كواليس الاتصال الهاتفي بين ترامب ورئيس الأرجنتين المُنتخب
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أبلغ الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، رئيس الأرجنتين المُنتخب "خافيير ميلي"، نيته زيارة الأرجنتين للاجتماع به، دون تحديد موعد حضوره إلى بوينس آيرس، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الخميس.
وجاء في البيان اليوم الخميس: "تلقى الرئيس المنتخب اتصالا هاتفيا الليلة الماضية من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي هنأه وأشار إلى أن فوزه بفارق كبير في انتخابات الأحد الماضي كان له تأثير كبير على المستوى العالمي".
يُشار إلى أن من المقرر إقامة حفل تنصيب الرئيس الأرجنتيني الشعبوي اليميني في 10 ديسمبر المقبل، علما أنه كان قد أبدى في وقت سابق إعجابه بسياسات ترامب.
كما أن الصحافي الأرجنتيني المحلي الذي كان أول من نشر هذا الخبر، لويس ماجول، عبر منصة "إكس" في وقت مبكر من اليوم الخميس، قال إن إدواردو بولسونارو، نجل المشرّع والرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، هو الذي "سهل" الاتصال بين الرئيس ميلي والمرشح الأوفر حظا للحزب الجمهوري الأمريكي (ترامب).
وقال ردًا على ذلك: "هذا صحيح".
تُجدر الإشارة إلى أن ميلي يعتزم التركيز على التعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل، مع وقف العلاقات مع الشركاء التجاريين الرئيسيين للأرجنتين - الصين والبرازيل.
وأشار في تصريحات سابقة له إلى أنّه لا يريد التعامل مع الشيوعيين والاشتراكيين. وقال إن الأرجنتين لن تشارك في مجموعة "بريكس"، حيث تمت دعوتها منذ 1 يناير 2024، ولا ينوي العمل مع روسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميلي خافيير ميلي الارجنتين ترامب بوابة الوفد إلى أن
إقرأ أيضاً:
السوداني يبحث مع مبعوث الرئيس الأمريكي إلى سوريا دعم المسار الدبلوماسي واستقرار المنطقة
أفادت وكالة الأنباء العراقية بأن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ناقش، اليوم الأحد، مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك، سُبل دعم المسار الدبلوماسي لحلّ الخلافات الإقليمية، وتعزيز التعاون لضمان استقرار طويل الأمد في المنطقة.
وبحسب بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، تطرق الجانبان إلى الآليات العملية التي يمكن للعراق من خلالها الإسهام في دعم استقرار سوريا وأمنها وتعافيها الاقتصادي، باعتبار ذلك خطوة موازية لتعزيز استقرار العراق ذاته.
كما تبادل الطرفان وجهات النظر بشأن منع أي تصعيد إضافي في المنطقة، والعمل على وضعها في مسار من التعاون والتنمية والنمو الاقتصادي المستدام. وشدد المبعوث الأمريكي توم باراك على الدور البنّاء والمحوري الذي يمكن للعراق أن يؤديه في تحقيق هذه الأهداف المشتركة.