وهبي: إقرار السنة الأمازيغية "مبادرة نوعية"... والمغرب يولي "عناية بالغة" لثقافته وتراثه
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إن إقرار السنة الأمازيغية “مبادرة نوعية”، مشيرا إلى أن المغرب يولي “عناية بالغة” للثقافة والتراث الأمازيغيين.
ولفت وهبي، أثناء مشاركته، في الحوار التفاعلي مع لجنة القضاء على التمييز العنصري، بجنيف، بمناسبة فحصها للتقرير الجامع للتقارير الدورية 19 و20 و21، بشأن إعمال الاتفاقيـة الدوليـة للقضــاء علـى جميع أشكال التمييز العنصري، إلى اعتماد المغرب وتطبيقه القانون التنظيمي المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وترسيخ إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية.
واعتبر الوزير “القرار الملكي السامي بإقرار رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة رسمية في المغرب، والذي اتخذت الحكومة التدابير اللازمة لتطبيقه، مبادرة نوعية تترجم العناية البالغة التي توليها بلادنا لهذا الورش الوطني”.
ووفق هذه الإرادة، يقول وهبي، تم إحداث آليات حكامة دائمة لتتبع ومواكبة تفعيل مخطط مندمج لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، في مجالات التعليم والتشريع والتنظيم، والعمل البرلماني، والتقاضي، والإعلام والاتصال، ومختلف مجالات الإبداع الثقافي والفني، واستعمال الأمازيغية في الحياة العامة. كما تم إحداث صندوق مالي خاص لهذا الغرض.
وشدد المتحدث ذاته، على “العناية البالغة” التي يوليها المغرب لـ “صيانة وتثمين الثقافة والتراث الأمازيغيين عبر مواصلة أعمال جرد هذا التراث وتوثيقه، ودعم المشاريع الثقافية والفنية الأمازيغية والمهرجانات الفنية والتراثية والتظاهرات الثقافية”.
وأشار وهبي، إلى الاهتمام الذي يوليه المغرب للثقافة والتراث الحساني من خلال إنجاز مشاريع نوعية في إطار تنفيذ النموذج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية للمملكة، تروم صيانة وتأهيل وتثمين الموروث الثقافي الحساني، بما في ذلك تنظيم المهرجانات التراثية، ودعم المشاريع الثقافية والجمعيات الثقافية وأنشطة مركز الدراسات والأبحاث الحسانية.
ولفت الوزير إلى صيانة وتثمين وحماية الرافد العبري للتراث الثقافي المغربي، من خلال تنفيذ مشاريع لترميم وإعادة تأهيل عدد من الأحياء والفضاءات التاريخية لليهود المغاربة بعدد من المدن التاريخية، وإدماج الثقافة والتاريخ اليهوديين المغربيين في المناهج الدراسية بالمراحل الأساسية، وإحداث مراكز للذاكرة ومتاحف للثقافة اليهودية، وتنفيذ برامج لتثمين التراث الثقافي اللامادي اليهودي في الصناعة التقليدية. كلمات دلالية اقرار السنة الأمازيغية اليوم 24 جنيف وهبي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اليوم 24 جنيف وهبي السنة الأمازیغیة
إقرأ أيضاً:
إنطلاق “جوائز فلسطين الثقافية” في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026
صراحة نيوز- حددت أمانة “جوائز فلسطين الثقافية” نهاية كانون الثاني/ يناير 2026 كآخر موعد لتلقي المشاركات لدورتها الثالثة عشرة 2025/2026، بعد أن كانت الأمانة العامة لـ “الجوائز” اتخذت قرارا وبالإجماع، وحرصا منها على القيام بواجباتها الوطنية والإنسانية تجاه ما يمر به الأهل في “قطاع غزة” و”الضفة الغربية” وعموم فلسطين من أزمة إنسانية و وطنية؛ الإستمرار في تخصيص جائزتين للمرتبة الأولى في كل جائزة، قيمة كل منهما (2500) دولار؛ الأولى تذهب حصريا للمشاركين من الأهل في “القطاع” الحبيب؛ دعما وتقديرا وإكرامًا وإكبارًا لصمودهم ولتضحياتهم العظيمة من أجل فلسطين.
