الأسبوع:
2025-12-13@12:23:01 GMT

في ذكرى ميلادها.. لغز وفاة أسمهان مازال يحير الجميع

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

في ذكرى ميلادها.. لغز وفاة أسمهان مازال يحير الجميع

برعت في عالم الفن، كان صوتها يطرب الآذان الصاغية، امتلكت من الجمال ما فتن أعين المعجبين والمحبين، إنها الفنانة السورية أسمهان الأطرش، والتي تحل علينا اليوم ذكرى ميلادها، لتذكرنا بحادث وفاتها الأليم، الذي يظل لغزا رغم مرور ما يقارب 100 عام على حدوثه، حيث ماتت غرقًا في ترعة الساحل بمدينة طلخا بالمنصورة، وذلك بعد أن انحرف السائق عن الطريق وسقط بالترعة، لتموت أسمهان وهي لم تكمل 32 عامًا.

حادث وفاة أسمهان

وقال عميد المسرح العربي الفنان يوسف وهبي، عن وفاتها في حوار تليفزيوني سابق: «أسمهان قبل وفاتها كانت تعمل في فيلم من إنتاجي، وهو «غرام وانتقام»، وقبل رحيلها أخبرتني أنها ستسافر لقضاء العطلة الأسبوعية في مدينة رأس البر بمصر، وطلبت منها عدم السفر.

وأضاف وهبي، خلال المقابلة التلفزيونية، أنه حاول إقناع أسمهان بالسفر إلى الإسكندرية بدلا من رأس البر، لكنها تمسكت برأيها، وجاءت صديقاتها لاصطحابها، والغريب أنها لم تركب معها، واستقلت سيارة ستوديو مصر، وماتت غرقا بعدما انحرفت السيارة وسقطت في الترعة «ترعه الساحل الموجودة حاليا في مدينة طلخا» وماتت المطربة صاحبة الصوت الملائكي عن عمر ناهز 32 عاما.

الفنانة أسمهانتفاصيل وفاة أسمهان

وأكد وهبي، أن وفاة أسمهان ليست قتلًا متعمدًا، ولكنه قضاء وقدر، ولكن روايته لم يصدقها كثيرون لأسباب كثيرة، منها اختفاء السائق الذي خرج من السيارة بعد سقوط السيارة في الترعة ولم يصب بأذى، ولم يتم العثور حتى على جثته وقت الحادث.

ومن غريب المصادفات أنها قبل أربع سنوات من وفاتها، أي في أوائل 1940 كانت تمر في المكان عينه فشعرت بالرعب لدى سماعها صوت آلة الضخ البخارية العاملة في الترعة، ورمت قصيدة أبي العلاء المعري «غير مجدٍ» التي لحنها لها الشيخ زكريا أحمد، وكانت تتمرن على أدائها حينذاك استعدادًا لتسجيلها في اليوم التالي للإذاعة، وقالت للصحفي محمد التابعي رئيس تحرير مجلة آخر ساعة والذي كان يرافقها «كلما سمعت مثل هذه الدقات تخيلت أنها دفوف جنازة».

عائلة الفنانة أسمهان

وكانت أسمهان، من عائلة سورية لبنانية، واسمها الحقيقي أمال الأطرش، ووالدها كان سوري الأصل وكان مسؤل كبير في تركيا، أما والدتها علياء كانت لبنانية، فكانت عائلة أسمهان درزية كريمة يعود نسبها إلى آل الأطرش في سورية الذين كان فيهم رجال لعبوا دورًا بارزًا في الحياة السياسية في سوريا والمنطقة، أبرزهم سلطان الأطرش قائد الثورة السورية ضد الاحتلال الفرنسي.

