بايدن يؤكد رفضه للتهجير القسري للفلسطينيين.. ومساع أمريكية وأممية لإنشاء مناطق آمنة جنوب غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن رفض بلاده القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، كما شدد علي أهمية العمل في اتجاه الحل السياسي للقضية الفلسطينية وفقا لحل الدولتين، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "معا" الفلسطينية الخميس.
بينما أوردت "صحيفة نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين قولهم أن الولايات المتحدة والأمم المتحدة تسعيان لإقناع إسرائيل بإنشاء مناطق آمنة جنوب قطاع غزة.
وتابع المسؤولين ان المبعوث الأمريكي يتفاوض مع مسؤولين إسرائيليين بشأن المناطق الآمنة.
فيما داهمت السلطات الألمانية، الخميس، شقق أشخاص يشتبه في دعمهم للمقاومة الفلسطينية، وفقا لـ"معا".
وتم تنفيذ المداهمة على ما لا يقل عن 15 مبنى في 4 ولايات ألمانية. وبحسب التقارير، ففي العاصمة الألمانية برلين وحدها، شارك حوالي 300 ضابط شرطة في عملية المداهمة.
في حين، أفادت مصادر لموقع "أكسيوس" الأمريكي، بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ينوي زيارة إسرائيل مطلع الأسبوع القادم، لعقد محادثات مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين بشأن الحرب في غزة.
وبحسب الموقع، تكمن أهمية الرحلة الرابعة التي يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي إلى إسرائيل منذ عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 من الشهر الماضي، في احتمال تزامنها مع تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية تتضمن وقف القتال لعدة أيام.
وفي سياق متصل، قالت سيما بحوث وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، إن "هناك أمان تقتلان في قطاع غزة كل ساعة، و7 نساء كل ساعتين،" بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية الخميس.
وتابعت في كلمة لها خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في غزة، أن "67% من القتلى المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة كانوا من الرجال، قبل 7 أكتوبر الماضي".
وأضافت أن "الوضع انعكس بعد 7 أكتوبر، وأن 67% من 14 ألف مدني قتلوا في غزة كانوا من النساء والأطفال".
ولفتت إلى أن "ما يقرب من 800 ألف امرأة نزحن من قطاع غزة".
في السياق ذاته، كشف مصدر مطلع على المفاوضات بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، في تصريحات نشرتها وكالة أنباء العالم العربي الخميس، عن أن عقبات فنية في صفقة تبادل الأسرى أدت إلى تأخير تنفيذها إلى الجمعة.
وقال المصدر إن المقاومة الفلسطينية أعادت طرح مسألة وقف إطلاق النار وطلبت توضيحا لكل ما هو متفق عليه وإدراج كافة التفاصيل في الاتفاق مع إسرائيل، متوقعا تذليل العقبات التي طرأت في المفاوضات بين الطرفين خلال الساعات القادمة.
ولفت المصدر إلى أن الاتفاق لم يوقع حتى الآن بالرغم من الإعلانات الرسمية من إسرائيل والمقاومة الفلسطينية والوسطاء المصريين والقطريين والولايات المتحدة عن التوصل إليه يوم أمس الأربعاء.
يشار إلى أن اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية يتضمن وقف إطلاق النار من الجانبين، ووقف حركة الآليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وإدخال 300 من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود، إلى جميع مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالا وجنوبا.
كما يشمل الاتفاق إطلاق سراح 50 من الأسرى الإسرائيليين من النساء والأطفال دون سن 19 عاما، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية دون سن 19 عاما.
وأيضا وقف حركة الطيران الإسرائيلي في جنوب القطاع على مدار الأربعة أيام مع وقف حركة الطيران الإسرائيلي في الشمال لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة 4:00 مساء.
وأثناء فترة الهدنة يلتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعدم التعرض لأحد أو اعتقال أحد في جميع مناطق قطاع غزة، مع ضمان حرية حركة المواطنين الفلسطينيين من الشمال إلى الجنوب على طول شارع صلاح الدين.
بينما تجمع مئات المتظاهرين في مدينتي ملبورن وأديلايد بأستراليا، حيث شارك طلاب المدارس في إضراب للمطالبة بإنهاء الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، بحسب ما ذكرت شبكة "اي بي سي" الأسترالية الخميس.
وغادر طلاب المدارس الثانوية مدارسهم من جميع أنحاء ملبورن والتقوا في محطة شارع فليندرز، للانضمام إلى مسيرة في المدينة لدعم الفلسطينيين.
وأثار التجمع نقاشا سياسيا حادا في الأيام التي سبقته، حيث حثت شخصيات ليبرالية بارزة في الحكومة على بذل المزيد من الجهد لمنع الطلاب من الانخراط في حدث يخشون أنه قد يؤجج الانقسامات.
وفي المسيرة، رفع الطلاب لافتات كتب عليها "يجب أن نكون جميعا في المدرسة، حتى أطفال غزة."
وشقت المسيرة طريقها إلى شارع سوانستون إلى ملبورن سنترال.
وفي أديلايد، تجمع حوالي 100 طالب تحت المطر في تجمع حاشد على درجات برلمان جنوب أستراليا في نورث تيراس.
في حين، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي مدير مستشفى الشفاء في غزة، بحسب ما أفاد طبيب تحدث إلي صحيفة " ذا ناشيونال" الإماراتية.
وقال خالد أبو سمرة، وهو طبيب تم إجلاؤه من المستشفى بعد حصار الاحتلال للمنشأة، في تصريحات نشرتها "ذا ناشيونال"، إن "جيش الاحتلال اعتقل مدير مستشفي الشفاء محمد أبو سلمية وعدد من العاملين في مجال الرعاية الصحية."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي بايدن وزير الخارجية الامريكي إسرائيل المقاومة الفلسطينية مستشفى الشفاء بین إسرائیل والمقاومة الفلسطینیة قطاع غزة بحسب ما فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصادر أمريكية تكشف تبادل معلومات استخباراتية مع إسرائيل خلال حرب غزة
كشفت مصادر مطلعة أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية علقت بشكل مؤقت تبادل بعض المعلومات الحساسة مع إسرائيل خلال فترة ادارة الرئيس جو بايدن على خلفية مخاوف متزايدة من سلوك قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال الحرب فى غزة ولا سيما ما يتعلق بارتفاع أعداد الشهداء المدنيين وطريقة معاملة الأسرى الفلسطينيين.
واتخذ القرار فى النصف الثانى من عام 2024 عندما أوقفت الولايات المتحدة بثا مباشرا لفيديو صادر عن طائرة أمريكية مسيرة كانت تحلق فوق قطاع غزة وتستخدمه الحكومة الإسرائيلية فى ملاحقة مقاتلى حماس ومحاولات تحديد مواقع رهائن وبحسب المصادر استمر تعليق هذا البث عدة أيام على الأقل قبل إعادته لاحقا.
وأفادت رويترز بأن واشنطن فرضت كذلك قيودا على كيفية استخدام إسرائيل لبعض المعلومات الاستخباراتية الأمريكية فى عمليات استهداف شخصيات عسكرية توصف بأنها عالية القيمة داخل غزة من دون أن يتم تحديد توقيت دقيق لاتخاذ هذا القرار.
وأوضح ثلاثة أشخاص مطلعين أن مسئولين أمريكيين عبروا عن قلقهم من عدم تقديم إسرائيل ضمانات كافية تؤكد التزامها بقانون الحرب عند استخدام المعلومات التى توفرها واشنطن وبموجب القانون الأمريكى يتعين على وكالات الاستخبارات الحصول على مثل هذه الضمانات قبل مشاركة أى معلومات حساسة مع دولة أجنبية.
ورغم أن إدارة بايدن واصلت رسميا سياسة الدعم لإسرائيل عبر تزويدها بالأسلحة ومشاركة المعلومات الاستخباراتية فإن قرار حجب بعض البيانات اتخذ داخل أجهزة الاستخبارات بشكل محدود وتكتيكى وهدفه ضمان استخدام المعلومات الأمريكية بما يتوافق مع قواعد الحرب والقانون الدولي
ويقول خبراء إن حرمان حليف وثيق من معلومات استخباراتية ميدانية خلال نزاع مسلح يعد خطوة غير معتادة ويعكس مستوى حساسا من التوتر بين الجانبين، وقد استؤنف تبادل المعلومات لاحقا بعد ان قدمت إسرائيل تعهدات بالالتزام بالقواعد الأمريكية ذات الصلة.
وقال المكتب الصحفى العسكرى الإسرائيلى إن إسرائيل والولايات المتحدة حافظتا على تعاون أمنى واستخباراتى طوال فترة الحرب من دون التطرق بشكل مباشر إلى وقائع تعليق تبادل المعلومات وأكد فى رسالة إلكترونية ان التعاون الاستخباراتى الاستراتيجى استمر خلال الحرب.