أمسيتان بذكرى سنوية الشهيد بمديريتي جحانة وخولان بصنعاء
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
الثورة نت../
أقيمت في مديرية جحانة محافظة صنعاء، اليوم، أمسية توعوية بالذكرى السنوية للشهيد تحت شعار “شهداؤنا على طريق الأقصى” وتزامنا مع معركة طوفان الاقصى..
وفي الأمسية التي أقيمت في قرية العصرة عزلة قروى ، أشار مدير الإرشاد بالمحافظة إبراهيم حميد الدين، إلى أن ما جعل الأمة مكبلة خانعة ومنبطحة ومطبعة هو عدم حملها لثقافة الجهاد والاستشهاد، مؤكداً أن من يحمل ثقافة الجهاد والاستشهاد فهو يقيم العدل وينصر المستضعفين ويقف موقفا يرهب فيه الأعداء.
ولفت إلى أن حمل الثقافة القرآنية وثقافة الجهاد هو السلاح القوى والناجع والقاتل لأعداء الله، داعيا الجميع إلى حمل المسؤولية والاقتداء بالشهداء والدخول في دورات ثقافية تعزز من حالة الصمود والثبات التي يتمتع بها أبناء الشعب اليمني في مواجهة العدوان.
وحث الجميع على الإنفاق والدعم والجهوزية والتحشيد للجهاد في سبيل الله وعلى خطى الشهداء.
فيما نوه مدير إرشاد المديرية أحمد الراعي بثبات وتضحيات أسر وذوي الشهداء الذين بذلوا وضحوا بفلذات أكبادهم من أجل الدفاع عن الوطن والدين.. مؤكدا أهمية رعاية أسر وأبناء الشهداء والعناية بهم بصورة مستمرة.
وفي عزلة الأعروش بمديرية خولان أقيمت أمسية ثقافية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد وتأييداً ودعماً لفصائل المقاومة الفلسطينية ونصرة للشعب الفلسطيني.
واعتبر المشاركون في الأمسية التي أقيمت في قرية بني صليح بمربع العرقوب، إحياء هذه المناسبة محطة لاستلهام الدروس والعبر من بطولات الشهداء وتضحياتهم والمضي على نهجهم في مواجهة العدوان الغاشم.
وأكدت كلمات الأمسية بحضور قيادات تربوية وثقافية وشخصيات اجتماعية أهمية إحياء هذه الذكرى في تعزيز الصمود والثبات في الدفاع عن الوطن.
وباركت عمليات القوات المسلحة التي استهدفت الكيان الصهيوني داخل الأراضي المحتلة والاستيلاء على السفينة الإسرائيلية ردا على جرائم الكيان المحتل بحق المدنيين في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لقاء موسّع بصنعاء لتدشين فعاليات ذكرى عاشوراء
وخلال التدشين، أشار عضوُ مجلس الشورى، يحيى المهدي، إلى أن ذكرى عاشوراءَ محطةٌ مهمةٌ لإعادة بناء الأُمَّــة الإسلامية وتصحيح مسارها، والمضي على طريق الجهاد والعزة والكرامة والنصر والتمكين على الأعداء.
ولفت إلى أن اليمنيين نصروا الإمام الحسين -عليه السلام- واليوم يجدّدون عهدَهم ونصرتهم لأعلام الهدى وآل بيت رسول الله والأمة الإسلامية، والسير على نهج الإمام الحسين في مواجهة الطغيان الصهيوني والأمريكي، ونصرة غزة وفلسطين.
من جهته أكّـد وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، أهميّةَ إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين -عليه السلام- واستلهام الدروس والعِبَر من حادثة كربلاء وثورة سيد الشهداء، التي تُعدّ ثورةً ضد الطغيان والمجرمين.
وأوضح أن الإمام الحسين ثار ضد الظلم والانحراف الذي لحق بالأمة الإسلامية، وخرج لإصلاح شأنِ الأُمَّــة والدفاع عن دين الله والحق، لافتًا إلى أن الكثيرَ من المغالطات وتزييف الحقائق عمد إليها أعداءُ الإسلام؛ لتجهيل الأُمَّــة عن مظلومية الإمام الحسين ومواقفه، والمبادئ والقيم التي ضحّى مِن أجلِها.
وأشَارَ الوكيل المداني إلى أن "الإمام الحسين ضحّى بروحه وأهله وأصحابه في سبيل إعلاء كلمة الله، وإعادة الأُمَّــة الإسلامية إلى المسار الصحيح، ورفض الخنوع والذل، وقارع طغاة العصر".
بدوره، استعرض مسؤول قطاع الإرشاد في أمانة العاصمة، الدكتور قيس الطَّل، موجِّهاتٍ ثقافيةً لإحياء ذكرى عاشوراء الذي كان من أعظم رموز الإسلام.
وأوضح أن نتائج وعواقب تفريط الأُمَّــة مع الإمام الحسين -عليه السلام- كانت كارثيةً على الأُمَّــة الإسلامية، محذِّرًا من عواقب التفريط تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني والمقدَّسات.
وأشَارَ الطَّل إلى أن الأُمَّــة تفتقدُ للموقفِ الحسيني بالثأر ضد الظلم والطغيان، وأنه يجبُ على الجميع أن ينهجوا هذا الموقفَ الشجاعَ ضد طغُاة العصر من الصهاينة والأمريكان.
ولفت إلى أن "قائد الثورة، السيدَ عبد الملك بدر الدين الحوثي، والشعب اليمني، يقارعون الطغيان الصهيوني والأمريكي، مثلما قارع الإمامُ الحسين طُغاةَ عصره".