نفى مصدر أمني صحة ما تم تداوله على أحد الحسابات الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تيك توك"، بشأن الادعاء بقيام رجال الشرطة بمديرية أمن جنوب سيناء، بالتعدي على أحد الأشخاص أثناء استقلاله سيارته.

وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تعود إلى 17 نوفمبر الجاري، حيث اشتبهت قوة أمنية تابعة لقسم شرطة الطور في إحدى السيارات "مطموسة الأرقام وبها بعض التلفيات بالمخالفة لقواعد الأمن والمتانة"، وباستيقافها وفحصها، تبين أن قائدها طالب مقيم بدائرة قسم شرطة دهب، وعدم حمله بطاقة تحقيق شخصية ورخصة قيادة، وحمله رخصة تسيير "منتهية".

وأضاف أنه عُثر بداخل السيارة على "سلاح أبيض"، وقرر الطالب بأن السيارة ملك نجل عمه، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات فى الإطار القانوني، وتولت النيابة العامة التحقيق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الداخلية سيناء الطور

إقرأ أيضاً:

وفاة رضيع داخل سيارة ساخنة أثناء موعد تجميلي لوالدته

أميرة خالد

لقي طفل يبلغ من العمر عامًا واحدًا مصرعه في حادثة مأساوية هزت ولاية كاليفورنيا، بعدما تُرك داخل سيارة مغلقة في يوم شديد الحرارة، بينما كانت والدته داخل مركز تجميل تخضع لجلسة حقن شفاه، بحسب ما أفادت به الشرطة المحلية.

الحادث وقع في 29 يونيو الماضي، عندما تركت مايا هيرنانديز، البالغة من العمر 20 عامًا، طفليها، أحدهما يبلغ عامًا واحدًا والآخر عامين، داخل سيارتها المقفلة، مقيدين في مقعديهما.

وأشارت التحقيقات إلى أن درجة الحرارة في الخارج تجاوزت 57 درجة مئوية في ذلك اليوم، ما أدى إلى ارتفاع حرارة السيارة بشكل كارثي.

وبحسب بيان الشرطة، تم العثور على الطفل الأصغر، أميليو غوتيريز، في حالة حرجة، تظهر عليه أعراض التشنج مع إفراز رغوة من فمه.

وبعد نقله إلى المستشفى، سُجلت حرارة جسده عند 41.6 درجة مئوية، لكنه فارق الحياة لاحقًا، فيما نجا شقيقه الأكبر من الموت.

وفيما بررت الأم تصرفها بأنها تركت المحرك والمكيف يعملان أثناء دخولها إلى الموعد، أكدت الشرطة أن السيارة كانت مزودة بنظام إيقاف تلقائي للمحرك بعد ساعة من التشغيل، وهو ما يُرجّح أن الطفلين تُركا دون تبريد لمدة تجاوزت الساعة ونصف.

إحدى الممرضات داخل مركز التجميل ذكرت أن مايا لم تخبر أحدًا بوجود الطفلين في السيارة، مشيرة إلى أن الجلسة التجميلية لم تستغرق أكثر من 20 دقيقة.

وفي مشهد مؤثر، عبرت كاتي مارتينيز، جدة الطفلين، عن حزنها العميق، وقالت إنها جلست داخل سيارتها دون تكييف لتتخيل معاناة حفيديها: “كانا مقيدين، لا يستطيعان الحركة ولا طلب النجدة… لقد اختنقا ببطء”. ورغم ذلك، دافعت عن ابنتها، مؤكدة أنها “أم محبة وكان الطفلان يعشقانها”.

أطلقت العائلة حملة تبرعات عبر منصة “GoFundMe” للمساعدة في تغطية تكاليف الجنازة، كما نُظمت وقفة تأبينية شارك فيها الجيران والأصدقاء، تكريمًا لذكرى أميليو.

وفي تطور قانوني، وُجهت إلى الأم تهم تتعلق بالقتل غير العمد وتعريض حياة الأطفال للخطر، واحتُجزت بكفالة مالية بلغت مليون دولار، ومن المقرر أن تمثل أمام المحكمة يوم الجمعة المقبل لمواصلة التحقيقات.

مقالات مشابهة

  • حبس المتهم بالتحرش بسيدة في المواصلات العامة بالقاهرة
  • الداخلية تكشف تفاصيل فيديو لمشاجرة بين بعض الأشخاص فى شبرا الخيمة
  • العثور على جثمان شاب غرق بأحد شواطئ العجمى بالإسكندرية
  • ضبط سائق تحرش بسيدة في القاهرة
  • الداخلية تضبط المتهم بالتحرش بسيدة داخل إحدى المواصلات العامة بالقاهرة
  • وفاة رضيع داخل سيارة ساخنة أثناء موعد تجميلي لوالدته
  • مصدر ينفي صلة رئاسة البرلمان برسالة مزورة بشأن إقالة سلطات تعز
  • ننشر أسماء المرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ بجنوب سيناء
  • النائب سليمان عطيوي يتقدم بطلب لسحب أوراق ترشحه في انتخابات الشيوخ بجنوب سيناء
  • مصدر أمني إسرائيلي يكشف: هذا مصير من يعتزل العمل العسكري في حزب الله