صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد وصول أكثر من 297 ألف حاج إلى المدينة المنورة، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وأوضحت إحصائية لجنة الحج والزيارة لحركة استقبال ومغادرة الحجاج في المدينة المنورة وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية واس أن .، والان مشاهدة التفاصيل.

وصول أكثر من 297 ألف حاج إلى المدينة المنورة

وأوضحت إحصائية لجنة الحج والزيارة لحركة استقبال ومغادرة الحجاج في المدينة المنورة - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) - أن إجمالي الوصول الاثنين بلغ 27 ألفا و195 حاجا.

وفيما يخص عمليات المغادرة، أشارت الإحصائية إلى أن عدد الحجاج المغادرين في طريقهم إلى بلدانهم بلغ 154 ألفا و185 حاجا، حيث بلغ إجمالي المغادرة لليوم الاثنين 27 ألفا و195 حاجا، غادر منهم 21 ألفا و871 حاجا من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة عبر 116 رحلة، وغادر 5 آلاف و213 حاجا من محطة استقبال الهجرة عبر 125 رحلة، فيما غادر 111 حاجا من مركز حجاج البر عبر 3 رحلات، فيما بلغ عدد الحجاج المتبقين في المدينة المنورة حتى اليوم 143 ألفا و281 حاجاً من جنسيات مختلفة، وبلغت نسبة إشغال السكن بالمدينة المنورة 47٪؜ ، فيما استفاد من الخدمات الطبية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام لليوم 2767 حاجا.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المدینة المنورة

إقرأ أيضاً:

