هيئة الاستعلامات: 85% من التغطية الإعلامية العالمية عن مصر خلال الـ 48 ساعة الأخيرة إيجابية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الهيئة تتابع كل ما يتعلق بمصر في كل وسائل الإعلام العالمية يوميا، لافتا إلى أن 85% من التغطية الإعلامية العالمية عن مصر خلال الـ 48 ساعة الأخيرة كانت إيجابية فيما يتعلق بدورها في إتمام الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل.
وأشار رشوان، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الخميس، إلى أن وسائل الإعلام العالمية كلها أشادت بدور مصر في التوصل إلى الهدنة في غزة، متوقعا أن الهدنة ستصمد لأربعة أيام.
وجه طاهر النونو، مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، التحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية، وموقفهم من مخطط تهجير الفلسطينيين.
وأشار النونو، خلال لقاء خاص ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الخميس، إلى أنه لم يكن هناك موعد محدد بالأساس لبدء الهدنة، وكان هناك العديد من البنود بحاجة إلى نقاش وبحث، مثل وضع المستشفيات وتبادل كشوف الأسرى ودخول المساعدات.
وأوضح طاهر النونو، مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أنه عندما تم الانتهاء من مناقشة هذه القضايا، تقرر بدء تطبيق الهدنة من الساعة السابعة من صباح الغد الجمعة، وتم الانتهاء من كافة الجداول الزمنية لبدء سريان تنفيذ الهدنة.
وقال إنهم يثقون في الأشقاء بمصر وقطر في ضمان الالتزام بتطبيق الهدنة، منوها بأنهم سيقومون بتسليم الأسرى الإسرائيليين للصليب الأحمر ثم لقوات الاحتلال، موضحا أن حديثهم عن تبادل الأسرى مع الاحتلال عن النساء والأطفال دون الـ 19 عاما وليس العسكريين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ضياء رشوان الهيئة العامة للاستعلامات الهدنة حماس وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية. وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".
وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.
وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:
تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.
تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".
رؤية ترامب المتوقعة يدرك نتنياهو أن ترامب لن يقبل بالشرط الإسرائيلي المسبق، ويتوقع أن يطالب البيت الأبيض بـ "تقدم متواز" يشمل فتح معبر رفح، والبدء بإنشاء قوة الاستقرار، وتعيين حكومة تكنوقراط، وبدء نقاش عملي حول نزع سلاح حماس بشكل متزامن.
ويواجه نتنياهو ما تصفه برسكي بـ “كابوس مزدوج”، أمنياً: تخشى المؤسسة الإسرائيلية أن أي ترتيبات جديدة قد تسمح للطرف الآخر بالنمو والتقوّي، استناداً إلى التجارب السابقة، وسياسياً فإن أي خطوة قد تُفسر على أنها موافقة ضمنية على بقاء حماس أو إعادة الإعمار، قد "تفجر المعسكر اليميني" داخل إسرائيل، مهددة الائتلاف الحكومي لنتنياهو.
وتشير "معاريف" إلى صعوبة إيجاد دول توافق على إرسال جنود لقوة حفظ الاستقرار، حيث من المتوقع أن "دول أوروبا ستكتفي بالشعارات، ولن ترسل جنودها إلى غزة".