انطلاق دورة تنمية المهارات الإعلامية لواعظات الأزهر والأوقاف
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف موعد انطلاق دورة "تنمية المهارات الإعلامية" للواعظات بالتعاون مع الوطنية للإعلام،وذلك في إطار دور وزارة الأوقاف في التدريب والتثقيف المستمر، وفي ضوء اهتمامها بأبنائها لتنمية الجوانب العلمية والإعلامية لديهم، وبالتعاون والتنسيق بين الأزهر الشريف وزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية والهيئة الوطنية للإعلام.
سوف تنطلق يوم الأحد القادم 26/ 11/ 2023م دورة تنمية المهارات الإعلامية لـ(30) واعظة، خمس عشرة واعظة من الأوقاف وعشر واعظات من الأزهر الشريف وخمس باحثات فتوى بدار الإفتاء المصرية بمعهد الإذاعة والتلفزيون بالهيئة الوطنية للإعلام، وهن:
1. أسماء محمود عبد الفتاح رضوان - الجيزة - واعظة بالأوقاف.
2. جيهان يس يوسف محمود عبد الحافظ - الجيزة - واعظة بالأوقاف.
3. مها رضوان عبد الرازق سالم - القاهرة - واعظة بالأوقاف.
4. ميرفت عزت محمد عثمان - القاهرة - واعظة بالأوقاف.
5. وفاء عبد السلام عبد السلام - القاهرة - واعظة بالأوقاف.
6. يمنى محمد أبو النصر مقدم - القاهرة - واعظة بالأوقاف.
7. مروة أحمد السيد غزال - القاهرة - واعظة بالأوقاف.
8. آمال غالب أبو الحسن أبو الروس - القاهرة - واعظة بالأوقاف.
9. منى عبد العظيم السيد سليم نجم - القاهرة - واعظة بالأوقاف.
10. فاطمة عنتر محمد بدري - القاهرة - واعظة بالأوقاف.
11. نرفانا إبراهيم محسن سرحان - القاهرة - واعظة بالأوقاف.
12. سحر رؤوف صبري ناجي - القاهرة - واعظة بالأوقاف.
13. غادة عبد المتعال منصور عرفة - القاهرة - واعظة بالأوقاف.
14. منال عبد المجيد محمود المسلاوي - الجيزة - واعظة بالأوقاف.
15. سحر محمد شوقي محمد المرسي - الجيزة - واعظة بالأوقاف.
16. أسماء رمضان إبراهيم العزبي - القاهرة - واعظة بالأزهر.
17. نعمة عبد العال عبد الباقي مرسي - الإسكندرية - واعظة بالأزهر.
18. وهيبة عبد الحميد حامد أيوب - البحيرة - واعظة بالأزهر.
19. شيماء محمود عدلي زكي - الشرقية - واعظة بالأزهر.
20. هدى محمد عبيد الشاذلي - الغربية - واعظة بالأزهر.
21. أماني أحمد محمد الدسوقي - الإسماعيلية - واعظة بالأزهر.
22. هبة عبيد عبد اللاه أحمد - قنا - واعظة بالأزهر.
23. حنان محمود إبراهيم علي - بني سويف - واعظة بالأزهر.
24. أسماء أحمد محمود عوض الله - دمياط - واعظة بالأزهر.
25. إلهام فاروق الحسيني فرج - دمياط - واعظة بالأزهر.
26. نورهان رفعت إبراهيم غمري - باحثة - دار الإفتاء المصرية.
27. هند حمام عطيه سعد - باحثة - دار الإفتاء المصرية.
28. فاطمة بسيوني إبراهيم أحمد - باحثة - دار الإفتاء المصرية.
29. وسام محمد جاب الله الخولي - باحثة - دار الإفتاء المصرية.
30. مروة حنفي محمود سعد الدين - باحثة - دار الإفتاء المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوقاف للواعظات بالتعاون مع الوطنية للإعلام دار الإفتاء المصریة واعظة بالأوقاف
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. أول من حمل لقب الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت
تحل في الثالث عشر من ديسمبر ذكرى وفاة أحد أعلام الفكر الإسلامي والتجديد الديني في العصر الحديث، الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر الشريف الأسبق، وأول من حمل لقب الإمام الأكبر، والذي ترك بصمة فكرية عميقة في مسيرة الأزهر، وأسهم إسهامات غير مسبوقة في تطوير الخطاب الديني، وترسيخ منهج الوسطية، والتقريب بين المذاهب الإسلامية.
