تعتبر المشوقات الوطنية والقومية أحد أهم المحفزات التي تحقق التقدم والاستقرار للبلدان. يلعب الشباب دورًا حيويًا في هذه المشوقات، حيث يمكن أن تكون مشاركتهم الفعّالة سببًا رئيسيًا في بناء مستقبل مستدام وتحقيق التقدم الوطني. إليكم مقال يستعرض أهمية ودور المشاركة الشبابية في هذا السياق.

 يمكن أن تكون مشاركتهم الفعّالة سببًا رئيسيًا في بناء مستقبل مستدام1.

تجسيد الحيازة والهوية الوطنية:

يمثل الشباب عصب المجتمع، ومشاركتهم الفعّالة في المشوقات الوطنية تعزز الحيازة وتقوي الهوية الوطنية. عندما يشعر الشباب بانتمائهم وتفاعلهم مع قضايا البلاد، يزيد الشعور بالانتماء والفخر بالهوية الوطنية.

2. تعزيز التضامن والتواصل الاجتماعي:

يُعتبر المشاركة في المشوقات الوطنية فرصة لتعزيز التضامن والتواصل الاجتماعي. يجتمع الشباب في مختلف الفعاليات والمشروعات، مما يسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية وبناء شبكات قوية تعتمد على التعاون والتفاعل.

3. تنمية المهارات القيادية:

تُعَدُّ المشوقات الوطنية فرصة لتنمية مهارات القيادة لدى الشباب. عندما يتولون مسؤوليات في مجالات مختلفة، يكتسبون تجارب قيادية تساهم في تطوير قدراتهم الشخصية والاجتماعية.

4. تعزيز الابتكار والإبداع:

يمكن أن تكون المشوقات الوطنية منبرًا للابتكار والإبداع. يتيح الفهم العميق للقضايا الوطنية للشباب تقديم حلًا أو فكرة جديدة، مما يسهم في تعزيز التنوع وتفعيل طاقات الإبداع.

5. المساهمة في بناء الاقتصاد الوطني:

يمكن ل لمشاركة الشبابية في المشوقات الوطنية أن تكون من ذوق الدعم الفعّال للاقتصاد الوطني. عندما يشارك الشباب في المشروعات التنموية والاقتصادية، يسهمون في خلق فرص عمل وتعزيز النمو الاقتصادي.

6. نقل التقاليد والقيم:

تُعَدُّ المشوقات الوطنية فرصة لنقل التقاليد والقيم الوطنية من جيل إلى آخر. يتعلم الشباب من خلال المشاركة في الأنشطة الوطنية قيم الولاء والعمل الجماعي وحب الوطن.

7. محاربة التحديات الوطنية:

يمكن للشباب أن يكونوا طاقة إيجابية في مواجهة التحديات الوطنية. بفضل إبداعهم وحيويتهم، يمكنهم المساهمة في إيجاد حلول للقضايا الهامة مثل التنمية المستدامة والتغير المناخي.

بركلات الترجيح.. السنغال تسقط في فخ الهزيمة أمام فرنسا بمونديال الشباب النيل للإعلام ينظم ندوة بعنوان "الانتخابات الرئاسية ومشاركة الشباب" بحاسبات الفيوم

يظهر دور المشاركة الشبابية في المشوقات الوطنية أنه ليس مجرد إسهام في التنمية الوطنية، بل هو أيضًا تكامل للجهود الفردية والجماعية لبناء مجتمع قوي ووطن مزدهر. إن تمكين الشباب واستثمار طاقاتهم يعدان مفتاحًا لتحقيق التقدم والاستدامة في مختلف مجالات الحياة الوطنية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المشاركة الشبابية الشبابیة فی أن تکون

إقرأ أيضاً:

حماة: إطلاق مؤتمر الشباب.. نهضة وبناء بمشاركة واسعة

حماة-سانا

انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر الشباب.. نهضة وبناء، الذي تنظمه مديرية الشؤون السياسية بالمحافظة في فندق أفاميا بحماة.

