قبل 3 أشهر بدأت تقارير الحالة الصحية بنيامين نتنياهو، لرئيس وزارء دولة الاحتلال الإسرائيلي، تظهر على الساحة بعدما تعرض لإغماء مفاجئ حتى تم التأكد بعدم انتظام ضربات القلب ليتناسى الأمر، لكن مع مرور الوقت تعالت الأصوات المطالبة باستقالته لأنها ترى أنه أصبح غير قادر على متابعة مهام منصبه بسبب مرضه. 

كيف واجه نتنياهو مرضه؟ 

في منتصف يوليو الماضي، تعرض نتنياهو لإغماء، وذهب إلى مستشفى «شيبا» وبعد ساعات قليلة من دخوله المستشفى، أصدر بيانًا بالفيديو، برر فيه ما حدث له، بسبب تعرضه لجفاف أدى إلى حالة إغماء، نتيجة خروجه في الشمس دون قبعة وماء، بحسب ما ذكرته صحيفة «ذا جارديان» البريطانية.

ولم يقتصر الأمر على الإشارة إلى سبب مرضه هو عدم تناوله الماء، بل نصح نتنياهو مواطنيه بالإكثار من شرب الماء في الصيف، لكن تصريحاته والتكتم الشديد بشأن مرض «نتنياهو» لم تلق قبولا في الشارع الإسرائيلي.

إعلان مرض نتنياهو

ووسط دخول رئيس وزراء دولة الاحتلال المتكرر إلى المستشفى، اضطر الدكتور أميت سيغيف، مدير وحدة أمراض القلب في المستشفي، يخرج معلنا طبيعة مرضه وهو عدم انتظام ضربات القلب، وبعدها جرى تزويده بجهاز مراقبة لنبضات القلب، واصفا الأمر بأنه إجراء روتيني بحت وليس لقصور في صحته، بحسب صحيفة «فاشينال تايمز» البريطانية 

وفي 23 يوليو 2023، تم نقل نتنياهو إلى المستشفى لتركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب، ووقتها قال الأطباء في مركز شيبا الطبي بالقرب من تل أبيب إن الإجراء العاجل لمنح نتنياهو البالغ من العمر 73 عاما الجهاز المصمم لتنظيم ضربات القلب ضروري لأنه كان يعاني من عدم انتظام ضربات القلب.

وجرى تزويد نتنياهو بجهاز مراقبة القلب، قبل أسبوع من علاجه في المستشفى، وبعدها أفادت تقارير إعلامية أن رئيس وزراء دولة الاحتلال يتعافى من عملية جراحية طارئة، وهي زرع جهاز تنظيم ضربات القلب، وقد تمت بسلاسة، بحسب تقرير لوكالة أسوشيتد برس. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال ضربات القلب

إقرأ أيضاً:

الإمارات تمد شريان الحياة إلى القطاع الصحي في قطاع غزة

 

 

 

نجحت دولة الإمارات عبر جهودها الإنسانية ومساعداتها الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين ضمن” عملية الفارس الشهم 3″، في مد شريان الحياة للقطاع الصحي داخل قطاع غزة وإنقاذه من الانهيار التام والخروج النهائي من الخدمة.

وبرهنت دولة الإمارات خلال تدخلها السريع لمواجهة التحديات الطبية الناجمة عن الوضع المتفاقم في قطاع غزة، عن جاهزية قصوى واحترافية عالية ظهرت جليا من خلال التواجد على أرض الواقع سواء عبر المستشفى الإماراتي الميداني داخل القطاع أو المستشفى العائم الذي أرسلته إلى مدينة العريش المصرية، وكذلك عبر نقل الحالات الصعبة والحرجة إلى مستشفيات الدولة لتقديم العلاج والرعاية الطبية، إضافة إلى إرسال المساعدات والإمدادات الطبية بمختلف أنواعها لتعزيز قدرات القطاع الصحي داخل غزة.

ويواصل المستشفى الميداني الإماراتي المتكامل داخل قطاع غزة، منذ تدشينه في ديسمبر 2023 تقديم خدماته العلاجية لأبناء القطاع، عبر كوادر متخصصة ومؤهلة في المجالات والفروع الطبية المختلفة، بالإضافة متطوعين طبيين.

وبلغ عدد الحالات التي تلقت العلاج في المستشفى الميداني الإماراتي حتى أبريل الماضي أكثر من 51 ألف حالة شملت الإصابات الحرجة والعمليات الجراحية الدقيقة.

وأطلقت دولة الإمارات، من خلال المستشفى، مبادرة إنسانية نوعية لتركيب الأطراف الصناعية للمصابين ممن تعرضوا للبتر، بهدف دعم إعادة تأهيلهم وتمكينهم من استعادة حياتهم الطبيعية.

