صفية العمري: خايفة من الموت يجي وأولادي بعيد عني
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكدت النجمة صفية العمري، أنها لا تخاف من غدر الرجال أو الزمن أو النسيان من الناس ولكنها تخاف من لحظة معينة تأتي لها ولا يكون أبناؤها بجانبها في إشارة منها إلى الموت، قائلة: "مش بخاف من غدر الرجالة ولا الزمن واللي بخاف منه تيجي لحظة وولادي بعيد عني وميكنوش جنبي".
. فيديو
وأضافت صفية العمري، خلال حوارها ببرنامج "حبر سري"، مع الإعلامية اسما إبراهيم، على قناة القاهرة والناس، أن هذه اللحظة التى تخاف منها وغير ذلك لا تعطي له اعتبارا، متابعة: "ولا أي حاجة في الدنيا تانية والزمن غدار والدنيا ملهاش أمان وعمري ما عملت حساب للزمن".
واستكملت: مكنتش بعمل للزمن أي حساب وكنا بنشتغل طول الوقت للفن ولا فكرنا نحوش قرش عشان بكرة ولا جيلي ولا الجيل اللي قبلي من الفنانين وسيبنها على الله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برنامج حبر سري الإعلامية أسما ابراهيم القاهرة والناس حبر سري حرب غزة أسما إبراهيم صفیة العمری
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: قصة صبر نوح عليه السلام عبر الزمن تحمل عبرة عظيمة
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة سيدنا نوح عليه السلام تكشف جانبًا مهمًا من معاني الصبر والتحمل، موضحًا أن ما تعرّض له من تشويه وتجريح وطعن وتلميح وتقبيح وتطاول وإسفاف طوال تسعمائة وخمسين سنة يُعد حالة إعجازية فريدة، وأن صبره يمثل قدوة لكل إنسان يتعرض للإساءة أو التشويه في سمعته، إذ تحمل كل أساليب التطاول والتجاوز والسباب على مدى فترة زمنية طويلة للغاية.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الخميس، أن القرآن الكريم قصّ هذا الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومه في مواضع متعددة، إلا أن الوقوف عند آيات سورة هود يبيّن حجم الشدة التي واجهها نبي الله نوح، مؤكداً أن تلك السنوات لم تكن سنوات راحة أو سعادة، بل كانت ممتلئة بالصعوبات والإيذاء المستمر من قومه.
وأوضح الجندي أن القرآن الكريم يستخدم كلمة «سنة» للدلالة على الشدة والضيق والقحط وعدم الإيمان، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا»، مبينًا أن سنوات أصحاب الكهف خارج الكهف كانت سنوات كفر وإلحاد وتطاول، بينما كانت فترة بقائهم داخله نجاة ورحمة.
وأشار إلى أن التعبير القرآني يتجلى أيضًا في قصة سيدنا يوسف عليه السلام، حيث قال تعالى: «تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا» عند ذكر سنوات الشدة، ثم قال: «ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ» عند ذكر الرخاء، مؤكدًا أن كلمة «عام» تُستخدم للدلالة على الخير والإيمان والرخاء.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن هذا التدقيق القرآني في اختيار الألفاظ يحمل رسائل إيمانية وتربوية بالغة، أبرزها أن الابتلاء قد يطول، لكن الفرج يأتي بعدها، وأن من أراد أن يتأسى بالصبر على التشويه والأذى فله في سيدنا نوح عليه السلام أعظم مثال، داعيًا الله أن يجعلنا من الصابرين المحتسبين.
اقرأ أيضاًتوافد المواطنين على اللجان الانتخابية بالبحيرة للإدلاء بأصواتهم في انتخابات النواب
آخر تحديث.. تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم 11-12-2025 في البنوك والصرافة