ختام معرض «لكل طفل كل حقوقه» الذي أقيم على هامش حفل تدشين الاستراتيجية الوطنية للطفولة في اليوم العالمي للطفل
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
اختتم معرض «لكل طفل كل حقوقه» الذي نظمته وزارة التنمية الاجتماعية واللجنة الوطنية للطفولة، بحضور سعادة السيد أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية رئيس اللجنة، ومشاركة عدد من أعضاء اللجنة، وذلك بمناسبة تدشين الاستراتيجية الوطنية للطفولة، بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، والذي استمر على مدى يومين في مجمع السيتي سنتر.
وقد شهد المعرض مشاركات واسعة وإقبالاً من الأطفال وأولياء الأمور والزوار المهتمين بهذا المجال، إلى جانب مشاركة عدد من القطاعات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، حيث شمل المعرض على فعاليات منوعة واستعراض لعدد من الأنشطة الترفيهية الهادفة لمختلف الفئات العمرية للأطفال، إلى جانب الألعاب والعروض المسلية، ومنها العروض المسرحية وورش العمل الإبداعية.
وأشار المشاركون من أعضاء اللجنة إلى أن المعرض قام على مرتكزات الاستراتيجية الوطنية للطفولة في إطار رؤيتها لتوفير البيئة السليمة والملائمة لحماية وتنمية ورعاية الأطفال، والحفاظ على مكتسباتهم وصيانة حقوقهم التي تكفلها المملكة لتحقيق تطلعاتهم في عيش حياة آمنة.
ومن جانب آخر أشاد زوار المعرض بالجهود المبذولة من مختلف القطاعات المعنية لتنظيم هذا المعرض، باعتباره فرصة لتسليط الضوء على حقوق الطفل لاسيما في هذه المناسبة الدولية، ونشر الوعي بين فئات المجتمع، مضيفين في هذا السياق أن المعرض يعكس المستوى المتقدم لمجالات حماية ورعاية الطفولة في مملكة البحرين، حيث أنه يخاطب الأطفال لمساعدتهم على إدراك مفاهيم بناء القدرات والحماية والصحة، معربين عن تقديرهم للأعمال المعروضة، من أجل تعزيز قدرة الأطفال على التعبير عن آرائهم وأفكارهم حول حقوقهم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الوطنیة للطفولة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تنظم ورش عمل لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية
صراحة نيوز ـ نظمت وزارة الصحة الأردنية، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، سلسلة من ثلاث ورش عمل في مناطق مختلفة من المملكة خلال أيار الحالي ، لتنفيذ خطة عمل قصيرة المدى ضمن الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ في القطاع الصحي، وبهدف رفع مرونة القطاع الصحي من خلال زيادة الوعي لدى الكوادر الصحية، وتعزيز قدرة النظام الصحي على الاستجابة.
وقالت الوزارة في بيان اليوم، إن سلسلة الورش انطلقت في العاصمة عمان بمشاركة ضباط ارتباط التغير المناخي في جميع القطاعات الصحية (وزارة الصحة، الخدمات الطبية الملكية، والقطاع الخاص) من المنطقة الوسطى، تلتها ورشة ثانية في العقبة لممثلي المنطقة الجنوبية، واختتمت أمس الورشة الثالثة في مدينة اربد بمشاركة ممثلين من المنطقة الشمالية.
وتناولت الورش الاستراتيجية الوطنية وخطة العمل المتعلقة بالتكيف مع تغير المناخ، مع التركيز على بناء نظام صحي مرن، وتعزيز الاستعداد للتعامل مع المخاطر الصحية مثل الأمراض المعدية ومشكلات الجهاز التنفسي، كما تم مناقشة تطوير خطط الطوارئ، وحماية المجتمعات المحلية والمهاجرة، إلى جانب أهمية التعاون بين القطاعات وتدريب الكوادر وتخصيص الموارد بشكل فعال.
وأكد منسق الصحة العامة في المنظمة الدولية للهجرة الدكتور محمود مقدادي، أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي بتأثيرات التغير المناخي على النظام الصحي، لا سيما في المناطق النائية وبين الفئات الأكثر عرضة للخطر، بما في ذلك المهاجرون والنساء والأطفال ، وبناء قدرات العاملين في القطاع الصحي ، وتعزيز التنسيق مع مختلف القطاعات المعنية.
وفي هذا السياق، أفاد مدير صحة البيئة في الوزارة وضابط ارتباط التغير المناخي، المهندس أحمد البرماوي، أن الوزارة بدأت بتنفيذ خطة عمل تنسجم مع الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع التغير المناخي في القطاع الصحي.
وتشمل الخطة إجراءات على المدى القصير لثلاث سنوات، وأخرى على المدى الطويل تمتد لسبع سنوات، وتركز على رفع مرونة القطاع الصحي الأردني، من خلال تطوير المباني وتعزيز نظام صحي قادر على التعامل مع الأمراض والآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، كما تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى العاملين في القطاع الصحي وتعزيز التنسيق مع الجهات الشريكة مثل وزارات المياه، والبيئة، والزراعة، إضافة إلى إشراك المجتمع المحلي.
وتندرج هذه الورش ضمن مشروع ” تسخير أوجه التآزر بين التكيف مع تغير المناخ والحد من المخاطر في استجابات النظام الصحي الشامل للمهاجرين”، بدعم من الصندوق الاستئماني متعدد الشركاء للهجرة (MMPTF)، والذي يهدف إلى بناء أنظمة صحية أكثر قدرة على الصمود لضمان حماية جميع الفئات السكانية، بمن فيهم المهاجرون، من المخاطر الصحية المتزايدة