خفر السواحل الأمريكي يضبط مخدرات بقيمة 21 مليون دولار على متن سفينة مجهولة الهوية في خليج عُمان
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلن خفر السواحل الأمريكي عن ضبط شحنة مخدرات كانت على متن سفينة مجهولة الهوية أثناء مرورها في خليج عُمان.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية ومقرها العاصمة البحرينية المنامة في بيان صحفي أصدرته يوم الأربعاء، إن طاقم خفر السواحل الأمريكي تمكن يوم الثلاثاء 14 نوفمبر الجاري من ضبط مواد مخدرة غير مشروعة بقيمة 21 مليون دولار أمريكي من سفينة لا تحمل أي جنسية في المياه الدولية في خليج عُمان.
وأضاف البيان أن طاقم خفر السواحل الذي يعمل تحت قيادة فرقة العمل المشتركة 150، قام بضبط 2000 كيلوغرام من الحشيش و384 كيلوغراما من الميثامفيتامين خلال عملية اعتراض.
وأكد العقيد في البحرية الفرنسية يانيك بوسو، القائد الحالي لـ"قوة 150"، أن هذه العملية "تظهر مرة أخرى الفعالية العالية لإمكانيات الدول الأعضاء في القوات البحرية المشتركة".
وأضاف أن ذلك يوضح أن دول العالم ملتزمة بالأمن البحري الإقليمي في المحيط الهندي جنبا إلى جنب مع شركائها الإقليميين".
يُذكر أن "فرقة العمل المشتركة 150"، هي واحدة من خمس فرق عمل تابعة للقوات البحرية المشتركة، وهي أكبر شراكة بحرية متعددة الجنسيات في العالم تتكون من 38 دولة ومقرها البحرين.
وتركز الفرقة على عمليات الأمن البحري في خليج عمان وبحر العرب والمحيط الهندي.
المنامة، البحرين – قام طاقم خفر السواحل الأمريكي بضبط مواد مخدرة غير مشروعة بقيمة 21 مليون دولار أمريكي من سفينة لا تحمل اي جنسية أثناء انتشارهم في المياه الدولية في خليج عمان في 14 نوفمبر / تشرين الثاني 2023.
حيث قام طاقم خفر السواحل الأمريكي ، الذي يعمل تحت قيادة فرقة العمل… pic.twitter.com/RVTeNTF4vH
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي باريس خليج عمان مخدرات واشنطن خفر السواحل الأمریکی فی خلیج
إقرأ أيضاً:
مفاجأة بعمق البحر.. غواصون ينتشلون عملات بقيمة مليون دولار
#سواليف
في #عرض_البحر #قبالة #الساحل_الأطلسي لولاية #فلوريدا، وتحديدًا في المنطقة المعروفة باسم “ساحل الكنز” (Treasure Coast)، كشف فريق من الغواصين التابعين لشركة 1715 Fleet – Queens Jewels LLC عن #كنز_إسباني #ضخم قُدّرت قيمته بنحو مليون دولار.
فقد ضم هذا الكنز أكثر من ألف قطعة نقدية من الذهب والفضة، يُعتقد أنها صُكت في مستعمرات التاج الإسباني في بوليفيا والمكسيك وبيرو خلال بدايات القرن الثامن عشر، قبل أن تبتلعها الأعاصير وتطويها صفحات التاريخ.
وقال سال غوتوسو، مدير العمليات في شركة، 1715 Fleet – Queens Jewels LLC إن هذا الاكتشاف “ليس مجرد كنز مادي، بل فصلٌ من التاريخ الإنساني”.
كما أكد أن “كل قطعة نقدية تحمل بصمة من زمنها، من أيدي الحرفيين الذين سكّوها، إلى البحارة الذين نقلوها، وحتى العاصفة التي دفنتها. العثور على ألف قطعة في عملية واحدة حدث نادر واستثنائي”.
مقالات ذات صلة أول عربي يتولى المنصب… المصري خالد العناني مديرا عاما لليونسكو 2025/10/06فيما أظهرت بعض العملات تواريخ وأختام سكّ واضحة، ما يمنح المؤرخين والباحثين فرصة نادرة لتتبع طرق التجارة ونظام الضرائب الإسباني في “العصر الذهبي”.
القانون يحمي الماضي
إلى ذلك، أوضح غوتوسو أن فريقه “يعمل بتنسيق كامل مع السلطات”، موضحًا أن “كل موسم تنقيب يوثّق بدقة، وتُختار القطع التي ستُعرض للجمهور بعد مراجعة قانونية”.
وتخضع عمليات التنقيب في فلوريدا لقوانين صارمة، إذ تُعدّ أي مكتشفات أثرية أو “كنوز مهجورة” من ممتلكات الدولة. كما تحتفظ الولاية بما يقارب 20% من القطع المكتشفة لأغراض البحث والعرض في المتاحف العامة.
ذاكرة البحر
ووصف غوتوسو عمله بأنه “بحث في ذاكرة المحيط”، قائلا: “كل غوصة تحمل وعدًا جديدًا… فالأسرار لا تزال مدفونة تحت الرمال منذ أكثر من 300 عام”.
يذكر أن قصة هذه السفينة الغارقة تعود إلى 31 يوليو عام 1715 حين أبحر أسطول إسباني ضخم محمّل بالذهب والجواهر من “العالم الجديد” عائداً إلى إسبانيا.
لكن إعصارًا عاتيًا ضرب السفن قبالة سواحل فلوريدا، فغرقت بالكامل ومعها كنوز الإمبراطورية الإسبانية، بحسب تقرير نشرته وكالة “أسوشيتد برس” الأميركية.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت المنطقة الممتدة بين ملبورن وفورت بيرس مسرحًا لحكايات الصيادين والغواصين والباحثين عن الثروات المدفونة.
كما جرى استخراج ملايين الدولارات من العملات والمجوهرات من بقايا ذلك الأسطول الغارق، خلال العقود الماضية.