قيادات بالحرية والتغيير يطلبون حصانة والبرهان يرفض
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
بورتسودان – تاق برس- كشف مصدر موثوق، عن رفض مجلس السيادة في السودان، طلبا لاجتماع مقدم من قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان؛ وذلك بعد مشاورات.
وأكد المصدر التزام الحكومة بمنبر جدة و تقديره لجهود دول الجوار و الإيغاد لإيقاف الحرب دون المساس بسيادة السودان؛ موضحاً بأن القضايا السياسية شأن خاص بكل القوى السياسية؛ و ليست قوى بعينها دون الأخرى.
وكشف المصدر بحسب صحيفة اليوم التالي، عن اتصال هاتفي أجراه عمر الدقير و بابكر فيصل و طه عثمان و خالد عمر مع البرهان؛ وطالبوا خلاله بحصانات تمكنهم من العودة إلى السودان و مقابلته؛ و ان طلب الحصانة قوبل بالرفض.
وأشار إلى أن الحصانة تمنح لمستحقها في الدولة وفق ضوابط قانونية؛ وأن طالبي الحصانة من قيادات المجلس المركزي مواطنين و سواسية مع كل أفراد الشعب امام القانون.
وكانت وسائل إعلام و التواصل الاجتماعي نشرت وثيقة منسوبة للمجلس المركزي معنونة للقائد العام للقوات المسلحة يطلب فيها اجتماعاً لطرح ما أسماه مقترح خارطة طريق لإنهاء الحرب.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
ثلاثة محاولات واضحة لإستهداف الرئيس وما خفي الكثير بالتأكيد
كورال- كان المستهدف البرهان!
*وقائع سقوط قذيفة على مبنى فندق كورال – مارينا بورتسودان تقول إن المستهدف لم يكن الفندق ولا نزلائه وانما الهدف كان مكان حركة وتواجد الرئيس البرهان في أغلب المظان لولا حفظ الله وربما أجهزة التشويش التى حرفت مسار القذيفة فوقعت على كورال وغير بعيد عن مظان مكان حركة وتواجد البرهان*
*كان الرئيس البرهان منذ اللحظة الأولى للحرب هو المستهدف بالطلقة الأولى لولا عناية الله أيضا واستبسال الحرس الرئاسي في بيت الضيافة*
*من محاولات استهداف الرئيس أيضا ضرب مناسبة تخريج عسكرى فى جبيت شرفه الرئيس بالحضور*
*كان استهداف الرئيس في جبيت واضحا وربما كان واضحا قبل ذلك والبرهان يذهب الى ميدان التخريج بلبس العمليات العسكرية وليس زي التخريج!!*
*أعلاه ثلاثة محاولات واضحة لإستهداف الرئيس وما خفي الكثير بالتأكيد*
*أن الفريق أول البرهان اليوم ليس مجرد رئيس ولا قائد للجيش وانما الرجل تحول الى رمز لمعركة الكرامة واصبح الرقم الصعب في معركة حقوق ووجود السودان والسودانيين*
*حتى يكسب السودان والسودانيين معركة الحقوق والوجود يجب المحافظة على الرمز وعلى الرقم الصعب بالدعاء وبرفع درجة التدابير اللازمة حتى إن لم يرى أو يرد ذلك!*
*بكرى المدنى*