نجم برشلونة سابق يخسر كل أمواله في عملية احتيال
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
كشف التركي أردا توران، النجم السابق لناديي برشلونة وأتلتيكو مدريد الإسبانيين لكرة القدم، أنه وقع ضحية عملية نصب أدت إلى إفلاسه، وأنه حاول استعادة أمواله بمساعدة محامينن متحدثا عن الأوقات العصيبة التي يمر بها.
ويشعر توران بتعرضه للغش بسبب الاستثمارات التي قام بها بناء على نصيحة سيسيل إرزان، مدير إحدى الشركات التابعة لـ"دينز بنك" التي يوجد مقرها في إسطنبول.
وأشار توران إلى أن إرزان هو المسؤول عما حدث له، قائلا "لقد خدعني بقوله إن من يستثمر في هذا الصندوق سيحقق أرباحا. لقد منحته أكثر من 13 مليون دولار. كل المال والجهد الذي كسبته. اختفى العمل لسنوات فجأة".
Arda Turan has revealed he lost millions of his life’s work to a scam in his home country.#PulseSportsKenyahttps://t.co/UQPEguSvgB
— Pulse Sports Kenya (@pulsesportske) November 22, 2023
وأضاف "أنا آسف جدا، لقد أرهقتني هذه الحادثة كثيرا. ضاعت كل مدخراتي في هذه الحادثة".
ولم يتوقع توران أن يكون ضحية لعملية نصب وسلب لأغلب الأموال التي كان يحتفظ بها لضمان العيش الكريم مستقبلا، مما شكّل صدمة حقيقية له، فسارع لتوكيل محامين من أجل مساعدته على استرجاع أمواله.
ويبدو أن أردا توران ليس لاعب كرة القدم الوحيد الذي احتال عليه سيسيل إرزان.
اردا توران لاعبنا السابق بعد اعتزاله تعرض لعملية نصب من مدير بنك تركي وفقد 13 مليون دولار بعد أن قال له سوف استثمر هذا المبلغ لك pic.twitter.com/Wl9IlYvHJt
— FCB World (@forcabarca_ar) November 21, 2023
وكان فرناندو موسليرا حارس مرمى غلطة سراي وغيره من لاعبي كرة قدم أتراك سابقين قالوا في مايو/أيار الماضي إنهم تعرضوا للاحتيال من رئيس "بنك دنيز" التركي.
وكان حارس المرمى الأوروغوياني قد استثمر 1.2 مليون دولار في صندوق استثماري دون أن يحقق أرباحا.
ويعمل الأمن التركي على جمع الدلائل التي تثبت تورط مدير البنك، ولا تزال القضية مفتوحة على احتمالات عدة.
وتضاف هذه المحنة التي يمر بها أردا توران إلى سلسلة الأزمات التي يعاني منها توران، الذي يعمل حاليا مدربا لفريق أيوب سبور التركي، بعد تغريمه 3 آلاف يورو الأسبوع الماضي لعدم التزامه بلوائح الاتحاد المحلي بضرورة وجود أوراق اعتماد للمدربين خلال المباريات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
احتيال إلكتروني يحرر سجيناً في بريطانيا
البلاد (وكالات)
أُطلق سراح سجين من سجن تشيلمسفورد في مقاطعة إسيكس البريطانية عن طريق الخطأ، بعد أن تعرض موظفو السجن لعملية احتيال إلكترونية «متقنة»؛ تضمنت صدور أمر إفراج من المحاكم الملكية للعدل. كشفت تفاصيل القضية أن المدان جنيد أحمد 36 عاماً، الذي كان ينتظر الحكم عليه بتهمة الاحتيال، هو العقل المدبر للمخطط ؛ حيث تمكن من إرسال بريد إلكتروني مزيف إلى موظفي السجن، مستخدماً عنواناً ينتهي بـ «org.» بدلاً من «gov.»، ورغم أن المدعي العام جيري هايز وصف التزوير بأنه لم يكن دقيقاً، فقد انخدع به موظفو السجن، وتم إطلاق سراحه. وظل طليقاً لمدة 43 ساعة قبل أن يتم العثور عليه مختبئاً في شقته، وإلقاء القبض عليه. وصفت القاضية ماري لورام السجين بأنه المحرك الرئيسي للمؤامرة، مشيرة إلى أن القضية تقوض ثقة الجمهور في نظام العدالة الجنائية ووصفتها بأنها بلا شك مؤامرة مخططة جيداً ومتطورة.
ورفض جنيد أحمد حضور المحكمة، وحُكم عليه غيابياً بالسجن ثلاث سنوات وثلاثة أشهر. كما صدرت أحكام على متورطين آخرين.
وعلق كبير مفتشي المباحث، روب هدليستون، على القضية، قائلاً: الخطة التي دبرها المدان كانت مخططة بشكل متقن بهدف تهريب ثلاثة أشخاص من السجن، لكن سرعان ما باءت بالفشل بمجرد إبلاغنا بالحادثة.