لبنان ٢٤:
2025-05-30@23:53:37 GMT

تسوية رئاسيّة في لبنان قبل انتهاء الحرب على غزة؟

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

تسوية رئاسيّة في لبنان قبل انتهاء الحرب على غزة؟

كتب محمد علوش في" الديار":كما تم ربط الاستقرار الامني على  الحدود الجنوبية بجبهة غزة، كذلك فإن ملفات لبنان السياسية قد ربطت بالحرب على غزة والنتائج منها أيضاً، خاصة أن التفاوض بين اللاعبين الأساسيين في المنطقة، بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر لم يتوقف، وبحسب المصادر فإن الملف اللبناني سيكون جزءا من الملفات التي يتم التفاوض بشأنها، بظل وجود خشية "عربية" ولبنانية، من إمكان استفادة حزب الله وإيران من نتائج الحرب.


بظل هذا الواقع يُطرح تساؤل أساسي بدأ البعض يدور حوله في التحليلات والمواقف، وهو هل يمكن الوصول الى تسوية رئاسية بمعزل عن نتيجة الحرب، أو قبل وضوح نهايتها ونتائجها؟
في هذا السياق، تستغرب بعض الأوساط حديث الموفد الرئاسي الفرنسي عن عودة قريبة إلى لبنان، بالرغم من أنه كان قد حافظ على قنوات إتصالات مع العديد من الأفرقاء طوال الفترة الماضية، نظراً إلى أن الجميع يدرك صعوبة الوصول إلى تسوية متعلقة بالأوضاع في غزة، خصوصاً أن الأوضاع في لبنان، إنطلاقاً من الجبهة الجنوبية، باتت مرتبطة بشكل كامل بما يجري في القطاع.
بالنسبة إلى هذه الأوساط، ما تحدث عنه لودريان لا يمكن التعويل عليه، لا سيما أن غالبية الأفرقاء لا تزال تتحدث عن شرق أوسط جديد على مستوى المنطقة، في حين أن التوازنات التي ستفرزها التسوية في فلسطين المحتلة من الطبيعي أن تنعكس على الملف الرئاسي اللبناني، في حين أن الرهان على قدرة الأفرقاء المحليين على الذهاب إلى تسوية منفصلة هو في غير محله، بدليل ما يجري في أكثر من ملف، خصوصاً ذلك المتعلق بالفراغ المحتمل في قيادة المؤسسة العسكرية.
ولكن، يبقى هناك احتمال أن يكون ملف الرئاسة والملف اللبناني "حصة" لإيران وحزب الله، في سياق المفاوضات، من أجل الانتقال الى مرحلة اخرى متقدمة، وبالتالي حتى ولو كانت نسبة نجاح اللبنانيين بانتخاب رئيس للجمهورية قبل التقدم بمفاوضات وقف الحرب على غزة، فإن هذا الاحتمال يبقى قائماً، ولكن الأمر الأكيد هذه المرة أن حزب الله قد تعلم من تجارب سابقة تتعلق بالانتصارات وكيفية صرفها.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لبنان: قوة إسرائيلية تتوغل جنوبي البلاد والجيش اللبناني يستنفر بوجهها

لبنان – أفاد مصدر عسكري في لبنان بأن قوة إسرائيلية توغلت امس الأربعاء، في أطراف بلدة بليدا جنوبي البلاد، متقدمة نحو 200 متر، فيما استنفر الجيش اللبناني بوجهها.

وأشار المصدر إلى أن قوة إسرائيلية قامت بالتوغل إلى منطقة بئر شعيب في أطراف بلدة بليدا معززة بدورية مشاة وجرافة، وتقدمت نحو 200 متر قبالة مركز الجيش اللبناني في محيط بئر شعيب في البلدة، جنوبي لبنان.

ولفت المصدر إلى قوة من الجيش اللبناني توجهت إلى مكان التوغل الإسرائيلي،
واستقدم تعزيزات إلى موقعه القريب من منطقة الخرق الإسرائيلي.

وبّين المصدر أن قوة قوات الطوارئ الدولية “اليونيفيل” وصلت الى المنطقة حيث ينفذ الجيش اللبناني حالة استنفار بوجه القوات الإسرائيلية التي توغلت.

وكان الجيش اللبناني قد أعلن يوم الثلاثاء، تفكيك جهاز تجسس وإزالة ساترَين ترابيّين للجيش الإسرائيلي في خراج بلدتي بليدا وميس الجبل – مرجعيون، جنوبي البلاد.

وتستمر إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان منذ سريانه في 27 نوفمبر 2024، حيث خرق الجيش الإسرائيلي هذا الاتفاق أكثر من 3000 مرة، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات، فيما تؤكد الفصائل اللبنانية التزامها الكامل بالاتفاق.

كما أكد قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل في كلمة له بمناسبة “عيد المقاومة والتحرير” قبل أيام، أن “العدو الإسرائيلي يواصل انتهاكاته واعتداءاته بحق لبنان وشعبه، ويحتل أجزاء من أراضيه، ويعرقل انتشار الجيش الكامل في الجنوب، في خرق فاضح للقرارات الدولية ذات الصلة”.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • إعادة افتتاح المسرح الوطني اللبناني يعيد شارع الحمرا إلى الواجهة الثقافية
  • بعد انتهاء الحروب البلدية... متى تبدأ الحروب الأخرى؟
  • أول تعليق من الرئيس اللبناني على رفع العقوبات عن سوريا
  • الرئيس اللبناني: الأوضاع على حدود سوريا ولبنان هادئة
  • عودة سينما الكوليزيه في الحمرا: المسرح الوطني اللبناني ينبض من جديد
  • لبنان: قوة إسرائيلية تتوغل جنوبي البلاد والجيش اللبناني يستنفر بوجهها
  • إطباق تجسّسي.. هكذا تستبيح إسرائيل الجنوب اللبناني
  • رئيس الوزراء اللبناني يؤكد نزع 80٪ من سلاح حزب الله
  • عون: الانتشار اللبناني هو ثروة لبنان الكبرى وركيزة إعادة الإعمار
  • الرئيس السوري يعلن انتهاء الحرب مع الطغاة وبداية المعركة ضد الفقر