الثقافة والفن تفاصيل دقيقة.. لوحة "الحب" تُثير تساؤلات زوّار معرض رحلة الكتابة والخط
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
الثقافة والفن، تفاصيل دقيقة لوحة الحب تُثير تساؤلات زوّار معرض رحلة الكتابة والخط،،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تفاصيل دقيقة.. لوحة "الحب" تُثير تساؤلات زوّار معرض رحلة الكتابة والخط، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
عندما يفيض الوجدان بما تختلجه من أحاسيس ومشاعر الحب والود، تتحول الحروف إلى كلمات تصوّر كل لحظات الهيام والذكريات كقصائدَ أشبه بترانيم شدو الحمام، حتى وإن خالجتها فترات من الصمت والألم، أو كبّلتها مختلف القيود والقضبان الحديدية، لتجعل المشاعر تتداخل بشكل غير منتظم، لتجتمع في النهاية، وتعبّر عن مكنوناتها.
هذا ما حاول الفنان والخطاط ناصر الأسودي أن يوضحه في لوحته الفنية "الحب" المعروضة في معرض رحلة الكتابة والخط "دروب الروح"، الذي تنظمه وزارة الثقافة بمستشفى عرقة في الرياض حتى 2 سبتمبر القادم.
أعمال الفنان والخطاط ناصر الأسوديحيث استوقفت اللوحة أغلب زوّار المعرض، لمشاهدة ما تحتويه من تفاصيل دقيقة وملفتة قرأها كلُّ زائر من منظوره ورؤيته الخاصة، ليجدها البعض تتضمن قضباناً حديدية تحاول حجز الحروف والكلمات، وتكبيل حرية تعبيرها عن مشاعرها، فيما قرأها البعض كلوحة منسوجة بحروف تشع بطاقة وجدانية متدفقة، لتتصاعد من أسفل اللوحة إلى الأعلى.
فيما فسّر آخرون تفاصيل اللوحة بأنها تتضمن سبعة فصول مختلفة عن حكايات الحب المتنوعة من شخص إلى آخر، تتمثّل بأعمدة متجاورة قائمة على قاعدة متينة عبارة عن كتلة متماسكة تعبّر عن المشاعر المشتركة التي يتفق عليها جميع البشر، وتشمل حب الأرض والوطن.
الفوضى الإبداعية
من جهته عُرف الفنان الأسودي بأنه يرى فن الخط طريقة للتعبير عن الأفكار والمشاعر، التي يستوحيها من الأحداث اليومية، فيما يستقي إبداعه من أساليب ومواد متنوعة مستغلاً الطاقة والضوء في قلب أعماله، وركّز في عمله "الحب" على رسم الحروف والكلمات بطريقة تعتمد على الفوضى الإبداعية، بأشكال تائهة ضمن مساحة من الخيال الممتدة في اللوحة، لينشئ عمله التجريدي بأساليب الخط العربي، وليفتح الباب على مصراعيه للمتفرج لقراءة العمل من زوايا ورؤى مختلفة، بعد أن أرغم الحروف على الخروج عن استخدامها اليومي.
يشار إلى أن معرض رحلة الكتابة والخط "دروب الروح" يتضمن رحلة متكاملة تستعرض العلاقة التي تغمُر الخطّاطين والفنّانين والمصممين المعاصرين، من خلال أربعة أقسام رئيسية، هي: النور، والحرف، والمساحة، والشعر، تُمثّل المفاهيم المُؤطِّرة للأعمال الفنية المعروضة، التي شارك في تصميمها وتنفيذها 34 خطاطاً وخطاطة من 11 جنسية.
فيما يأتي المعرض بوصفه أحد الفعاليات الرئيسية التي تنفذها وزارة الثقافة للاحتفاء بالخط العربي، بدأتها بإطلاق مبادرة "عام الخط العربي (2020-2021)"، والتي تضمنت سلسلة فعاليات وأنشطة هدفت إلى الاحتفاء به، والمحافظة عليه وتعزيز حضوره في المجتمع، إلى جانب الجهود الوطنية التي أثمرت عن إدراج "الخط العربي" ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو في عام 2022 بقيادة المملكة وبالتعاون مع 15 دولة عربيّة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة توقّع برنامجًا تنفيذيًا مع المركز الصيني العربي لدراسات التعاون الثقافي والسياحي
وقّعت وزارة الثقافة اليوم، برنامجًا تنفيذيًا مع المركز الصيني العربي لدراسات التعاون الثقافي والسياحي في جمهورية الصين الشعبية؛ لتأطير سُبل التعاون الثقافي بين الجانبين تزامنًا مع العام الثقافي السعودي الصيني 2025، ولتعزيز التعاون المشترك في عددٍ من المجالات الثقافية.
وجرت مراسم التوقيع بمقر وزارة الثقافة في الدرعية، حيثُ مثّل الوزارةَ في التوقيع وكيل وزارة الثقافة للأبحاث والتراث الثقافي الدكتورة مها بنت عبدالله السنان، في حين مثّل الجانب الصيني، نائب رئيس جامعة الدراسات الدولية ببكين، عضو اللجنة المشتركة للمركز الصيني العربي لدراسات التعاون الثقافي والسياحي تشنغ وي.
ويتضمن البرنامجُ التنفيذي عدةَ مجالاتٍ للتعاون الثقافي بين الوزارة والمركز، من أبرزها التعاون في أبحاث مشتركة لدراسة موضوعاتٍ ذات اهتمام مشترك بين الطرفين لرفع جودة الأبحاث الثقافية المُقدَّمة، والعمل على حصر المحتوى الثقافي السعودي الموجود ضمن أرشيفات جمهورية الصين الشعبية، والمحتوى الثقافي الصيني الموجود ضمن أرشيفات المملكة، بالإضافة إلى عقد مؤتمرات وندوات متبادلة لمناقشة القضايا الثقافية المشتركة.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمعهد الملكي للفنون التقليدية (وِرث) يوقّع مذكرة تفاهم مع جامعة الجوف
كما يتضمن البرنامجُ دعم عمليات التبادل البحثي عبر تسهيل زيارة الباحثين السعوديين للجامعات والمراكز البحثية الصينية، وتسهيل زيارة الباحثين الصينيين للجامعات والمراكز البحثية السعودية، وتزويد الجانبَين بالمتخصِّصين في المجالات الثقافية، والدعم في برنامج الزمالات البحثية، إلى جانب تقديم الدعم الاستشاري.
ويأتي هذا البرنامج التنفيذي في سياق حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030، وامتدادًا لأعمال العام الثقافي السعودي الصيني 2025 الذي يهدف إلى توطيد العلاقات الوثيقة التي تربط المملكة والصين في مختلف المجالات التنموية، وخصوصًا في المجال الثقافي الذي شهد نموًا وتطورًا كبيرًا خلال الأعوام الأخيرة.