«التجارة»: حظر تصدير زيت الطبخ أو مخلفاته لمدة سنة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أصدر وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب القرار الوزاري رقم (172) لسنة 2023 بشأن حظر تصدير زيت الطبخ المستعمل أو مخلفاته.
وجاء في القرار:
المادة الأولى: لا يجوز بيع زيت الطبخ المستعمل او مخلفاته الا لشخص مرخص له من وزارة التجارة والصناعة والهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة للصناعة، وان يكون لديه مكان مخصص ومرخص لمزاولة هذا النشاط من الجهات المعنية.
المادة الثانية: يلتزم البائع والمشتري باستلام ودفع المبالغ من خلال وسائل الدفع الالكتروني دون غيرها.
المادة الثالثة: لا يجوز تصدير زيت الطبخ المستعمل او مخلفاته لمدة سنة من تاريخ صدور هذا القرار.
وجاء في المذكرة الايضاحية للقرار الوزاري رقم (172) لسنة 2023 بشأن حظر تصدير زيت الطبخ المستعمل او مخلفاته: ان هذا القرار صدر لتحقيق قيمة مضافة لدولة الكويت من انتاج الوقود الحيوي من مخلفات زيوت الطبخ المستعملة التي سوف يتم تحويل مخلفات زيوت الطبخ المستعملة الى منتجات ذات قيمة مضافة للدولة، وخلق منتج جديد لتنويع مصادر الدخل ونقل التكنولوجيا الحديثة وتمويل المشروع من الصندوق الوطني للمشاريع الصغيرة.
يؤدي هذا القرار إلى دعم المشروعات الوطنية وإنجاحها سيساهم في التنمية المستدامة وتأمين امداد طاقة المستقبل وتلبية احتياجات الاجيال القادمة وتنويع مصادر الدخل وخلق صناعة جديدة صديقة للبيئة والمجتمع ودعم للشباب لعمل مثل هذه المشاريع الاستراتيجية. فتصدير مخلفات زيوت الطبخ المستعملة الى الخارج وعدم تنظيم التجميع والتجارة داخل السوق الكويتي يضيع هذه الفرص والفوائد والقيمة المضافة للدولة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تنظم جلسة توعوية حول «مخلفات الحروب» لأطفال طرابلس
قدّمت دائرة الأعمال المتعلقة بالألغام في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بالتعاون مع المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومنظمة السلام الليبية ومنظمة هالو تراست، جلسة توعوية حول مخاطر مخلفات الحروب القابلة للانفجار، لفائدة تلاميذ مدرسة “هدف المعرفة” في منطقة صلاح الدين بطرابلس، يوم الأربعاء.
وخلال ساعات الصباح، تنقّل المدرّبون بين فصول الصف الرابع والخامس والسادس، حيث التقوا بـ42 تلميذًا، من بينهم 27 من الأولاد و15 من البنات، واستخدموا أسلوب سرد القصص والعروض العملية التفاعلية لتعليم الأطفال كيفية التعرف على مخلفات الحروب والأجسام الغريبة، وطرق تجنبها والابتعاد عنها لضمان السلامة الشخصية.
وتحدث عدد من التلاميذ عن تجاربهم ومشاهداتهم في أحيائهم من أجسام غريبة، وقال أحمد، تلميذ يبلغ من العمر أحد عشر عامًا: “الآن أصبحت أدرك أن هذه الأجسام خطيرة، ولن أنسى ذلك.”