نفى مصدر أمني صحة ما تم تداوله على أحد الحسابات الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تيك توك"، بشأن الادعاء بقيام رجال الشرطة بمديرية أمن جنوب سيناء، بالتعدي على أحد الأشخاص أثناء استقلاله سيارته.

وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تعود إلى 17 نوفمبر الجاري، حيث اشتبهت قوة أمنية تابعة لقسم شرطة الطور في إحدى السيارات "مطموسة الأرقام وبها بعض التلفيات بالمخالفة لقواعد الأمن والمتانة"، وباستيقافها وفحصها، تبين أن قائدها طالب مقيم بدائرة قسم شرطة دهب، وعدم حمله بطاقة تحقيق شخصية ورخصة قيادة، وحمله رخصة تسيير "منتهية".

وأضاف أنه عُثر بداخل السيارة على "سلاح أبيض"، وقرر الطالب بأن السيارة ملك نجل عمه، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات فى الإطار القانوني، وتولت النيابة العامة التحقيق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الداخلية سيناء الطور

إقرأ أيضاً:

لمدة عامين.. شرطة نيو أورلينز استخدمت تقنيات التعرف على الأوجه بشكل غير قانوني

لمدة عامين، اعتمدت شرطة نيو أورلينز على تقنية للتعرف على الأوجه لمسح شوارع المدينة بحثا عن المشتبه بهم في القضايا المختلفة، وهي تعد الحادثة الأولى من نوعها في التاريخ الأميركي الحديث وفق ما وصفتها به صحيفة "واشنطن بوست" في التقرير الذي نشرته عن الواقعة.

وبينما يعد استخدام تقنية التعرف على الأوجه أمرا شائعا مع الشرطة الأميركية، إلا أنه كان يقتصر على الكاميرات المحيطة بموقع الجريمة، وكانت تعتمد على فحص صور الكاميرا الثابتة، وليس البث الحي المباشر للكاميرا.

اعتمدت شرطة نيو أورلينز على 200 كاميرا مزودة ببرمجيات التعرف على الأوجه من أجل مراقبة الشوارع، وفي حال العثور على متهم به، تقوم البرمجيات بإرسال تنبيه مباشر عبر تطبيق خاص مثبت في هاتف ضباط الشرطة، يتضمن التنبيه لموقع المتهم به واسمه والجرائم التي شارك بها.

وبحسب تقرير "واشنطن بوست"، فإن شرطة نيو أورلينز اعتمدت على شركة غير ربحية تهدف لخفض معدلات الجرائم والوقاية منها في مدينة نيو أورلينز، هذه الشركة كانت مسؤولة عن إدارة "المشروع نولا" (Project Nola) كما أطلقت عليه.

ورغم أن بداية المشروع والاستفادة منه كانت في مطالع عام 2023، إلا أنه شارك في عشرات الاعتقالات مع كون بعضها لجرائم صغيرة ولا تستحق هذا الاهتمام، كما أن تقارير الاعتقال الخاصة بالشركة تجاهلت المشروع تماما ولم تأت على ذكره في أي تقرير وصل إلى القضاء، فضلا عن ذلك، لم تتمكن "واشنطن بوست" من إيجاد أي مستند تعاقد رسمي بين الشركة وقسم الشرطة، وكذلك الحال مع تقارير قسم الشرطة التي تقدم مباشرة إلى مجلس المدينة.

إعلان

ومن الجدير بالذكر أن "المشروع نولا" يخالف بشكل مباشر قرارا أصدره مجلس المدينة في عام 2022 يمنع قسم الشرطة من استخدام أدوات التعرف على الأوجه والذكاء الاصطناعي في البحث عن المتهمين بشكل عشوائي، وفي حالة الحاجة إلى ذلك، يجب على قسم الشرطة أن يقدم طلبا مباشرا إلى مجلس المدينة للموافقة على استخدام هذه الأدوات عبر هيئات خارجية، ويقصر القرار استخدام مثل هذه التقنيات على جرائم العنف التي يمثل المتهم فيها خطرا متزايدا على حياة المدنيين.

وتوقف "مشروع نولا" عن العمل فور نشر "واشنطن بوست" تقريرها وطلبها الوصول إلى البيانات والسجلات الخاصة بالشركة المسؤولة عنه، ورغم توقفه، فإن مجرد وجوده أو احتمالية عودته تمثل خرقا واضحا للقوانين الدستورية الأميركية، واستخداما للتقنيات بشكل طالما انتقدته الحكومة الأميركية.

مقالات مشابهة

  • مصدر أمني:تعيين الفريق البحري الركن أحمد عمران الجنابي رئيساً للأكاديمية العسكرية
  • 70 ألف متطوع في «كلنا شرطة» منذ انطلاقها
  • ألمانيا.. 12 مصاباً في هجوم بســ.كين داخل محطة للقطارات في هامبورج
  • عاجل. هجوم بسكين في محطة هامبورغ المركزية يؤدي لإصابة العديد من الأشخاص بجروح خطيرة
  • خفر السواحل يتربع على عرش بطولة الشرطة للسباحة
  • كرمته قرينة الرئيس السيسي.. قصة البطل بشار محمد متحدي الإعاقة بجنوب سيناء
  • لمدة عامين.. شرطة نيو أورلينز استخدمت تقنيات التعرف على الأوجه بشكل غير قانوني
  • مصدر أمني:احتراق كرفان مجاور لمبنى السفارة الإيرانية
  • صرخ "فلسطين حرة".. تحديد هوية منفذ هجوم واشنطن
  • نصّاب عبر أنستغرام .. شرطة العاصمة توجه نداءً للجمهور