أوضح الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى بالأزهر، وأستاذ الفقه بكلية أصول الدين بالأزهر، حقيقة تحصين الشخص من الأمراض وعلاجها من خلال قراءة سورة الفاتحة على كوب الماء 7 مرات، ثم شربه.

العلاج بفاتحة الكتاب

وقال عضو الفتوى بالأزهر لـ«الوطن»، إن الشخص إذا مرض يجب عليه أن يذهب إلى الطبيب لعرض حالته الصحية عليه والأخذ بالأسباب مثلما علمنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وأضاف «لاشين»، بأنه لا يوجد ما يسمى العلاج من المرض من خلال قراءة الفاتحة 7 مرات على كوب الماء وشربه، قائلا: «إذا أراد الشخص العلاج من الأمراض فيجب عليه أن يستعين بالله، ويذهب إلى الطبيب للعلاج».

«أزهري» يعلن طريقة للتحصين من الأمراض

وفي وقت سابق، قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الشخص إذا كان يعاني من الأمراض أو فقر في الصحة، فلابد أن يتوجه للطبيب في المقام الأول ليأخد بالأسباب.

وأضاف «قابيل»، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، بأنه إذا أراد الشخص الشفاء من الأمراض والحماية من عيون البشر فيجب عليه قراءة سورة الفاتحة 7 مرات على كوب ماء وشربه، وذلك لأن الله عز وجل قال في كتابه الكريم:: «وجعلنا من الماء كل شيء حي».

وتابع العالم بوزارة الأوقاف، بأن الماء حياة، وبالتالي يتأثر بأي شيء يحدث فيه، كما استشهد بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم في فاتحة الكتاب: «الفاتحة هي أم القرآن، وهي السبع المثاني، هي الشافية الكافية الواقية من كل مكروه وسوء».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأوقاف التحصين قراءة الفاتحة الفاتحة من الأمراض على کوب

إقرأ أيضاً:

إعلامي الوزراء يوضح حقيقة انتشار جنيهات ذهبية مغشوشة بالأسواق نتيجة لغياب الرقابة

نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بيانًا عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، يوضح من خلاله حقيقة ما تردد حول انتشار جنيهات ذهبية أو سبائك ذهبية مغشوشة داخل الأسواق نتيجة لغياب الرقابة.

وبالرجوع إلى مصلحة دمغ المصوغات والموازين، أكد المركز الإعلامي أن المصلحة تمارس دورها الرقابي والفني على مدار الساعة من خلال لجان التفتيش المنتشرة بجميع المحافظات، وبالتنسيق الكامل مع الجهات الرقابية بوزارة التموين والتجارة الداخلية.

وأشار المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إلى أن المصلحة لم ترصد خلال حملاتها الأخيرة أي حالات لتداول جنيهات أو سبائك "مغشوشة" داخل محال الذهب الرسمية، وما يتم تداوله عبر مواقع التواصل يتعلق بمحاولات غش فردية تتم خارج المنظومة القانونية، وغالبًا ما تكون خارج مصر، ويتم نشرها على الإنترنت بقصد إثارة البلبلة.

كما أنه لا يمكن تداول أي مشغولات أو سبائك ذهبية داخل السوق المصري دون دمغها بخاتم المصلحة الرسمي المعتمد وفقًا لأحكام القانون رقم ٦٨ لسنة ١٩٧٦ ولائحته التنفيذية، حيث يعد الخاتم الضمان الوحيد لصحة العيار وجودة السبائك أو المشغولات.

وأوضح المركز أن المصلحة تمتلك أحدث الأجهزة المعتمدة دوليًا لفحص العيارات (الأجهزة – XRF – المعامل الكيميائية)، ويتم استخدامها بشكل دوري لضمان صحة العيارات ومنع أي تلاعب، كما أن جميع محال الذهب ملتزمة بإظهار فاتورة معتمدة تتضمن رقم السبيكة أو الجنيه وعياره ووزنه، مما يجعل أي عملية غش مستحيلة داخل القنوات الرسمية الخاضعة لرقابة الوزارة.

وتؤكد المصلحة أن السوق المصري آمن ومنضبط، وأن الرقابة مشددة ومستمرة، وأن أي مخالفة يتم التعامل معها فورًا واتخاذ الإجراءات القانونية تجاهها.

وتناشد المصلحة السادة المواطنين عدم الانسياق وراء الشائعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والشراء فقط من المحال المعتمدة والمرخصة، مع التأكد من الخاتم الرسمي والفاتورة المعتمدة.

مقالات مشابهة

  • حكم الدين في عدم الإنجاب.. أزهري: الشخص الذي يرفض النعمة عليه الذهاب لطبيب نفسي
  • حكم قراءة الفاتحة لسيدنا النبي.. يسري جبر: جميع عبادات الأمة واصلة إليه
  • عالم بالأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام (فيديو)
  • مجلس الوزراء يوضح حقيقة اعتزام الحكومة بيع المطارات المصرية
  • مختص يوضح أفضل مرحلة للعلاج من الإدمان
  • وليد شاكر نموذجًا.. أستاذ قانون دستوري يوضح ضوابط الطعون الانتخابية
  • إعلامي الوزراء يوضح حقيقة انتشار جنيهات ذهبية مغشوشة بالأسواق نتيجة لغياب الرقابة
  • علي جمعة يوضح الفرق بين القلب والفؤاد..فتعرف عليه
  • حقيقة اعتداء مدرس على طالبة بشبرا الخيمة.. مصدر بالتعليم يوضح
  • هل المريض النفسي مسؤول عن تصرفاته؟