وتبلغ سعة المستشفى 200 سرير، ويضم غرفاً للعمليات الجراحية مؤهلة لإجراء أنواع الجراحات المختلفة، وعلى سبيل المثال نجح فريق الأطباء في المستشفى في استئصال ورم يزن 5 كيلوجرامات من بطن مريض عانى لسنوات من آلام حادة ومضاعفات صحية شديدة الخطر.

وأرسلت دولة الإمارات في فبراير 2024 مستشفى عائما متكاملا إلى قبالة سواحل مدينة العريش المصرية لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الأشقاء الفلسطينيين.

ويضم المستشفى العائم طاقما طبيا وإداريا من مختلف التخصصات تشمل التخدير والجراحة العامة والعظام والطوارئ، إضافة إلى ممرضين ومهن مساعدة، وقد نجح المستشفى حتى أبريل الماضي بالتعامل مع نحو 10370 حالة.

وتبلغ سعة أسرة المستشفى 100 سرير، ويضم غرف عمليات وعناية مركزة وأشعة ومختبرا وصيدلية ومستودعات طبية.

وعملت دولة الإمارات في موازاة ذلك، على نقل الحالات الطبية الحرجة إلى أراضيها للعلاج وتقديم الرعاية المطلوبة لهم، وذلك تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، باستضافة ألف فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة من مختلف الفئات العمرية، لتلقي العلاجات وجميع أنواع الرعاية الصحية التي يحتاجونها في مستشفيات الإمارات.. كما وجه سموه باستضافة ألف طفل فلسطيني أيضاً برفقة عائلاتهم من قطاع غزة لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم.

وفي 14 مايو الماضي وصل العدد الإجمالي للمرضى والمرافقين الذين تم نقلهم إلى الإمارات إلى 2634، ما يجسد حرص الدولة على توفير الرعاية العلاجية اللازمة للأشقاء الفلسطينيين في مستشفياتها.

وتستحوذ الإمدادات الطبية والصحية على نسبة كبيرة من إجمالي المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تواصل الإمارات تقديمها إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة منذ بدء الأزمة.

وتتضمن المساعدات الطبية التي تقدمها الإمارات إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة، مختلف أنواع الأدوية والمعدات طبية مثل أجهزة غسيل الكلى وجهاز الموجات فوق الصوتية “التراساوند” وأجهزة إنعاش رئوي وكراسي متحركة وأقنعة تنفس صناعي، إضافة إلى سيارات الإسعاف.

وبعد مرور 500 يوم على إطلاق “عملية الفارس الشهم 3″، قدمت الإمارات أكثر من 1200 طن من المواد والمستلزمات الطبية دعما للمستشفيات المحلية في قطاع غزة، كما تم تعزيز المنظومة الصحية بـ17 سيارة إسعاف مجهزة بأحدث المعدات.

ونفذت دولة الإمارات حملة تطعيم شاملة ضد شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل، ضمن جهود وقائية لحماية الأجيال القادمة من الأمراض المعدية.

وفي السياق ذاته، أرسلت دبي الإنسانية خلال الفترة من الأول من يناير حتى 24 أبريل 2025 ثلاث شحنات إغاثية إلى مطار العريش المصري دعما للأشقاء الفلسطينيين في غزة، نقلت على متنها حوالي 256 طناً مترياً من الإمدادات الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

وتعزيزا للصحة العامة والوقاية من الأمراض السارية، تسهم الإمارات عبر مشروعات ومبادرات نوعية في توفير المياه الصالحة للشرب في قطاع غزة، كما تنفذ مجموعة من مشروعات إصلاح شبكات الصرف الصحي بهدف الحد من التلوث ومنع انتشار الأوبئة والأمراض المعدية.وام


مقالات مشابهة

  • الإمارات تمد شريان الحياة إلى القطاع الصحي في قطاع غزة
  • كوب ماء بارد.. اكتشف مشروبات مفيدة لتهدئة ضربات القلب
  • في خرق واضح للتابوهات السياسية.. شخصيات إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على حكومة نتنياهو بسبب تجويع غزة
  • مصطفى بكري: موقف حماس تجاه مصر بشأن إدخال المساعدات لـ «غزة» غريب.. وبيانها فضيحة |فيديو
  • مستشار نتنياهو يكشف ملامح رؤيته في غزة: لا دولة فلسطينية أو إعمار دون نزع السلاح
  • خالد أبو بكر: اتهام نتنياهو بارتكاب جريمة حرب موقف جريء يعكس حجم معاناة الفلسطينيين
  • الملك محمد السادس يطالب نتنياهو بفتح معبر المساعدات المغربية لغزة
  • محافظ أسوان: نسعى لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية وفقا للمعايير الدولية
  • محافظ أسوان يتفقد منظومة العمل بمستشفى كوم أمبو المركزى
  • نائب إيراني يثير جدلا بعدما زعم بوجود كاميرا تجسس بمنزل نتنياهو