حكومة غزة: أكثر من 14 ألف شهيد 70% منهم أطفال ونساء
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة عن ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع جراء العدوان الإسرائيلي إلى 14 ألفا و532 شهيدا، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة وهو ما يشكل نحو 70% من الشهداء، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال رئيس المكتب الإعلامي في مؤتمر صحفي إن عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ 205 بين طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد 25 من طواقم الدفاع المدني، و64 صحفيا، في حين زاد عدد الإصابات على 35 ألف إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
وقال بيان للمكتب الإعلامي إن عدد مقار الحكومة المدمرة بلغ 102، في حين تم تدمير 266 مدرسة، منها 67 مدرسة خرجت عن الخدمة بشكل كامل.
كما بلغ عدد المساجد المدمرة تدميرا كليا 85 مسجدا، بينما تم تدمير 174 مسجدا بشكل جزئي، إضافة إلى استهداف 3 كنائس.
وأوضح البيان أن عدد الوحدات السكنية التي تعرضت لهدم كلي بلغ 45 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى 233 ألف وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، وخرج عن الخدمة 26 مستشفى و55 مركزا صحيا، كما استهدف الاحتلال الإسرائيلي 56 سيارة إسعاف، في حين خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.
وذكر البيان أن الأسواق والمحال التجارية في غزة تعاني من ندرة وانعدام المواد الأساسية والغذائية المختلفة، ويأتي ذلك بالتزامن مع التوقف التام لعمل المخابز، وانعدام مئات الأصناف من المواد الغذائية من الأسواق.
وطالب المكتب الحكومي في غزة "الدول العربية والإسلامية بالعمل الجاد لفتح معبر رفح، وإمداد جميع المستشفيات في محافظات قطاع غزة بالمستلزمات الطبية اللازمة لإعادة تشغيلها".
وكانت الخارجية القطرية قد أعلنت فجر اليوم الأربعاء التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على غزة في أعقاب عملية طوفان الأقصى.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة: 12 شهيد ومفقود وانهيار 13 منزلاً و27 ألف خيمة اثر المنخفض القطبي بيرون
الثورة نت/
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة باستشهاد وفقدان 12 شخصا نتيجة تداعيات وآثار المنخفض الجوي والعاصفة القطبية وانهيارات مبانٍ مقصوفة، في جميع محافظات قطاع غزة.
وأضاف في بيان ، اليوم الجمعة ، وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، أن 13 منزلاً على الأقل أنهارت ، آخرها في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ولا تزال طواقم الدفاع المدني تتعامل مع مئات النداءات والاستغاثات.
وأكد أن أكثر من 27,000 خيمة من خيام النازحين ، انجرفت وغرقت بعد أن غمرتها المياه أو جرفتها السيول او اقتلعتها الرياح الشديدة، مشيرا إلى تضرر أكثر من ربع مليون نازح بشكل مباشر بفعل مياه الأمطار والسيول والانهيارات التي جاءت على خيامهم المهترئة.
وقال حكومي غزة إن “ما حذّرنا منه في بياناتنا السابقة بشأن المنخفض القطبي “بيرون” بدأ يتجسّد فعلياً على الأرض بصورة مأساوية خلال الساعات الماضية، في ظل ظروف مناخية قاسية تضرب قطاع غزة منذ مساء الأربعاء وحتى الجمعة، ما جعل مليون ونصف المليون نازح في مواجهة مباشرة مع خطر الغرق والانهيارات”.
وأضاف أن “هذه المعطيات تعكس بوضوح أننا أمام سيناريو مأساوي متكرر سبق أن حذّرنا منه مراراً وتكراراً، حيث تكافح عشرات آلاف العائلات للبقاء داخل خيام لا تصمد أمام الرياح أو السيول، وسط ظروف جوية شديدة الخطورة، وصمت دولي مخزٍ يحول دون توفير الحماية الإنسانية اللازمة”.
وبيّن أن “هذه الكارثة المناخية التي حذرنا منها وتحدثنا عنها وتوقعنا حدوثها؛ تأتي في سياق الكارثة الإنسانية الأكبر الناتجة عن حرب الإبادة الجماعية والحصار الظالم الذي يفرضه العدو “الإسرائيلي” على قطاع غزة، حيث يواصل إغلاق المعابر، ومنع إدخال المساعدات الإغاثية ومواد الإيواء، ومنع إدخال 300,000 خيمة وبيت متنقل وكرفان، ومنع إنشاء أو تجهيز ملاجئ بديلة للنازحين”.
واعتبر المكتب “هذه السياسات غير الإنسانية تشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتُعرّض مئات آلاف المدنيين لمخاطر جسيمة نتيجة المناخ واستمرار العدوان بطرق متعددة دون أي حماية أو بدائل آمنة”.
وطالب ” الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والرئيس الأمريكي ترامب والوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار والدول الصديقة والجهات المانحة؛ بالتحرك الفوري والعاجل للضغط على العدو “الإسرائيلي” من أجل فتح المعابر دون تأخير، وإدخال مواد الإيواء، ومستلزمات الطوارئ، واحتياجات فرق الإنقاذ والدفاع المدني، وتوفير الحماية الإنسانية لمئات آلاف العائلات النازحة خلال المنخفض الحالي، واتخاذ خطوات عملية وملزمة تمنع تكرار مشاهد الغرق والانهيار المتوقعة خلال الساعات والمنخفضات المقبلة”.