أما الجائزة الثانية، فيتم التقدم لها ضمن مسار التنافس الحر وبنفس الآلية المعتادة السابقة، بمشاركة كافة المشاركين، ووفق شروط الجوائز الموضحة على موقع “المؤسسة”، على أن يكون عنوان الثيمة الخاصة بالأهل في قطاع غزة: “إبداع رغم العدوان والقصف والدمار”
وتم التأكيد على التوجه نحو فلسطين و”القدس” و”قطاع غزة” في هذه الدورة أيضا، والخروج بثيمة موحدة لـ “جوائز فلسطين الثقافية” لهذا العام عنوانها: “القدس و”القطاع” وعموم فلسطين… ومناهضة الصهيونية”، أما فيما يتعلق بـ “جائزة الفكر التنويري ونقد الفكر الاستشراقي: إدوارد سعيد “؛ فتكون ثيمة هذه الدورة: “مناهضة الفكر الصهيوني الإستشراقي”. كما تم الاتفاق على إعطاء رؤساء اللجان الحرية الكاملة في إحداث أية تغييرات في تشكيلة لجانهم، والدفع بدماء جديدة في منظومتها ممن يتمتعون بالدراية العلمية والاختصاص، وتقديم أية تصورات مقترحة لتحسين وتطوير الجوائز، كما تم الإتفاق على استمرارية مشاركة فئات عدة من أبناء الدول غير العربية المناصرين للقضية في بعض الجوائز وهي: “جائزة الكاريكاتير: ناجي العلي”، “جائزة التصوير الفوتوغرافي: وليد الخطيب”، و”جائزة الفن التشكيلي: جمال بدران”، باعتبارها جوائز عربية وعالمية، مخصصة للناشئة وطلبة الجامعات العرب بمن فيهم طلبة الماجستير والدكتوراة (دون الأربعين عاما)، وتكون المشاركات باللغة العربية. أما فيما يتعلق بـ “جائزة الفكر التنويري ونقد الفكر الاستشراقي: إدوارد سعيد” فيسمح المشاركة باللغة الإنجليزية، فيما تحدد اللجنة الخاصة بالجائزة الشروط المتعلقة بالسن.
وفي تصريحاتٍ هادفة، قال الدكتور أسعد عبد الرحمن أمين عام “جوائز فلسطين الثقافية”: “نحن لا نمنح الجوائز فحسب؛ نحن نمنح فلسطين فرصةً أن تُكتب من جديد، أن تُروى كما يجب، أن تُستعاد عبر الإبداع، لا عبر الأخبار العاجلة”. فالجوائز، كما أكد: “..باتت مشروعًا وطنيًا وثقافيًا فلسطينيًا – عربيًا – إنسانيًا، يتجذر عامًا بعد عام في ذاكرة الإبداع العربي، ويستقطب أجيالاً من المبدعين الذين يكتبون فلسطين في دفاترهم، وفي أصواتهم، وفي نُطق قلوبهم، وستستمر الجوائز في احتضان المبدعين من الدول غير العربية المناصرين للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن “..جميع نشاطاتنا وفعالياتنا ضبطت إيقاعها أحداث فلسطين وصولا لفضح ممارسات الإحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد الإنسانية..”، داعيا المؤسسات الثقافية للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه عدواناً متصاعداً في فلسطين المحتلة؛ معلنا نجاح “الجوائز” على الدوام في إستقطاب لجان عربية متخصصة مرموقة موسعة للتحكيم في كل من: “جائزة الفن التشكيلي: جمال بدران”، و”جائزة الكاريكاتير: ناجي العلي”، و”جائزة التصوير الفوتوغرافي: وليد الخطيب”، مع الوعد بدراسة عديد المطالبات الداعية لمشاركة غيرالعرب في ” جائزة الفكر التنويري ونقد الفكر الاستشراقي: إدوارد سعيد “.
هذا، مع العلم أن آخر موعد لاتخاذ لجان التحكيم القرارات النهائية بخصوص أسماء الفائزين هو نهاية كانون الثاني/ يناير 2026، ويكون حفل تسليم الجوائز في بداية آذار/ مارس 2026. وللراغبين في الاشتراك في أي مسابقة من المسابقات الست المذكورة ومعرفة الشروط التفصيلية، يمكنهم زيارة موقع مؤسسة فلسطين الدولية:
https://pii-diaspora.org