مؤتمر حاشد بمنية النصر في الدقهلية لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلن حزب صوت الشعب بمركز منية النصر بالدقهلية، تأييده الكامل للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي نظمته الأمانة لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية.
مؤتمر صوت الشعب بالدقهليةوحضر المؤتمر الحاشد الدكتور محمد بدران منسق عام التحالف المصري ورئيس حزب صوت الشعب والنائب خالد الحداد، والدكتورة منال متولي نائب رئيس الحزب والمهندس مصطفى المليجي أمين الحزب بمنية النصر، أو أسامة الخطيب أمين المجالس المحلية والنيابية بالدقهلية
بدران: ندعو السيسي لاستكمال المشواروأكد محمد بدران خلال كلمته أهمية استكمال دعم الرئيس السيسي من أجل الحفاظ على الأمن القومي، ودعماً للعروبة وللقضية الفلسطينية والدور الرائد لمصر في المنطقة العربية والإقليمية، إضافة لاستكمال المشوار والإنجازات في عدد من الملفات على رأسها ملف الشباب الذي نوليه اهتمامًا خاصًا، الذي شهد إنجازات كبيرة خلال فترة تولي الرئيس.
واختتم: «كلنا أمل في استكمال المشوار، الذي ستكون نتائجه مؤثرة على المستوى الخارجي والمحلي».
الشربيني: الدولة تشهد تحديات كبريوأكد الدكتور السيد الشربيني المشرف على قطاع شمال الدقهلية بحزب صوت الشعب إن الدولة تشهد تحديات كبيرة تجعلها تحتاج إلى رئيس قوي وأمين مثل الرئيس عبدالفتاح السيسي، المرشح الحالي، مشيدًا بدور السيسي منذ اندلاع ثورة 30 يونيو حتى الآن، وجهوده للقضاء على الإرهاب ودفع عجلة التنمية وإقامة المجتمعات الجديدة، ومنها العاصمة الإدارية، بالإضافة إلى تطوير شبكة الطرق، وحفر قناه السويس الجديدة. والمدن الجديدة مثل المنصورة الجديدة والعالمين.
بذل المجهود من أجل الوصول إلى القمةوأضاف «الشربيني»، أن الوطن يحتاج منا مزيدا من العمل وبذل المجهود من أجل الوصول إلى القمة في ظل المستجدات والمتغيرات العالمية ومواجهة المخاطر التي تواجه الدولة المصرية
وأوضح النائب خالد الحداد عضو لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان أن الشعب المصري يتمتع بالوعي ويٌدرك جيدا التحديات التي تواجه الوطن ومن هنا جاء تصميم المواطنين على اختيار السيسي لاستكمال البناء وتحقيق حلم الجمهورية الجديدة.
وأضاف «الحداد»، أن الجمهورية الجديدة تستطيع بجيشها وشرطتها وشعبها على صناعة المعجزات، وتحقيق الحياة الكريمة لمواطنيها وادعى جموع المصريين للاحتشاد أمام مقرات الاقتراع في 10و11 و12 ديسمبر والمشاركة بفاعلية في الاستحقاق الدستوري.
وشارك بالمؤتمر عدداً من القيادات السياسية والحزبية، ورموز المجتمع التنفيذية والتنموية والمجتمعية بالمحافظة وخارجها، إضافة لحشد جماهيري كبير من المواطنين بمراكز شمال الدقهلية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي صوت الشعب الدقهلية منية النصر صوت الشعب
إقرأ أيضاً:
مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
القائد الذي نجلّه ونثق في إنسانيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
نكتب إليكم، لا كسودانيين فقط، بل كأبناءٍ للنيل، وأحفادٍ لتاريخٍ لا تفرّقه الجغرافيا ولا تعكره السياسة.
نكتب إليكم من غربتنا… من مطارات مزدحمة، وقلوب معلّقة عند أبواب السفارات…
نكتب إليكم وأعيننا ترنو إلى مصر – الحضن الذي نعرفه، والبيت الذي لا نطرق بابه غرباء.
فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب إقامة، ولا نطلب لجوءًا…
نطلب فقط أن نزور أمهاتنا، أن نلثم جباه آبائنا، أن نُطفئ شوقًا ينهش القلوب.
لكن كيف يفعل ذلك السوداني الذي يحمل إقامة رسمية في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، ويُطلب منه آلاف الدولارات ليحصل على تأشيرة من “سوق سوداء” تبيع “موافقة أمنية” كما تُباع تذاكر الحفلات؟
أين الدولة من هؤلاء السماسرة؟
كيف يُترك السوداني الذي لا يريد إلا زيارة أهله، في يد من لا يرحم، ولا يعرف قيمة الرحم؟
يا سيادة الرئيس،
هل يُعقل أن يدفع أبٌ مغترب ثلاثة آلاف دولار ليزور أبناءه في القاهرة؟
هل يُعقل أن تُبتزّ أمٌ سودانية أرادت أن تحضر زفاف ابنتها، أو أن تُقبّل حفيدًا لم تره إلا عبر الهاتف؟
هل يعقل أن تقطع الحرب أوصالنا… ثم يُكمل السماسرة ما لم تفعله المدافع؟
ونحن هنا نُخاطب بصدق وإخلاص الجهات الأمنية المصرية – جهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني:
أنتم درع الدولة، وضميرها، وعينها التي لا تنام…
فكيف تُترك صفحات في “فيسبوك” و”تيك توك” و”واتساب” تبيع تأشيرات وتساوم على موافقات أمنية باسمكم؟
اضربوا أوكار الفساد، واضربوا على أيدي كل من يتحدث باسم مؤسساتكم، وهو لا يحمل إلا طمعًا وجشعًا.
إن من يبتز الضعفاء باسمكم، يُسيء لكم قبل أن يُسيء لنا، ويهدم صورة مصر التي نحب.
فخامة الرئيس،
نثق في عدالتكم، ونستغيث بإنسانيتكم:
أعفوا كل سوداني يحمل إقامة رسمية في أي دولة من شرط التأشيرة، فهو لا يأتي ليقيم، بل ليصل رحمه، ويُطفئ شوقه.
أغلقوا أبواب السماسرة بإطلاق منصة إلكترونية رسمية للسودانيين، تحفظ الكرامة وتمنع الاستغلال.
أصدروا تعليمات صارمة للجهات الرقابية والأمنية بملاحقة كل من يتاجر باسم مصر في هذه الأزمة الإنسانية.
اجعلوا من دخول السوداني إلى مصر واجبًا إنسانيًا لا مزادًا مفتوحًا.
فخامة الرئيس،
لسنا غرباء، ولم نكن يومًا… ومصر لم تكن لنا يومًا حدودًا أو تأشيرة.
نحن أبناء النيل، أبناء المحنة، وأبناء بيت واحد فرقته الحرب، فهل نُحرم من وصله بأمر سماسرة؟
حفظكم الله،
وحفظ مصر العظيمة التي لم تُعرف يومًا إلا بالكرم والمروءة،
أبنكم الذي يعرف قدر مصر
عصام الخواض
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية