شعلة الألعاب السعودية تصل إلى برنامج جودة الحياة بالرياض
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
وصلت شعلة الألعاب السعودية 2023 إلى مقر برنامج جودة الحياة بالرياض، وذلك ضمن جولتها الترويجية التي شملت مختلف مناطق المملكة لأكبر حدث رياضي وطني في تاريخ المملكة، يحملها العداء السعودي عيسى غزواني صاحب ذهبية سباق 800 متر في دورة الألعاب الآسيوية 2023، واللاعب الدولي مساعد الدوسري بطل العالم في لعبة FIFA.
وأكد الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة خالد بن عبد الله البكر عند تسلمه الشعلة، أن دورة الألعاب السعودية في نسختها الثانية تحقق أحد أهداف رؤية السعودية 2030 في القطاع الرياضي وهو التميز الرياضي للمملكة إقليمياً وعالمياً، من خلال الإسهام في اكتشاف المواهب الرياضية، وزيادة أعداد رياضي النخبة من الناشئين والشباب، وزيادة تمثيل المملكة في الألعاب والفعاليات الرياضية الإقليمية والعالمية.
وتُعبّر الشعلة عن قيم الصداقة والسلام والتعريف بالرياضيين في أكبر حدث رياضي وطني في تاريخ الفعاليات الرياضية في المملكة، وزيادة التوعية والترويج بالألعاب السعودية وقيمها وأهدافها.
وكانت انطلاقة دورة الألعاب السعودية في دورتها الأولى ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة التي تنفذها وزارة الرياضة واللجنة الأولمبيَّة والبارالمبيَّة السعوديَّة؛ بهدف تعزيز الأداء الرياضي في المملكة ورفع الوعي والثقافة الرياضية، ومواكبة التطور الرياضي الذي وصلت إليه الدول المتقدمة رياضياً، وتلبية احتياجات صناعة الأبطال المحليين عبر أكبر حدث رياضي وطني في تاريخ المملكة، بآليات مشابهة لتلك المعتمدة لدورات الألعاب الأولمبية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الألعاب السعودیة جودة الحیاة
إقرأ أيضاً:
إسلامي جزائري: أبنائي حملوا شعلة كسر الحصار.. وأصغرهم يشارك في قافلة الصمود
انطلقت يوم أمس من تونس قافلة الصمود، التي تهدف إلى الوصول إلى معبر رفح لتقديم الدعم والتضامن مع أهل غزة المحاصرين. يأتي ذلك في ظل وصول مئات النشطاء الدوليين إلى مصر استعدادًا للانضمام إلى القافلة في خطوة تضامنية واسعة.
وعبّر الدكتور عبد الرزاق مقّري، رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية السابق، في تصريح له اليوم نشره على صفحته على منصة "فيسبوك"، عن فخره الكبير بهذه المبادرة، مشيرًا إلى أن القافلة تمر الآن عبر الأراضي الليبية في رحلة محفوفة بالمخاطر. لكنه أكد أن قبائل الشرق والغرب الليبي تعهدت بحماية القافلة حتى تصل إلى مصر بسلام، معربًا عن احترامه وتقديره لأهل ليبيا الذين وصفهم بـ"النبلاء الأشراف" الذين يتحدون في نصرة القضية الفلسطينية.
مقّري، الذي عرف عنه نشاطه المتواصل في دعم القضية الفلسطينية، كشف في حديثه عن ارتباط شخصي عميق مع حملات كسر الحصار السابقة، حيث شارك أبناؤه في مراحل مختلفة من هذه المبادرات. فقد كان ابنه الأكبر مصطفى مع قافلة سفينة "مرمرة" ضمن أسطول الحرية الأول، تلاه ابنه الثاني صلاح الدين في حملة "شريان الحياة" مباشرة بعد العدوان على المرمرة، واليوم يشارك أصغر أبنائه أحمد ياسين في قافلة الصمود، وهو أصغر أعضاء القافلة سنًا.
وقال مقري: "أسأل الله أن يحمي جميع أحبائنا في هذه القافلة التاريخية، وأن يحققوا مقاصدهم ويعودوا سالمين، وإن كانت الأخرى فقد اختار لهم الله الأفضل، ولا حول ولا قوة إلا بالله."
وفي سياق الدعم المتواصل لفلسطين، تأتي حملة كسر الحصار عن غزة على رأس التحركات الميدانية والدولية، حيث أثارت سفينة "مادلين" الأوروبية التي انطلقت لكسر الحصار عن القطاع اهتماماً واسعاً بعد أن قامت السلطات الإسرائيلية باختطافها من عرض البحر، في خطوة أثارت استنكاراً واسعاً على الساحتين العربية والدولية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.