عالم بالأوقاف: علينا أن نحصي نعم الله.. ونتصدق منها على الفقراء
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال الدكتور أسامة قابيل أحد علماء وزارة الأوقاف، إنَّ حفظ النعم من العين يكون بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى، لافتا إلى أن الحمد يكون باللسان والشكر يكون بالأفعال.
«قابيل»: علينا إحصاء نعم الله عليناأضاف «قابيل»، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، والمُذاع على قناة «الناس»: «المفروض كل واحد يعمل جرد للنعم اللي عنده، عشان يشكر ربنا، يعني يشوف دولاب هدومه ويخرج منها للفقراء، كذلك يشوف ما يملك ويخرج منه صدقات ويفعل خير».
وتابع عالم الأوقاف، بأنَّ الحسد موجود، وعلى الإنسان أن يفعل الخير ويتصدق على الفقراء والمحتاجين، ويشكر الله على ما أنعم به عليه، يدعو الله أن يحفظه من كل سوء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحسد الصدقات فعل الخير نعم الله
إقرأ أيضاً:
أزهري: قائمة المنقولات الزوجية لا حرج فيها شارعا ولا مانع منها
أكد الشيخ أشرف عبد الجواد من علماء الأزهر الشريف، أن الزواج هو إحدى آيات الله العظيمة وسنة كونية تمثل نظاما ربانيا جليلاً، كما أنه أحد شرائع الله وسنة الأنبياء التي حث عليها وفرضها على عباده، وقد وصفه الله بأنه ميثاق غليظ، مما يعكس أهميته ومكانته العالية في التشريعات الإلهية.
وأضاف أحد الأزهر الشريف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج” من أول وجديد” تقديم الإعلامية نيفين منصور، أن قائمة المنقولات الزوجية، التي يوقع عليها الزوج لـ زوجته لا حرج فيها شارعا ولا مانع منها، على اعتبار أنها جزء من المهر، وأن المهر من الأمور التي فرضها الإسلام للمرأة.
ولفت إلى أن الله قال في كتابه الكريم " وآتوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فإن طبن لكم عن شيء منه نَفْسًا فكلوه هنيئا مريئا" القائمة لم تكن موجودة في عهد سيدنا محمد، وأنها من الأمور المستحدثة.
الإسلام راعى الأمور العرفيةوأشار إلى أن الإسلام راعى الأمور العرفية التي تتم، وأن هناك قاعدة فقهية تقول " المعروف عرفا كالمشروط شرطا" وأن هذه القاعدة مأخوذة من قول الله تعالى " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين".
وأوضح أن الأمور العرفية يجوز الأخذ بها بشرط عدم مخالفة القرآن الكريم والسنة النبوية، أو إجماع العلماء، فالقائمة الخاصة بالزواج لا مانع منها.