حسابات ما بعد السابع من أكتوبر.. بين الوهم والحقيقة

الآن، وبعد مرور عامين كاملين على أحداث السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، آن أوان الحساب الهادئ البعيد عن الانفعال؛ فالعواطف تهدأ، والغبار ينقشع، ولا يبقى في النهاية سوى ما تبقّى من وطنٍ ومن بشرٍ ومن معنى. 
لم تعد القضية سؤالا ً عن مَن بدأ ! .. بل عمّا انتهينا إليه جميعاً بعد تلك الزلزلة التي هزّت المنطقة من جذورها.
يوم السابع من أكتوبر لم يكن مجرّد هجومٍ عسكري، بل كان لحظة انفجارٍ في الوعي العالمي، أعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام بعد سنواتٍ من التهميش؛ خلال ساعاتٍ قليلة تغيّر المشهد كله؛ فإسرائيل التي طالما تغنّت بتفوّقها الأمني، سقطت في مفاجأةٍ كاملة، والمقاومة التي حوصرت طويلا ًبدت وكأنها استطاعت أن تُعيد ميزان الرعب إلى وضعه الطبيعي، لكن ما تلا ذلك كان كفيلا ً بتحويل النصر الإعلامي الخاطف إلى مأساةٍ ممتدة تبتلع كل ما حولها.
فمن حيث المبدأ، نجحت حماس في كسر الجمود الذي كان يطوّق القضية الفلسطينية، وفرضت على العالم أن يسمع من جديد صوت غزة، إلا أن الثمن كان باهظا ً إلى حدٍ يصعب تبريره بأي منطقٍ سياسي أو إنساني. 
مئات الألوف بين قتيلٍ وجريحٍ ومشرّد، دمارٌ شبه كامل للبنية التحتية، وانهيار اقتصادي واجتماعي غير مسبوق، وشعبٌ محاصر يواجه مصيره اليومي بين الموت والجوع والتهجير. بينما تحوّلت صورة “المقاومة” ذاتها من رمزٍ للبطولة إلى سؤالٍ عن المسؤولية، وعن مدى شرعية اتخاذ قرارٍ كارثي كهذا باسم أمةٍ كاملة.
إسرائيل بدورها دفعت ثمناً فادحاً، ليس فقط في الأرواح، بل في صورتها ومكانتها السياسية، فقد انكشفت أمام العالم، وتصدّعت أسطورة جيشها الذي لا يُقهر، وتحوّل قادتها إلى متهمين أمام محاكم التاريخ. 
غير أن الكيان الإسرائيلي، بقدر ما تألم ؛؛ استطاع أن يستثمر المأساة ليُطلق حرباً مفتوحة بدعوى “الرد والدفاع”، فاستعاد تعاطف الغرب، ووسّع نطاق عدوانه إلى أقصى مدى. وهكذا وجد الفلسطيني نفسه مرة أخرى ضحيةً مزدوجة ما بين  احتلالٍ لا يرحم، وحسابات فصيلٍ اعتقد أنه يملك مفاتيح الخلاص وحده.
المحصلة النهائية، إذا قسناها بلغة الواقع لا بلغة وبلاغة الشعارات، تُظهر أن ما حدث كان انهيارا ًشاملا ًأكثر منه انتصارا ً تكتيكيا ً ، فالقضية التي كان يُفترض أن تُستعاد مكانتها، جرى حصرها في مشهدٍ دمويٍ طويل فقدت معه تعاطف جزء كبير من الرأي العام، وتحوّل العالم من مناقشة “الحقوق الفلسطينية” إلى نقاش “التهديدات الأمنية”، ومع كل قصفٍ جديد، تآكلت فكرة الدولة الفلسطينية، وغابت ملامح مشروعٍ وطنيٍ جامع، لصالح صراعٍ أيديولوجي ضيّق الأفق.
اليوم، وبعد عامين من الحرب، بات واضحا ً أن السابع من أكتوبر لم يُحرّر أرضا ً، ولم يُسقط احتلالا ً، بل حَرَّر العدو من عزلته، وأسقط عن نفسه عبء الصراع الأخلاقي، بينما حُوصرت غزة أكثر، وتراجعت فرص السلام أكثر، وانهارت آخر بقايا الثقة بين الشعوب والأنظمة في المنطقة. 
إن ما ربحته حماس في لحظة صدمةٍ نفسية، خسرته في عامين من النزيف الإنساني والسياسي.
الصدق يقتضي القول إن أحداً لم يخرج منتصرا ًمن تلك المأساة؛ فإسرائيل فقدت ما تبقّى من صورتها الأخلاقية، والعرب فقدوا ما تبقّى من أملٍ في مشروعٍ جامع، والفلسطينيون فقدوا جزءا ًمن أرضهم ومن أحلامهم ومن مستقبلهم.، وبقي وحده الإنسان البسيط، في غزة وتل أبيب على السواء، هو من يدفع ثمن الحسابات الخاطئة لكبار اللاعبين.
تلك هي المحصلة بلا رتوش عبارة عن فعل اندفع بالحماس، ففتح بابا ً من الجحيم، وأيقظ كل شياطين الحرب الكامنة في المنطقة، أما عن الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها، فهي أن المقاومة الحقيقية لا تكون في المغامرة بالدماء، بل في بناء القوة بعقلٍ  بارد ٍ ورؤية ٍ بعيدة ٍ تحفظ الحياة ولا تُفنيها.

مقالات مشابهة

  • ضبط مواطن لتخزين الحطب المحلي في منطقة المدينة المنورة
  • محاكمة 54 متهما بـخلية الهيكل الإداري للإخوان اليوم
  • القبض على مواطنَين مخالفَين للأنظمة البيئية بمنطقة المدينة المنورة ومحمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • هل تعود الأجواء الحارة فيما تبقى من أكتوبر ؟
  • ضبط مخالفين لنظام البيئة بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ومنطقة المدينة المنورة
  • تمديد آجال إيداع عروض خدمات حجاج الجزائر
  • وصول 200 جندي أمريكي إلى إسرائيل للإشراف على وقف إطلاق النار
  • في معرض الرياض الدولي للكتاب.. ندوة عن آثار المدينة المنورة في رؤية 2030
  • الطريق إلى مكة يبدأ من العيادة: فحص إلزامي قبل التسجيل للحج.. وزارة الأوقاف تعتمد شروط الاستطاعة الصحية
  • حسابات ما بعد السابع من أكتوبر.. بين الوهم والحقيقة