نقص حاد في السكر يعانيه أهالي الأقصر، بعد ارتفاع سعر البيع للكيلو الواحد إلى نحو 50 جنيهًا في مناطق بالمحافظة، إلا أن بعض المناطق بالمحافظة تعاني اختفاء السلعة الاستراتيجية بمحال البقالة، مما ضاعف المعاناة.
عفاف عبد الباري، موظفة، قالت إنه منذ نحو شهر بدأ سعر كيلو السكر في الارتفاع فبعد أن وصل الكيلو إلى 38 جنيه، قفز إلى 50 جنيه مرة واحدة، مستنكرة غياب الرقابة الداخلية في هذا الشأن؛ مما أدى إلى تمادي التجار في مضاعفة الأسعار وسط حالة من الجشع دون مراعاة ظروف المواطن.

من سكر مبادرة التموين بالسعر المخفض

وأشارت أمال عبد الحميد، ربة منزل، مقيمة بالطود، إلى أن سعر كيلو السكر  ارتفع من سعر 35 جنيها في الأسواق إلى 48 جنيه، في سابقة لم تحدث من قبل، وأعربت عن استيائها من الارتفاع الكبير الذي طال السلعة، في ظل ارتفاع الأسعار مما يضيق الخناق على الأسر المحدودة الدخل، زاعمة أن التجار يخبئون السلعة، حتى تختفي من السوق، ثم يرفعون السعر، في أسوأ صورة لاستغلال المواطن بحسب تعبيرها.

فيما أرجع أحمد عبد الحميد، موظف، اختفاء السكر إلى احتكار التجار للسكر، لوضع التسعيرة حسب الأوضاع، مشيرًا إلى أن قلة المعروض من السكر تؤدي إلى زيادة سعر السلعة، بشكل مبالغ فيه.


فيما أكد محمود طه، تاجر أن أسباب غلاء سعر السكر تأتي من التجار الكبار الذين يضعون السعر، فيكلف كيلو السكر  حوالي 46 جنيه جملة، ونتيجة لتكلفة النقل والشحن، فيصل إلى المواطن بحوالي 48 جنيهًا، مطالبًا بتشديد الرقابة على أصحاب التوزيع.
وأشار  عبد المنعم أحمد إلى أن المبادرات التي تم طرحها مؤخرًا رغم انخفاض سعر كيلو السكر بها، إلا أنها لم تكف حاجة المواطنين، مؤكدًا أن الكميات التي تم توزيعها بمنافذ تلك المبادرات، نفدت بسرعة، ولم توف متطلبات المواطن.

كان المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر،  قد وجه خلال منتصف الشهر الجاري، بتكثيف الحملات التفتيشية المستمرة من قبل مسئولي التموين ورؤساء المراكز والمدن، بالتنسيق مع جهات الاختصاص، لإحكام السيطرة على الأسواق ومجابهة الممارسات الاحتكارية والتصدي لمحاولات ضعاف النفوس من التجار والمتلاعبين بأسعار السلع ، مشددًا على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال أية مخالفات يتم رصدها.

كما وجه محافظ الأقصر، بالتوسع في إقامة المنافذ الثابتة بالمدن والقرى إلى جانب سيارات المنافذ المتحركة لطرح السلع المخفضة، وعلى رأسها السكر بالتنسيق مع الوحدات المحلية للمراكز والمدن والقرى وضخ كميات إضافية من السكر بسعر 27 جنيه للكيلو، لتحقيق التوازن في الأسعار بالأسواق المحلية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقصر محافظة الأقصر سكر نقص السكر أزمة السكر کیلو السکر

إقرأ أيضاً:

ابتزاز واستغلال للمعاناة.. منفذ جمركي جديد يرهق التجار والمواطنين في الضالع

استحدثت مليشيا الحوثي الانقلابية، منفذًا جمركيًا جديدًا في مدينة دمت شمال الضالع، جنوب اليمن، عقب أيام من إعلان إعادة فتح الطريق الرئيسية المعروفة بطريق "عدن- صنعاء".

Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين

وأفاد مسافرون وتجار أن سلطة الحوثيين استحدثت ما يسمونه "جمرك دمت" وشرعت بفرض الجبايات والرسوم على الشاحنات والسيارات المارة من طريق الضالع. اضافة الى انتشار عشرات النقاط الحوثية، التي تقوم بابتزاز السائقين وتجبرهم على دفع إتاوات دون رسوم للسماح لهم بالمرور.

وبحسب مصادر في الغرفة التجارية بصنعاء أن نقاط الحوثيين المستحدثة مؤخرًا في دمت تحتجز الشاحنات والقاطرات وسائقي الحافلات القادمة من المناطق المحررة باتجاه صنعاء، وترفض السماح لهم بالمرور قبل دفع رسوم غير قانونية لصالح أفراد وقيادات حوثية. موضحين أن هناك توجيهات حوثية باحتجاز القاطرات المحملة بالبضائع القادمة من ميناء عدن وموانئ محررة أخرى في حال رفضت دفع ما تسميه "جمارك" البضائع التي يحملونها، في حين أن التجار وملاك تلك البضائع قاموا بدفع رسوم الجمارك الرسمية في منافذ الوصول.

واستنكر التجار وسائقي الشاحنات والحافلات الإجراءات غير القانونية والاستفزازية التي تفرضها مليشيا الحوثي، عبر ما تسمى بـ "مكاتب الرقابة الجمركية"، على القاطرات والشاحنات المحملة بالبضائع القادمة الموانئ والمنافذ البرية والبحرية الخاضعة للحكومة اليمنية. موضحين أن فرض مزيدًا من الرسوم والجبايات الجديدة تسهم في ارتفاع الأسعار بالتزامن مع انهيار الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين.

قال أحد سائقي شاحنة العابرين من طريق الضالع لـ"نيوزيمن" أن الميليشيات تجبر الجميع على إعادة كافة الإجراءات الجمركية مرةً أخرى، من فحص ومعاينة وتثمين وإلزامها بدفع رسوم جديدة. موضحًا أن أهمية الطريق عدن- صنعاء الواصل إلى ميناء عدن فتح شهية الميليشيات لاستغلاله 

ويرى اقتصاديون تعطل موانئ الحديدة دفع الكثير من التجار في مناطق الميليشيات إلى العودة نحو ميناء عدن لاستيراد بضائعهم، وهو ما أسل لعاب القيادات الحوثية التي تسعى لاستغلال إي خطوات إيجابية لجني أموال إضافية لصالحهم ولدعم مجهودها الحربي.  موضحين إن إجبار المستوردين على دفع رسوم جديدة ستتسبب بكارثة في فقدان القدرة الشرائية للمستهلكين في المناطق غير المحررة، وزيادة فقرهم دون المبالاة بالوضع المعيشي المتدهور.

مقالات مشابهة

  • معدلات مثالية .. التحاليل اللازمة لتشخيص مرض السكر
  • وزيرة التخطيط توجيه استثمارات عامة بقيمة 20.4 مليار جنيه لتنفيذ 206 مشروعًا بمحافظة مطروح
  • استثمارات عامة بقيمة 20.4 مليار جنيه لتنفيذ 206 مشروعًا بمحافظة مطروح
  • استثمارات بقيمة 20.4 مليار جنيه لتنفيذ 206 مشروعات بمحافظة مطروح
  • تموين الدقهلية: 181 مخالفة تكشف تلاعب التجار.. و"نقص وزن الخبز" خلال العيد
  • غزة: دعوات للتجار بعدم التعامل مع التنسيقات التجارية باهظة الثمن
  • سكر جوز الهند..هل يُعتبر بديلًا أفضل من السكر الأبيض العادي؟
  • 55.589 تاجرًا استجابوا لنظام المداومة في ثالث أيام العيد
  • ابتزاز واستغلال للمعاناة.. منفذ جمركي جديد يرهق التجار والمواطنين في الضالع
  • أحلى من السكر بـ13 ألف مرة.. مادة خطيرة تتسلل إلى رئتيك عبر السجائر الإلكترونية