(CNN)-- تجمع ما لا يقل عن 60 فلسطينيا تقطعت بهم السبل في مصر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عند معبر رفح الحدودي على أمل العودة إلى ديارهم في قطاع غزة، خلال فترة توقف القتال.

ووصلوا إلى المعبر، وهم يدفعون عربات محملة بحقائب السفر، على أمل العودة إلى ديارهم بعد ما يقرب من سبعة أسابيع من القتال.

وكانت زينات الجندي، التي سافرت إلى مصر لتلقي العلاج الطبي قبل الحرب، يائسة من العودة إلى أسرتها.

وقالت زينات الجندي: "نريد أن نعانق أطفالنا. نريد أن نكون شهداء بين أطفالنا. في مصر، نحن كالجسد بلا روح": وأضافت: "روحنا مع أطفالنا في وطننا غزة".

وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان في بيان، صباح الجمعة، إنه سيتم السماح للفلسطينيين بدخول غزة من مصر لأول مرة منذ بداية الحرب.

وأضاف رشوان: "للمرة الأولى منذ بدء العدوان، سيسمح الجانب المصري بدخول الفلسطينيين العالقين في مصر إلى قطاع غزة، بناء على رغبتهم".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: غزة معبر رفح فی مصر

إقرأ أيضاً:

عشرات الشهداء بغزة واستمرار استهداف طالبي المساعدات

قالت مصادر في مستشفيات قطاع غزة إن 52 فلسطينيا استشهدوا منذ فجر اليوم الخميس بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة، بينهم 26 من منتظري المساعدات.

فقد استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون، إثر استهداف طائرة مسيّرة للاحتلال مجموعة مواطنين بمنطقة المقوسي شمال غرب مدينة غزة، حسب مصدر طبي.

وقال مصدر طبي وشهود عيان للأناضول إن فلسطينيين اثنين استشهدا بقصف إسرائيلي على منطقة بئر النعجة غرب مخيم جباليا.

أما في جنوب قطاع غزة، فقال مصدر طبي في مستشفى ناصر إن 12 شهيدا سقطوا بقصف نفذه الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس منذ فجر اليوم.

كما أدى قصف لجيش الاحتلال إلى استشهاد فلسطينيين اثنين بمنطقة بطن السمين جنوبي خان يونس، حسب مصدر طبي.

واستشهد 12 فلسطينيا وأصيب آخرون من المجوعين قرب مركز لتوزيع مساعدات إنسانية بمدينة رفح، وفق مصدر طبي وشهود عيان.

وفي شمال قطاع غزة قال مصدر طبي في مستشفى الشفاء إن 5 استشهدوا بنيران جيش الاحتلال، أثناء انتظارهم مساعدات شمال غرب مدينة غزة.

وكانت مصادر طبية في مستشفى العودة بالنصيرات أفادت باستشهاد 13 فلسطينيا، وإصابة 200، إثر إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على منتظري مساعدات قرب نتساريم، في قطاع غزة.

إعلان

قطع الإنترنت

من ناحية ثانية، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن قطع جيش الاحتلال خطوط الاتصالات بشكل متعمّد عن قطاع غزة خطوة عدوانية، هدفها شل عمل القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها القطاع الطبي والإنساني، مما يعمق الكارثة الإنسانية بحق المدنيين العزل.

وحذرت حركة حماس من تصاعد الخطر الذي يتهدد أهل غزة، باستهداف ما تبقى من البنية التحتية وقطاعات العمل المدني والإنساني.

ودعت حماس المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في وقف العدوان، وضمان حماية المدنيين والمنشآت الإنسانية والمدنية.

وقد أعلنت هيئة الاتصالات الفلسطينية انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة في قطاع غزة بالكامل، بعد استهداف المسار الرئيسي الأخير للفايبر في غزة.

وحذرت هيئة الاتصالات من عزلة رقمية في قطاع غزة، وفصل القطاع بالكامل عن العالم الخارجي، نتيجة استهداف ممنهج للبنية التحتية للاتصالات.

وقد أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الخميس، أنها فقدت التواصل مع زملائها بقطاع غزة بسبب انقطاع وسائل الاتصال الناجم عن استهداف إسرائيلي.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع وتدمير المنازل والمؤسسات الخدمية والمساجد والكنائس والبنية التحتية والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 182 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • مقتل 29 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية بينهم21 كانوا ينتظرون قرب مركز مساعدات
  • عشرات الشهداء بغزة واستمرار استهداف طالبي المساعدات
  • لأول مرة.. وزراء إسرائيليون يطالبون نتنياهو بإنهاء حرب غزة
  • كاتس يأمر بمنع دخول قافلة الصمود إلى غزة
  • عودة كبرى للاجئين السوريين: بداية مرحلة جديدة في الإعمار بعد سقوط النظام
  • اليوم الـ86 لاستئناف العدوان على غزة .. عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين
  • عشرات الجنود الإسرائيليين يرفضون الخدمة العسكرية في غزة
  • العدو الصهيوني يجبر الفلسطينيين على النزوح قسرا من مناطق في شمال قطاع غزة
  • برؤوس حربية ثقيلة.. عدوان اسرائيلي على اليمن لأول مرة من البحر
  • ‏العاهل الأردني والرئيس اللبناني يؤكدان رفضهما لأية مخططات لتهجير الفلسطينيين