“الهلال الأحمر” يوقع عقود توريد أجهزة طبية لمستشفى “أهل مصر لعلاج الحروق” بالقاهرة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
وقعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، عقود توريد أجهزة طبية لمستشفى “أهل مصر لعلاج الحروق” في القاهرة، وذلك تنفيذا لمبادرة الهيئة التي أعلنتها خلال النسخة السابعة لـ” ماراثون زايد الخيري ” التي أقيمت في محافظة الإسكندرية العام الماضي، وتم توجيه ريعها لدعم قدرات المستشفى الطبية والعلاجية.
وتأتي مبادرة الهيئة امتدادا لرسالة الماراثون الخيرية والإنسانية الدائمة.
وقعت العقود نيابة عن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سعادة مريم خليفة الكعبي سفيرة الدولة لدى جمهورية مصر العربية، مندوبة الدولة الدائم لدى الجامعة العربية، بحضور سعادة فهد عبد الرحمن بن سلطان نائب الأمين العام للتنمية والتعاون الدولي في الهيئة، والدكتورة هبة السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق.
جاء ذلك خلال زيارة سعادة مريم خليفة الكعبي، لمستشفى أهل مصر للحروق، حيث تفقدت أقسام المستشفى الطبية المختلفة، تمهيدًا لافتتاحه لعلاج المصابين في حوادث الحروق.
وأكدت سعادة الكعبي أن دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” تحرص على العمل الإنساني كونه ركنا أساسيا وبعدا مهما في سياستها الخارجية، حيث دأبت على تقديم المبادرات الإنسانية وفق عمل مؤسسي ونهج واضح.
وأشارت سعادتها إلى أن القيمة الإنسانية التي يرتكز عليها ماراثون زايد الخيري، بجانب دوره في التشجيع والتحفيز على ممارسة الرياضة، أنه يتم تخصيص عوائده للأعمال الإنسانية الخيرية، وهذا العام ستخصص عائداته لصالح مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان.
من جانبه أكد سعادة فهد عبد الرحمن بن سلطان أن الهلال الأحمر الإماراتي من الداعمين الأساسيين لمهرجان زايد الخيري منذ انطلاقته، ويساهم باستمرار في دعم مبادراته الإنسانية والتنموية خاصة في المجال الصحي.
وقال إن ماراثون زايد الخيري أصبح واحدا من أهم الفعاليات التي تعزز مجالات التنمية الإنسانية بفضل الاهتمام الذي توليه له القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، مشيرا إلى أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تولي جهودها ومبادراتها على الساحة المصرية اهتماما كبيرا، وتعمل دائما على تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
من ناحيتها قدمت الدكتورة هبة السويدي، الشكر إلى القيادة الإماراتية، مؤكدة أن هذا التبرع لصالح مستشفى أهل مصر، يحمل رسالة إنسانية نبيلة، تتعلق بدعم الخير والنماء والعطاء .. وقالت :”ماراثون زايد بعيدًا عن الجانب الرياضي، فكرة ستبقى عنوانا لما يجب أن يكون عليه الإنسان من التفكير في الخير، واتخاذ كل السبل لدعم المحتاجين دون الاقتصار على الجوانب المادية فقط”.
وأعربت السويدي عن سعادتها بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات في جمهورية مصر العربية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، متمنية أن يستمر التعاون في مجالات أخرى، وأن يتجدد في الأعوام المقبلة، خاصة في ظل عمق وقوة ومتانة وترابط العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وقالت “ إن الماراثون يلعب دورا مؤثرًا وفعالًا في تقديم العون للقضايا الصحية المختلفة، وإن تخصيص عائدات الماراثون لصالح المستشفى في هذه النسخة، يُؤكد على الدور الفعال للماراثون كمشروع خيرى، يُساهم في دعم القضايا المجتمعية لعدد من الدول، ويُوجه رسالة إلى جميع الجهات والهيئات لمساندة قضية الحروق، حيث إن ماراثون زايد الخيرى، واحد من أكبر السباقات الرياضية، التي تحظى باهتمام الأوساط المختلفة في العديد من الدول المجاورة والشقيقة، ما يُحقق استفادة قصوى لمصابي الحروق”.