ويعقد المؤتمر بمشاركة طيف واسع من الشباب والشابات، بهدف تعزيز دورهم في التنمية المجتمعية، وتمكينهم كركيزة أساسية لبناء المستقبل.

ويناقش المؤتمر عدداً من المحاور، بينها سُبل استثمار طاقات الشباب في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى طرح رؤى مبتكرة لتطوير مهاراتهم وقيادتهم الفاعلة في مسيرة التنمية المستدامة.

محافظ حماة عبد الرحمن السهيان أكد أن المؤتمر خطوة مهمة في تمكين الشباب بشكل فاعل في تنمية المحافظة، فالشباب عماد البلد وركيزة التقدم والطاقة الحقيقية والمحرك الأساسي لأي نهضة تنموية وصياغة مستقبل أكثر إشراقاً.

وقال: إن المؤتمر فرصة مهمة للحوار وتبادل الأفكار، ومن ثم الانتقال إلى العمل الميداني، كي نؤسس لنهضة تنموية تبدأ من الشباب بتفاعلهم الواعي، واليوم حماة بما تمتلكه من طاقات ومقومات قادرة على أن تكون نموذجاً مميزاً للشباب، عبر بناء اقتصاد محلي متين وتنمية شاملة.

وختم بالقول: إن هذا المؤتمر سيكون بداية لسلسلة من الندوات لتوليد أفكار جديدة ووضع حلول لمشكلاتنا وتحدياتنا، والساحة مفتوحة لجميع الطاقات الشبابية لجعل الملتقى انطلاقة وشراكة حقيقية بين المؤسسات الرسمية والشباب.

بدوره قال مدير الشؤون السياسية في حماة بكر الشققي: إن المؤتمر يعكس الاهتمام بالشباب ودورهم في بناء سوريا الجديدة وعهد الحرية والكرامة، وسنعمل على تقديم نموذج يليق بتضحيات سوريا وشعبها، لتكون سوريا قوية بشبابها، آملاً أن يكون المؤتمر مساحة لتبادل الأطروحات والرؤى والأفكار وبناء سوريا جديدة.

وأشار مدير مكتب شؤون الشباب في إدارة الشؤون السياسية في حماة عبد الله إسماعيل، إلى أن المؤتمر الشبابي الأول يعد فريداً من نوعه على مستوى سوريا، لأنه يجمع طيفاً واسعاً من الشباب، ولا سيما الجامعي والمثقف والواعي لتحفيزهم على المشاركة في عملية البناء.

وأشادت حلا ياغي المشاركة في المؤتمر بأهميته كونه يعكس قيمة ودور الشباب في بناء المجتمع وتطويره إلى الأفضل من النواحي الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • «تريندز» يدشّن جناحه في «اصنع في الإمارات»
  • استجابة لمطالب مستقبل وطن الشروق.. الأبنية التعليمية توافق على بناء مدرستين لأهالي المدينة
  • السفير التركي: نسعى لتنظيم مباريات بين تركيا ومصر على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية
  • الاعيسر: ناقشت مع العطا التحديات الوطنية الراهنة، وسبل تعزيز الجهود المشتركة لحسم التمرد
  • البدر: القطاع غير الربحي في المملكة قصة نجاح تتجاوز مستهدفات الرؤية وتؤسس مستقبلًا تنمويًا مستدامًا
  • أبو العينين: هناك مشاريع مهمة للقارة الأفريقية يمكن أن تكون مصر بوابة لها
  • حماة: إطلاق مؤتمر الشباب.. نهضة وبناء بمشاركة واسعة
  • اليوم العالمي للمرأة في القطاع البحري.. تمكين وإسهام في مستقبل مستدام
  • بناء القدرات الوطنية لمكافحة الوبائيات .. تحويل التحديات إلى فرص للتطوير
  • هل يمكن أن تكون Android 16 والفولدابل بداية النهاية للأجهزة اللوحية واللابتوب؟