«عم مجدي» صاحب أشهر ورشة لتلميع خشب الأرابيسك بالإسكندرية: تركت مهنة السباكة وعملت في الأرابيسك لحبي فيه
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تعتبر محافظة الإسكندرية علي مر القرون الماضية من أشهر المحافظات التي تحتضن داخل شوارعها عدد كبير من المهن لها أهمية كبيرة جدا عند مواطنيها وأهتم أصحابها بالاستمرار فيها متوارثين المهنة من أجدادهم، وعندك مرورك في منطقة العطارين بوسط المدينة التي تعتبر من أقدم المناطق و بحوار اشهر العقارات التي تشبه المركب، تجد امامك ورشة صغيرة وبداخلها رجلا و في يده فرشاه لتلميع خشب الأرابيسك بأشكاله الجميلة و اتجهت بوابة الأسبوع له لمعرفة كل التفاصيل عن الورشة و المهنة.
يقول عم مجدي صاحب أشهر ورشة لتلميع خشب الأرابيسك بمنطقة العطارين بوسط الاسكندرية لموقع الاسبوع، أنه يعشق صناعة تلميع الأرابيسك منذ صغري و كنت في بداية الأمر اعمل بمهنة السباكة و من حبي الي الأرابيسك قررت ترك السباكة و الاتجاه الي مهنة تلميع الخشب، مضيفا أنه يأتي إليه الخشب خام وهو يقوم بالتليمع و العطاء الدهانات المميزة له الخاص به لأن الارابيسك له لون و فرش خاص به لافتا أن القطة التي يعمل بها تستغرق من 10 الي 15 يوم وصلا إلى الشكل النهائي.
وأضاف أن فن الأرابيسك يمر بعدة مراحل تبدأ بإعداد الرسومات الهندسية للأجزاء المطلوب خرطها وتنتهي بالدهان، مضيفا أنه أيضا يعمل في الانتيكات و التحف القديمة حيث يأتي بها من المزادات لعرضها داخل الورشة، مضيفا أن مهنة الارابيسك تتقارب علي الاندثار من حيث العماله و الخامات ولكن لم تأثر التكنولوجيا علي مهنة الارابيسك وهذا يرجع إلي أنها تعتمد علي الشغل اليدوي أكثر من الماكينات الحديثة واختتم حديثه أنه يظل يعمل في تلك المهنة حتي مماته محافظا عليها رغم انثرها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية العطارين الارابيسك التحف الانتيكات
إقرأ أيضاً:
أول مستشفى في العالم يعمل بالذكاء الاصطناعي
بكين- الوكالات
تقوم الصين حاليًا بتجربة أول مستشفى في العالم يُدار بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي، ويُعرف باسم "المستشفى الوكيل".
وخضع هذا المشروع الذي يعمل فيه 14 طبيبًا افتراضيًا مدعومين بالذكاء الاصطناعي من تخصصات مختلفة لاختبارات مغلقة، قام بها باحثون من جامعة تسينغهوا.
وصمم المستشفى ليحاكي العمل الطبي الحقيقي، بهدف تدريب الأطباء الافتراضيين على تشخيص الأمراض وعلاج المرضى؛ حيث تم تدريب الذكاء الاصطناعي على أكثر من 500,000 حالة طبية، مما يجعله قادرًا على معالجة أكثر من 300 مريض.
ولا يحتاج المستشفى إلى طاقم بشري، لا يوجد أطباء بشر، ولا ممرضون بشر، ولا موظفو استقبال بشر، بالإضافة إلي أنه بإمكان المستشفى علاج أكثر من 3000 مريض يوميًا، فلن يكون هناك أخطاء طبية كبيرة كما يحدث مع الأطباء البشريين، أو انتظار للدخول للطبيب، بالإضافة إلي دقة عالية في التشخيص مع أخطاء أقرب للعدم
وتهدف هذه المستشفى إلي إحداث ثورة في الطب التقليدي، وتقديم خدمات طبية فورية ودقيقة، كما تهدف إلي علاج أكبر عدد ممكن بأسرع وقت وبنسبة خطأ تقارب الصفر
ووضع الباحثون أهداف مستقبلية لتلك المستشفى، منها تصدير هذا النموذج للدول التي تعاني من نقص الأطباء، مساعدة الدول التي تعاني من قلة الأموال، مكافحة الفساد في الأنظمة الصحية العالمية، بالإضافة إلي استخدامه في الحروب لتقديم علاج سريع ودقيق للجنود.