وفيما يتعلق بتطورات مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان .. أوضحت الدكتورة هبة السويدي، أنه تجري الاستعدادات حاليًا على قدم وساق، بتكاتف فريق أهل مصر، وتم البدء في تعيين الكوادر وفريق التمريض لتدريبهم، على التعامل مع حالات الحروق ورعايتها، مع التركيز على الإسعافات الأولية، حيث إن فترة إنقاذ مصابي الحروق هي فقط 6 ساعات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر
كشفت وجهة “أمالا” والرائدة في مجال الاستشفاء الفاخر على ساحل البحر الأحمر، عن ورقة العمل الجديدة بعنوان “قصة ازدهار”، والتي تمثل فصلاً متجدداً في رحلتها الطموحة لإعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية.
وتم إطلاق “قصة ازدهار” ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في جدة، حيث قدمت “أمالا” – التي تطوِّرها شركة “البحر الأحمر الدولية” – من خلالها منظوراً جديداً للاستشفاء، يتجاوز حدود الذات ليشمل علاقة الإنسان بالمكان والطبيعة والرؤى الفردية للسعادة. وتعكس هذه المفهوم هو جوهر “أمالا” الذي يستمد إلهامه من الجمال الطبيعي للبحر الأحمر والإرث الثقافي الغني للمملكة.
رحلة نحو الازدهار
تستعد “أمالا” لافتتاح أبوابها هذا العام، متجاوزة مفهوم الوجهة التقليدية إلى فضاءٍ جديد من التجارب الهادفة والمتكاملة التي تجمع بين الاستشفاء، والتراث، والفنون، والمغامرات البرية والبحرية. وتوفر الوجهة مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية لتعزيز الصحة، مثل العلاج بالتبريد، وجلسات التأمل، والعلاج بالصوت، والتعبير الفني كوسائل لاكتشاف الذات.
وقالت ليندزي مادن نادو، مديرة استراتيجية الاستشفاء في “أمالا”: “إن الازدهار بالنسبة لنا لا يعني مجرد الاستشفاء الجسدي، بل توفير بيئة متكاملة تفتح آفاقاً جديدة للحياة، وتحقق تناغماً كاملاً بين الإنسان والطبيعة والثقافة. من خلال “قصة ازدهار” ندعو العالم لإعادة اكتشاف متعة الحياة الهادفة والمستدامة”.
وجهة مستوحاة من الطبيعة ومتجذّرة في الثقافة
تستفيد “أمالا” من قدرات الطبيعة العلاجية الفريدة في موقعها الخلاب بين مياه البحر الأحمر الغنية بالمعادن وأجواء الصحراء الملهمة للتأمل. وتعكس تصاميم الوجهة عمق التراث السعودي وروح التجديد والفخامة المعاصرة، حيث تقدم تجارب تعزز التواصل مع البيئة وتروي قصص مَن عاشوا بتناغم معها عبر الأجيال.
دعوة إلى مستقبل مستدام
تعمل “أمالا” بالكامل بالطاقة المتجددة وتسعى إلى تحقيق عائد بيئي إيجابي بنسبة 30% بحلول عام 2040، من خلال الحفاظ على البيئة وتعزيزها. ويمكن لضيوفها استكشاف مركز “كوراليوم” للحياة البحرية، وتجربة مسارات فريدة تربط بين منتجعاتها، أو الإبحار من نادي “أمالا لليخوت”، أحد أبرز المعالم الجديدة على ساحل البحر الأحمر.
وتتعاون “أمالا” مع علامات عالمية بارزة مثل جاياسوم، روزوود، سيكس سينسيز، إكونيكس، فور سيزونز، الريتز كارلتون، كلينيك لا بريري، وناموس لتقديم تجارب فريدة ومتكاملة تعكس رؤيتها للرفاهية والتجديد.
الفن كوسيلة للازدهار
تأتي شراكة “أمالا” الرسمية مع بينالي الفنون الإسلامية لتؤكد التزامها العميق بالفن كعنصر أساسي في رحلة الاستشفاء. ويتضمن البرنامج ورش عمل وحوارات عن الفن والعمارة والاستدامة، تعكس رسالتها الواضحة: “الازدهار رحلة تبدأ من هنا”.