إسماعيل هنية لإسرائيل: لا تلعبوا معنا بالنار
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الشهداء الفلسطينيين هم ضريبة العزة والكرامة والتحرر الوطني.
وأضاف هنية، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج الحكاية، المذاع عبر قناة ام بي سي مصر، مساء اليوم الجمعة، ان تصريحات إسرائيل عن استهداف قادة حماس في اي مكان في العالم تبرز عقليتهم الإجرامية، ولن تخيفنا أبدا.
وتابع إسماعيل هنية ، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن مصر البلد العربي الأكبر والمحوري والركيزة، شعبا وادارة حملوا هم القضية الفلسطينية دائما، مهددا إسرائيل، "لا تلعبوا معنا بالنار"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هنية الإعلامي عمرو أديب الشهداء الفلسطينيين التحرر الوطني المكتب السياسي لحركة حماس القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: ترامب يلعب بالنار في لوس أنجلوس
تناولت صحف أميركية وبريطانية بإسهاب الاحتجاجات التي اندلعت في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا ضد قمع المهاجرين غير النظاميين، وتداعيات ذلك على المشهد السياسي في الولايات المتحدة.
وفي تعليقها على الأحداث، رأت هيئة تحرير صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس دونالد ترامب لم يكن بحاجة إلى إرسال قوات فدرالية إلى كاليفورنيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يخسر ترامب الهند؟list 2 of 2لماذا تنسحب فاغنر من مالي بعد أربع سنوات من الحرب؟end of listومع إقرارها بأن أعمال الشغب واستخدام العنف ضد ضباط إنفاذ القانون ليست من أشكال الاحتجاج المشروعة، إلا أنها تعد إرسال كتيبة من مشاة البحرية في الخدمة الفعلية إلى المنطقة أمرا أكثر استفزازا، مشيرة إلى أن نشر القوات الفدرالية تسبب في تأجيج التوترات، وقد يؤدي إلى إطالة أمد العنف.
ومع ذلك، فقد اعتبرت هيئة التحرير تدخل القوات الفدرالية فيما يجب أن يكون شأنا ولائيا محليا فقط، دليلا على اعتزاز الأميركيين بقدرتهم على ممارسة الحكم الذاتي.
وفي مقال آخر بنفس الصحيفة، قال الكاتب ماكس بوت إن ترامب يلعب بالنار بنشره قوات فدرالية في لوس أنجلوس، مشيرا إلى أن تاريخ الولايات المتحدة يحتم على أي رئيس توخي الحذر من خطوة كهذه لقمع الاضطرابات الداخلية.
ومن الدروس التي استخلصها الكاتب من التاريخ، ما حدث في مدينة بوسطن عام 1770 عندما أطلق الجنود البريطانيون النار على متظاهرين كانوا يحتجون ضد فرض الضرائب مما أسفر عن مقتل عدد من الأميركيين. وكانت تلك الحادثة الشرارة التي أدت إلى اندلاع الثورة الأميركية.
إعلانوقال بوت إن هذا التاريخ المقلق يبيّن جليا أن ترامب، من خلال نشر الحرس الوطني في كاليفورنيا رغماً عن اعتراضات حاكم الولاية الديمقراطي غافين نيوسوم زاد الطينة بلة، مضيفا أن الرئيس بدلا من أن يتعامل مع الاحتجاجات بحذر، بدا حريصا جدا على تأجيج الصراع.
أما صحيفة بوليتيكو الأميركية فقد استعرضت آراء بعض مراسليها الذين تناولوا الاحتجاجات من عدة زوايا، حسب وجهة نظر كل منهم.
فها هي مولي أوتربين، مراسلة شؤون السياسات الوطنية، تقول إن الوضع في لوس أنجلوس يجبر الديمقراطيين على الحديث عن قضية الهجرة غير النظامية، لكنهم لا يريدون ذلك لأنهم -برأيها- يفضلون التركيز على قرار واشنطن تقليص برنامج الرعاية الطبية، أو القطيعة التي حدثت بين ترامب والملياردير إيلون ماسك، أو التعريفات الجمركية أو الاقتصاد. والسبب في ذلك أن ترحيل المهاجرين غير النظاميين يحظى بشعبية كبيرة في الداخل.
ومن وجهة نظر كبير مراسلي الشؤون القانونية بالصحيفة جوش غيرشتاين، فإن هناك معركة أخرى شاقة تتعلق بالأحداث، موضحا أن هناك حجتان قانونيتان أساسيتان؛ الأولى أن القانون الذي تذرع به ترامب يتطلب منه التشاور مع حاكم الولاية أو الحصول على إذن منه، والثانية هي أنه لا يوجد غزو أو تمرد أو خطر تمرد أو صعوبة في تنفيذ القانون الفيدرالي تجعل تدخل القوات العسكرية ضروريا.
ومن جانبها، تتوقع ميلاني ماسون، كبيرة المراسلين السياسيين، أن تشهد الأوضاع في لوس أنجلوس انفراجة قريبة، حتى مع استمرار وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك في تنفيذ حملات المداهمة التي تستهدف المهاجرين غير النظاميين.
وفي الصحف البريطانية، كتب وزير العمل الأميركي السابق روبرت رايش في مقال نشرته الغارديان أن العالم يشهد الآن المراحل الأولى من "دولة ترامب البوليسية"، مشيرا إلى أن نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس يضع الولايات المتحدة على مسار استبدادي مألوف.
إعلانويعتقد رايش -الذي يعمل حاليا استاذا فخريا في للسياسة العامة بجامعة كاليفورنيا في مدينة بيركلي- أن ترامب ونظامه يقومان بإرساء بنية تحتية على وجه السرعة عبر 5 خطوات تتمثل في إعلان حالة الطوارئ على ما يصفه بالتمرد أو الغزو، واستخدام حالة الطوارئ مبررا للاستعانة بقوات فدرالية، والسماح للعملاء المسلحين بالقيام بعمليات اختطاف واعتقالات دون إذن قضائي، وإنشاء مساحات إضافية في السجون ومعسكرات الاعتقال لاستيعاب المحتجزين، وإعلان الأحكام العرفية في نهاية المطاف.
وفي مقال بصحيفة إندبندنت، يرى مساعد رئيس التحرير شون أوغرادي أن إرسال الحرس الوطني لتفريق الاحتجاجات وقمع المهاجرين غير النظاميين، دليل على أن دونالد ترامب أصبح رئيس أميركا "المتنمر".
وقال إن ترامب لم يكن بحاجة أبدا لإرسال الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس، بل كانت تلك رغبته وخياره ولم تملها الضرورة.