وُلد الشيخ محمود شلتوت بمحافظة البحيرة عام 1893م، في زمن شهد ميلاد عدد كبير من رواد الإصلاح الديني والفكري، ونشأ في بيئة علمية جعلته يتجه مبكرًا إلى طلب العلم الشرعي، حتى أصبح أحد أبرز علماء الأزهر الشريف في القرن العشرين.
رحل الشيخ شلتوت عن عالمنا عام 1963م عن عمر ناهز السبعين عامًا، بعد رحلة علمية وفكرية حافلة بالعطاء، شغل خلالها مناصب علمية رفيعة، أبرزها مشيخة الأزهر الشريف، وكان نموذجًا للعالم المجدد الذي جمع بين أصالة التراث ووعي العصر.
لم يقتصر دور الشيخ محمود شلتوت على الساحة المحلية، بل امتد إلى المحافل العلمية الدولية، حيث اختير عضوًا في الوفد الذي شارك في مؤتمر “لاهاي” للقانون الدولي المقارن عام 1937م، وقدم خلاله بحثًا علميًا مهمًا بعنوان: «المسؤولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية».
نال البحث استحسان المشاركين في المؤتمر، وأكدوا من خلاله صلاحية الشريعة الإسلامية للتطور ومواكبة العصر، واعتبارها مصدرًا أصيلًا من مصادر التشريع الحديث، لا تابعًا ولا مقتبسًا من القوانين الوضعية، وهو ما مثّل آنذاك شهادة دولية مهمة في زمن كانت تعاني فيه الأمة الإسلامية من الاستعمار والتشكيك في تراثها التشريعي.
يُنسب إلى الشيخ محمود شلتوت عدد من الأفكار التنويرية الجريئة، حيث كان من أوائل من نادوا بضرورة إنشاء مكتب علمي متخصص للرد على الشبهات المثارة حول الإسلام، وتنقية كتب التراث من البدع والخلط، وهي الدعوة التي مهدت لاحقًا لإنشاء مجمع البحوث الإسلامية.
كما دعا إلى تجديد الفقه الإسلامي من داخل أصوله، دون قطيعة مع التراث، مؤكدًا أن التجديد لا يعني الهدم، وإنما الفهم العميق للنصوص في ضوء مقاصد الشريعة ومتغيرات الواقع.
في عام 1958م، صدر قرار تعيين الشيخ محمود شلتوت شيخًا للأزهر الشريف، ليصبح أول من حمل رسميًا لقب الإمام الأكبر. وخلال فترة توليه المشيخة، بذل جهودًا كبيرة للتقريب بين المذاهب الإسلامية، وكان مؤمنًا بأن الخلاف المذهبي لا ينبغي أن يكون سببًا للفرقة أو الصراع.
كما أدخل لأول مرة دراسة المذاهب الإسلامية المختلفة في مناهج الأزهر، سعيًا لترسيخ ثقافة التعدد وقبول الآخر، والعمل على وحدة الصف الإسلامي.
شهد عهد الشيخ شلتوت صدور قانون إصلاح الأزهر الشريف عام 1961م، وهو من أهم القوانين المنظمة للأزهر في العصر الحديث، حيث توسعت الدراسة الأزهرية لتشمل العلوم الحديثة إلى جانب العلوم الشرعية، ولم تعد مقتصرة على التعليم الديني فقط.
كما أُنشئت في عهده كليات جديدة، وارتفعت مكانة الأزهر العلمية عالميًا، وتعزز دور شيخ الأزهر كرمز ديني وفكري له ثقله في العالم الإسلامي.
خلّف الإمام الأكبر محمود شلتوت تراثًا علميًا غنيًا، من أبرز مؤلفاته:
فقه القرآن والسنة
مقارنة المذاهب
القرآن والقتال
يسألونك (مجموعة فتاوى)
منهج القرآن في بناء المجتمع
القرآن والمرأة
تنظيم العلاقات الدولية في الإسلام
وقد تُرجمت العديد من مؤلفاته إلى لغات مختلفة، ما أسهم في نقل صورة الإسلام المعتدل إلى العالم.