قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، المفكر السياسي، إنه كان متفائلا في السابق مع دعوات السلام في السبعينيات معلقا “كنت رافض الأمر في البداية، لكن مع الوقت وبعد ذهاب السادات لإسرائيل بدأت أتفهم أن هناك إقبال على السلام”.

وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج نظرة، على قناة صدى البلد “بعد زيارة السادات لإسرائيل ذهبت إلى إسرائيل مع عدد من المفكرين بينهم أسامة الباز، وبالنسبة لي كان الأمر مثيرا جدا”، معلقا “لما ذهبت المسجد الأقصى كنت سعيدا جدا، لكن لفت انتباهي أن الباحة التي أمامها غير نظيفة على الإطلاق فتضايقت، خاصة أن القدس الغريبة كانت نظيفة”.

طبيب فلسطيني: الوضع في مستشفى الشفاء صعب للغاية أبو عبيدة: استهداف 33 آلية صهيونية في آخر 72 ساعة والحرب لم تبدأ بعد


وحول اعتذاره عن دعوات التطبيع أو السلام سابقا قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، المفكر السياسي، “اعتذاري ليس من أجل أمر عابر، اعتذاري عن حسن ظني في الإسرائيليين، فقدت الأمل في إمكانية السلام معهم في ظل الظروف الحالية، تشككت في إمكانية تنفيذ حل الدولتين، ما يحدث ليس سلوك طرف يحتاج إلى السلام، نحتاج إلى تأمل ما يحدث، هل إسرائيل جادة في السلام أم تريد فرض النفوذ والسيطرة”، مضيفا: “مازالت هناك تيارات في الداخل الإسرائيلي مازالت تنادي بالسلام”.

وبشأن بعض الشخصيات المصرية التي تهاجم حماس وتصفها بالإرهابية قال أسامة الغزالي حرب “طول عمري ضد الإخوان المسلمين، وأزعم أني دارس للصراع العربي الإسرائيلي، وأعلم أن نشأة حماس كانت بمساهة إسرائيل، لكن جاءت أجيال من حماس تقاتل إسرائيل قتالا حقيقا، ويستشهد منهم، صحيح أنا ضد الإخوان لكن حماس حركة وطنية تدافع عن الشعب الفلسطيني، لا يجوز أن أتجمد عند كونها إخوانية وأنسى أنها تدافع عن الفلسطينيين”، مردفا “أكرر معارضتي للإخوان، لكن لست ضد حماس أو الشعب الفلسطيني”.

وتساءل حرب “ما يحدث الآن في غزة والضفة الغربية انتقاما من الشعب الفلسطيني كله وليس حماس فقط، مثل هذه الأصوات المهاجمة للمقاومة تزعجني”.

وحول موقف بعض الشخصيات سواء داليا زيادة أو الإعلامي إبراهيم عيسى من المقاومة : “أحترم جدا إبراهيم عيسى، وأتفهم موقف داليا زيادة، لكني بشكل عام لست من أنصار الوقوف عند أشخاص بعينها، طالما الشخص الذي تقيم موقفه يتحدث عن قناعة ولست توجهات أخرى مثل تلقى أموال من جهات معينة، طالما يتحدث عن قناعة أحترمه حتى لو اختلفت معه".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور أسامة الغزالي حرب المفكر السياسي داليا زيادة الإعلامي إبراهيم عيسى قطاع غزة حماس غزة غلاف غزة صواريخ غزة حركة حماس حرب غزة غزة الآن أخبار غزة قصف غزة غزة تستغيث مستشفيات غزة المقاومة في غزة قطاع غزة مباشر هجوم حماس على إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة تحت القصف حماس تؤكد هجوم حماس انفاق حماس وثيقة حماس هدنة غزة عاجل غزة حركة المقاومة حماس أنفاق غزة غزة اليوم غزة تنتصر أطفال غزة مباشر غزة انقطاع الكهرباء أسامة الغزالی حرب

إقرأ أيضاً:

عاوزين ياخدوا الأسرى وخلاص.. صلاح عبد العاطي: إسرائيل ليست جادة في المفاوضات

قال صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، إن هناك تباطؤا في المفاوضات وهو ناجم من طبيعة الانحياز الأمريكي لإسرائيل، مؤكدا أن مقترح ويتكوف منحاز بشكل فاضح ضد حماس.

وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن دولة الاحتلال من خلال المقترح تريد أخذ الأسرى من المقاومة الفلسطينية وعدم الالتزام بجملة الالتزامات الإنسانية بإدخال المساعدات أو ضمان وقف الحرب أو خوض مفاوضات جادة.

وتابع أن حركة حماس عبرت عن موافقتها للبيان ووضعت مجموعة من الملاحظات تتعلق بجداول زمنية وضمانات تفضي إلى اتفاق جدي يفضي إلى وقف إطلاق النار ولكن المبعوث الأمريكي رفض هذا الاقتراح.

طباعة شارك صلاح عبد العاطى الشعب الفلسطينى أمريكا اسرائيل حماس

مقالات مشابهة

  • مشعر منى يسجل أعلى زيادة في استهلاك الكهرباء بنسبة 5.5% (فيديو)
  • إسرائيل تدعم ميليشات مسلحة في غزة لمواجهة حماس | تقرير
  • عاوزين ياخدوا الأسرى وخلاص.. صلاح عبد العاطي: إسرائيل ليست جادة في المفاوضات
  • إبراهيم عيسى يثير الجدل: قصة سيدنا إبراهيم وولده خارج إطار العقل
  • نتنياهو يقرّ بتسليح إسرائيل عصابات في غزة
  • نتنياهو يعترف بتعاون إسرائيل مع "عائلات تعارض حماس" في غزة
  • عز الدين الحداد قائد حماس الجديد في غزة.. هل يحمل مفتاح السلام
  • إبراهيم وإسماعيل “عليهما السلام”.. نموذج راقٍ للتسليم الإيماني ومدرسة القيادة الحقيقية قراءة في مضامين الدرس الخامس للسيد القائد “دروس القصص القرآني”
  • إبراهيم عليه السلام إمام الهُدى وقائد المسيرة العالمية في مشروع الله الإلهي .. قراءة في المعاني والدلالات الواردة في الدرس السادس للسيد القائد يحفظه الله
  • عضو في الكونغرس الأميركي: الشرع منفتح على السلام مع إسرائيل ومستعد لبحث قضية الجولان