالمركز الثالث أبو الحارث عيد محمود (الفيوم) عن روايته "المجد الدرامي"، وفاز بالمركز الثاني جعفر حمدان مرعي (قنا) عن روايته "جفنة الدم"، وجاء في المركز الأول وليد مصطفى محمد (جنوب سيناء) عن روايته "شارميست".
أما في مجال القصة القصيرة ففازت بالمركز الثالث هويدا محمد تركي (كفر الشيخ) عن المجموعة القصصية "شهوة الغرق"، أما المركز الثاني ففاز به كيرس چورج متروس (الجيزة) عن مجموعته القصصية "ديسكو"، وفاز بالمركز الأول محمد أحمد فؤاد (كفر الشيخ) عن مجموعته "نسيت نهاية القصة".
في مجال أدب الطفل، فاز بالمركز الثالث أحمد جمال صادق (قنا) عن كتابه "حلم سعيد"، وفاز بالمركز الثاني محمد إبراهيم فرحات (القاهرة) عن كتاب " لدي طلب أخير"، وفاز بالمركز الأول محمود عبد الله درويش (البحيرة) عن كتاب "همام ومغارة الأحلام".
في مجال الدراسات النقدية فازت بالمركز الثالث رشا محمد محمد الفوّال (الدقهلية) عن كتاب "تشظيات القلق وسؤال الحرية.. قراءات جمالية في شعر العامية"، وفاز بالمركز الثاني رامي مصطفى مصطفى هلال (كفر الشيخ) عن كتاب "جماليات القصة القصيرة بين الرؤية والتشكيل - قراءات في السرد القصصي"، وفاز بالمركز الأول محمود أحمد ذكري (القاهرة) عن كتاب "جدل الأمكنة وصراع الهويات - دراسة في رواية "الحب في المنفى".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المسابقة الأدبية المركزية قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة شعر العامية وفاز بالمرکز الثانی فاز بالمرکز الثالث وفاز بالمرکز الأول عن دیوان فی مجال عن کتاب
إقرأ أيضاً:
رئيس وحدة الوثائق بمكتبة الإسكندرية: ركن نجيب محفوظ جاء تكريمًا لمسيرته الأدبية
قال محمد غنيمة، رئيس وحدة الوثائق في مكتبة الإسكندرية، إن نجيب محفوظ يُعتبر واحدًا من أبرز الشخصيات التي تركت بصمة بارزة في تاريخ مصر الحديث والمعاصر على مختلف الأصعدة، وهو من أهم الأدباء الذين أثروا في تاريخ البشرية بأسره.
وأضاف في تصريحاته الي موقع الأسبوع أن مكتبة الإسكندرية قامت بإطلاق ركن خاص تكريمًا لمسيرة الأديب الراحل نجيب محفوظ، حيث يضم مجموعة من مقتنياته الشخصية التي أهديت من قبل ابنته أم كلثوم والذي يتميز بعرض فيلم وثائقي يلخص سيرة وتاريخ هذا الأديب العالمي البارز، حيث يقدم استعراضًا موجزًا وسريعًا حول إنجازاته والجوائز التي حصل عليها.
و أضاف أن الركن يضم أيضا على مجموعة من المقتنيات الشخصية للأستاذ نجيب محفوظ، ومنها سماعات الأذن والأقلام التي استخدمها في كتابة العديد من البورتريهات التي رسمها له مجموعة من المثقفين الغربيين كما يتضمن الركن علي مجموعة من أهم إصداراته الأدبية، سواء كانت باللغة العربية أو الفرنسية أو الإنجليزية أو الإسبانية أو حتى الألمانية وتمثل هذه الكتب والترجمات جزءاً مهماً من إرثه الأدبي، حيث تُبرز طبيعة شخصية نجيل محفوظ و اهتماماته الثقافية.
يشمل الركن أيضًا مجموعة من الشهادات التي تُعرف ببراءات الأوسمة والاستحقاقات، بما في ذلك وسام النيل، بالإضافة إلى عرض مقتطفات من حصوله على جائزة نوبل في عام 1988 كما يتضمن مجموعة من الرسائل الهامة التي تلقاها نجيب محفوظ من الرئيس الأسبق الراحل محمد حسني مبارك، حيث قدم له التهنئة بمناسبة فوزه بجائزة نوبل في ذات العام.
اختتم حديثه بالإشارة أن هدف مكتبة ليس مجرد الاطلاع والقراءة فالمكتبة بصيغتها التاريخية العريقة، تعتبر أقدم مكتبة في تاريخ الحضارة، و تهدف إلى تعزيز التواصل بين المعارف بمختلف أشكالها وأنواعها.