سمة من سمات الأنبياء.. خطيب المسجد الحرام يوضّح معاني الحكمة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي بتقوى الله سبحانه وتعالى، والتمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وتجنب مسالك الغفلة والردى.
وأكد على أهمية إعمار القلب بالتقوى، قائلا: الحكيم الحازم من تزود من دنياه لآخرته، وفي شبابه قبل هرمه، ومن صحته قبل سقمه وفي فراغه قبل شغله.
أخبار متعلقة 4000 عامل وعاملة يعملون على مدار الساعة في غسل وتعقيم المسجد الحرام(المسجد الحرام.. التاريخ والعمارة) إصدار جديد للدارةصدامات مميتة.. أكبر الحوادث المرورية في المملكةمعاني الحكمة
وذكّر بقول الله سبحانه وتعالى: "واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون".
وقال الدكتور المعيقلي: الحكمة سمة من سمات الأنبياء والصالحين وهي تكسو صاحبها ثوب الوقار وتحفظه عما يورث الخزي والعار.
فيديو | إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د. ماهر المعيقلي: الحكمة سمة من سمات الأنبياء والصالحين وهي تكسو صاحبها ثوب الوقار وتحفظه عما يورث الخزي والعار #الإخبارية pic.twitter.com/8qM3RmphLX— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 24, 2023
وأضاف: ومن الحكمة مخاطبة الناس بما تحتمل عقولهم ومراعاة تنوع مشاربهم، والتغافل عن ذلات الناس.
وبين أن الحكمة هي وضع الأمور في مواضعها اللائقة بها، وتكون بالعمل النافع والعمل الصالح، وذكر أنه تزداد الحاجة إلى الحكمة في التعاملات اليومية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم مكة المكرمة ماهر المعيقلي الحكمة خطبة الجمعة من المسجد الحرام مكة المكرمة المسجد الحرم السعودية الحكمة المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة الصبي المُميِّز في الصف الأول.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “ما حكم صلاة الصبي المُميِّز في الصف الأول؟”.
وأجابت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك” عن السؤال قائلة: “إن المسجد له آدابٌ شرعيةٌ عامَّة، منها: عدم إقامة أو تنحيةِ مَن سبق إلى موضعٍ في المسجد ليَقعُدَ غيرُه أو يَقِفَ مكانَهُ ولو كان السَّابقُ صَبِيًّا”.
وتابعت: “فإذا حَضَرَ الصَّبيُّ المُمَيِّزُ صلاةَ الجماعةِ في المسجد، وسَبَق الرجالَ في الحضور إلى الصف الأول وأَخَذَ مكانه فيه، لَم يكن للرجال الحاضرين بَعدَه أو للقائمين على المسجد أن يؤخِّروا هذا الصَّبيَّ المُمَيِّزَ عمَّا سَبَقهم إليه مِن المكان في الصف الأول؛ لأنَّ المسجدَ بيتُ الله، والناس فيه سواء، فمَن سَبَق إلى مكانٍ فهو أَحَقُّ به؛ لقول الله تعالى: ﴿سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ﴾ [الحج: 25]”.
حكم إمامة الصبي المميز
أوضح مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، حكم إمامة الصبي المميِّز في صلاة الفرض والنفل، مؤكدًا أن الصلاة محل خلافبين الفقهاء.
وقال في إجابته عن سؤال: «هل البلوغ شرط لإمامة المصلين؟»: أولًا: إمامة الصبي في صلاة الفرض: ذهب الحنفية، والمالكية، والحنابلة إلى أن إمامة الصبي المميِّز للبالغ في الفرض لا تصح؛ لأن الإمامة حال كمال، والصبي ليس من أهل الكمال؛ ولأنه قد يحدث منه ما يخل بشرط من شرائط الصلاة.
وأشار إلى أن الشافعية والحسن البصري، وإسحاق، وابن المنذر يرون أن إمامته للبالغ صحيحة؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم:«يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ».[رواه مسلم].
ولما روي من أن بعض الصحابة -رضي الله عنهم- كانوا يؤمون أقوامهم وهم دون سن البلوغ؛ فقد ثبت أن عمرو بن سلمة كان يؤم قومه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ست أو سبع سنين. [رواه البخاري].
وتابع ثانيًا: إمامة الصبي في صلاة النفل، لافتًا إلى أن جمهور الفقهاء على صحة إمامة الصبي في صلاة النافلة؛ لأن النافلة يدخلها التخفيف، لكن المختار عند الحنفية، والمشهور عند المالكية، وهو رواية عند الحنابلة: أن إمامته في النفل لا تجوز كإمامته في الفرض.
وأفاد بأنه بناءً على ذلك، تصح إمامة الصبي في النافلة على مذهب الجمهور إذا كان متقنًا لقراءة القرآن عالمًا بما تصح به الصلاة من أحكام، لا سيما إن لم يوجد مَن هو أقرأَ منه، أما في الفريضة فلا تصح.