مدير عام طورالباحة وفريق من منظمة كير العالمية ينفذون نزول ميداني لاعتماد تدخلات جديدة في بعض مناطق المديرية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
طورالباحة (عدن الغد ) ماجود السحيري
في ظل الجهود التي تبذلها قيادة السلطة المحلية مديرية طور الباحة/لحج استقبل مدير عام مديرية طور الباحة العميد ركن/بسام الحرق، ومدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي في المديرية الاستاذ/انور علوان.. صباح اليوم الخميس ٢٣/١١/٢٠٢٣م فريق من منظمة كير العالمية بقيادة المهندس/احمد الجنيد وخلال الاستقبال رحب "الحرق" بالفريق مقدما" لهم جزيل الشكر والتقدير
بعد ذالك قام كلا" منهما بالنزول الميداني لاخذ مسح ودراسة ومعاينة مشاريع جديدة في مجال المياه والاصحاح البيئيي.
وخلال اللقاء مع الأهالي وبعد أن اطلع على سير العمل في الوحدة الصحية والمدرسة أوضح "الحرق" للحاضرين .. اننا سنعمل على مضاعفة الجهود حتى نحقق حلم أبناء المديرية في كل المجالات المهمة والأهم منها تخفيف معانات من يبحثون عن شرابة ماء ..
موكدا" لهم بأننا على اطلاع بأن هناك ابار عدة في كثير من مناطق المديرية وفي هذه المناطق المستهدفة ايضا" بحاجة إلى تنفيذ المشاريع فيها بشكل عاجل نظراً لأعتماد السكان عليها في الحصول على المياه ..ومنها (بئر قرية العنيزه) وبعض ابار منطقة الشعبة السفلى وووالخ
لاقت هذه اللفتة الكريمة استحسانا كبير من قبل الأهالي معبرين عن شكرهم وتقديرهم لقيادة السلطة المحلية ومكتب التخطيط بالمديرية .. معتبرين هذه الزيارة بأنها نادرة لهم ولمناطقهم منذ عقود من الزمن تعاقبت عليها عدد من مدراء العموم في المديرية
كان في استقبالهم :-
-طاقم ومديرية الوحدة الصحية الشعبة
-والاستاذ/بدري سعيد سالم الجعدي مدير مدرسة سعد بن معاذ
-والاستاذ عبده عثمان سالم مدير قسم الرقابة والتفتيش بمكتب التربية
-وجمع غفير من عقال وشباب وأهالي المنطقة
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ثلاثية الجوع والمرض والجفاف تهدد ملايين الأطفال في السودان
تتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان يومًا بعد يوم، وسط تحذيرات متتالية من منظمات دولية، كان أحدثها ما كشفته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من بيانات مقلقة حول تصاعد حاد في حالات سوء التغذية بين الأطفال في إقليم دارفور، حيث سجلت المنظمة زيادة بنسبة 46% منذ بداية عام 2025 وحتى مايو الماضي، مع تلقي أكثر من 40 ألف طفل العلاج في شمال دارفور وحدها.
وبحسب التقرير الذي عرضته قناة القاهرة الإخبارية، فإن معدل سوء التغذية الحاد تجاوز مستويات الطوارئ التي وضعتها منظمة الصحة العالمية في 9 مناطق من أصل 13 في الإقليم، مما ينذر بكارثة صحية تهدد حياة الآلاف، خاصة في ظل اقتراب مناطق واسعة من المجاعة. وتزداد المأساة عمقًا مع بلوغ موسم الجفاف ذروته، ما يعزز مخاوف من وفاة جماعية للأطفال، في وقت تنهار فيه البنية التحتية الصحية ويستمر انتشار الأمراض المعدية.
في السياق ذاته، يفاقم تفشي وباء الكوليرا مأساة المدنيين، وسط انهيار شبه تام للخدمات الصحية في كثير من مناطق النزاع، ما يضاعف معاناة الأطفال الضعفاء ويجعل فرص النجاة أقل من أي وقت مضى. ومع ارتفاع معدلات النزوح وانعدام المياه النظيفة، تصبح الأمراض المعدية أكثر فتكًا، ما يستدعي استجابة عاجلة من المجتمع الدولي.
من جانبها، جددت منظمة اليونيسف مناشدتها للمجتمع الدولي من أجل تمويل خطة الاستجابة الإنسانية بالكامل، مؤكدة حاجتها إلى 200 مليون دولار لضمان استمرار سلاسل إمدادات الغذاء والعلاج والأدوات الطبية الأساسية. وفيما خصصت الأمم المتحدة 5 ملايين دولار لمكافحة الكوليرا، أعلن منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة توم فليتشر أن الشركاء الإنسانيين بحاجة إلى 50 مليون دولار إضافية لضمان استمرارية عمليات الإغاثة حتى نهاية عام 2025، في ظل وصف الأمم المتحدة لما يحدث بأنه "أسوأ أزمة إنسانية في تاريخ السودان الحديث".