الخارجية الأمريكية تفرض عقوبات على السودان بسبب السلاح الكيماوي
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
فرضت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة عقوبات على حكومة السودان الحالية التي يرأسها الفريق عبدالفتاح البرهان الذي يشغل منصب رئيس مجلس السيادة السوداني بسبب قيام الجيش السوداني التابع للفريق البرهان باستخدام أسلحة كيماوية بالحرب ضد قوات الدعم السريع التي يرأسها حميدتي.
العقوبات الأمريكية تشمل وقف صادرات السلاح للسودان
وتشمل العقوبات الأمريكية وقف صادرات السلاح الأمريكي للسودان،وكذلك وقف التصدير والاستيراد على مستوى السلع المختلفة والتكنولوجيا مع وقف أي تمويل أمريكي استثماري داخل السودان،ويستثنى من ذلك المساعدات الإنسانية الطارئة للشعب السوداني.
وتعيش الدولة السودانية أزمة منذ عام 2023 عندما قررت قوات الدعم السريع بقيادة حميدي الإنفصال عن السُلطة السودانية الرسمية التي يقودها عبد الفتاح البرهان،واستمرت الحرب التي جعلت العديد من المدنيين السودانيين يفرون منها واللجوء للدول المجاورة،وأبرز تلك الدول هي مصر التي استضافت الأشقاء السودانيين خلال تلك الأزمة التي تعيشها.
البرهان يعلن عن هدنة إنسانية في مدينة الفاشر لمدة أسبوع
وقدمت مصر مبادرة من قبل لوقف الحرب السودانية،وحل الأزمة عبر الدبلوماسية بمشاركة جميع الأطياف السودانية للتوافق على خارطة طريق لإنهاء الحرب والفوضى الحالية بالسودان من خلال توافق سياسي داخلي شامل.
في إتجاه آخر حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من خطورة الوضع الإنساني في مدينة الفاشر التي تقع غرب السودان،والتي يواجه سكانها أزمة المجاعة بالوقت الراهن بسبب استمرار الحرب الحالية ودعا للتدخل المجتمع الدولي بإرسال المساعدات الإنسانية لتلك المدينة،وخلال ذلك أعلن البرهان عن تفعيل هدنة إنسانية بالفاشر لمدة أسبوع استجابة للوضع الإنساني الطارئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية فرضت عقوبات حكومة السودان عبدالفتاح البرهان أسلحة كيماوية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: المنشآت النووية تضررت بشدة بسبب الضربات الأمريكية
أعلنت الخارجية الإيرانية، أن المنشآت النووية تضررت بشدة بسبب الضربات الأمريكية، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الأخبارية”.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر من قمة حلف الناتو في لاهاي عن خطوة استراتيجية كبرى تُعد الأبرز منذ نهاية الحرب الباردة: شراء 12 طائرة مقاتلة من طراز F‑35A قادرة على حمل القنابل النووية التكتيكية من طراز B61‑12 التي تزودها الولايات المتحدة.
وتعيد بريطانيا لأول مرة منذ عام 1998 حالة القدرة على الإطلاق الجوي للأسلحة النووية، بعد أن تم سحب القنابل من نوع WE‑177 في ذلك التاريخ، وفقا لـ رويترز.
وأوضح ستارمر خلال الخطاب أن شراء هذه الطائرات يأتي في ظل “حقبة من عدم اليقين الجذري” وانعكاسات التهدّد المتصاعد من روسيا، فضلاً عن تراجع دور الولايات المتحدة التقليدي في أوروبا، ما يفرض على بريطانيا تعزيز قدراتها الدفاعية.
وتعد الصفقة أكبر توسّع في الردع النووي البريطاني منذ عقود، ودلالة على التزام لندن بالمشاركة الفعالة ضمن الردع الجماعي لحلف شمال الأطلسي.