اقرأ أيضاًبحضور نجوم الفن.. أول صور من حفل زفاف نهال نبيل ومروان فادي

سحر رامي عن سبب ابتعادها عن الأعمال الفنية: مبطلبش مليار جنيه (فيديو)

معملتش فلوس من الفن.. أبرز تصريحات صفية العمري في برنامج «حبر سري»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسمهان اسمهان

إقرأ أيضاً:

قرية كاملة يولد سكانها عمياناً.. لغز وراثي يحير العلماء

#سواليف

في #أعماق_الصحراء، وبعيداً عن #مظاهر #الحياة_الحديثة، تقف #قرية #دالي_كوامبي النائية كأحد أكثر #المواقع #غرابة على #وجه #الأرض؛ حيث يشهد سكانها منذ قرون #ظاهرة_وراثية #استثنائية تتمثل في ولادة واحد من كل اثنين تقريباً #فاقدي_البصر، في مجتمع يعيش عزلة شبه كاملة عن العالم الخارجي.
وتقع القرية على بُعد نحو 1000 كيلومتر من العاصمة الموريتانية نواكشوط، وتوصف بأنها الأكثر عزلة في البلاد، مما يجعل الوصول إليها مهمة شاقة للباحثين والرحالة.
ووفقاً للخبراء، فإن هذه العزلة القاسية ساهمت في انتقال اضطراب جيني نادر عبر الأجيال يجعلهم يصابون بالعمى، نتيجة الانغلاق الجغرافي وغياب التنوع الجيني.

ورغم ذلك، يشير سكّان القرية إلى تفسير مختلف تماماً لهذا العمى؛ إذ يؤكد عمدة القرية أن الأمر يعود إلى نبوءة قديمة مضى عليها عشرة أجيال، تحدثت عن ميلاد رجل صالح فاقد للبصر، وأن العمى أصبح قدراً ملازماً لأهل القرية منذ ذلك الحين.

وبينما يتمسك السكّان بهذا الاعتقاد، يرى الباحثون أن القرابة الداخلية والانعزال الممتد لقرون يلعبان الدور الحاسم في استمرار الظاهرة.

مقالات ذات صلة قائمة مفصلة صادمة عن مشاهير وأصحاب نفود وردت أسماؤهم في ملفات المجرم الجنسي إبستين 2025/12/11

ورغم التحديات التي يفرضها فقدان البصر، طوّر السكان قدرة لافتة على التأقلم، إذ يتحرك الأهالي داخل البيوت والطرقات الرملية بدقة مدهشة، مستندين إلى حاسة السمع واللمس والذاكرة المكانية، وإلى شبكة تضامن مجتمعي متينة تشكّل العمود الفقري لحياتهم اليومية.

أيضاً القرية تفتقر إلى الكهرباء والإنترنت ومعظم مقومات الحياة الحديثة، ومع ذلك، يواصل الأهالي حياتهم وفق أساليب تقليدية متوارثة، ويعتمدون على تعاونهم العميق لتجاوز قسوة البيئة الصحراوية وظروف الإعاقة البصرية، بل ويستقبلون الزوار النادرين بترحاب دافئ، مشاركينهم قصصهم ومعتقداتهم التي نسجتها الأجيال.

وحتى الآن، لا تزال “دالي كوامبي” محوراً لبحوث علمية ووثائقيات دولية، في محاولة لفهم هذا اللغز الوراثي الفريد، رغم تأكيد الخبراء أن العزلة الطويلة هي العامل الأبرز في انتقال الخلل الجيني عبر الزمن.

مقالات مشابهة

  • فى ذكرى وفاتها.. من هي بهيجة حافظ التي خطفت البطولة من أمينة رزق؟
  • ذكرى وفاة "الفقيه المجدد".. أول من حمل لقب "الإمام الأكبر" الشيخ شلتوت
  • في ذكرى وفاة محمود شلتوت.. أول من حمل لقب الإمام الأكبر وأحد شيوخ التجديد
  • الأردن: تكرار حوادث الاختناق خلال أسبوع بوسائل تدفئة يثير الجدل
  • عاجل | وفاة 5 أشخاص من عائلة واحدة إثر تسرب غاز مدفأة في الزرقاء
  • قرية كاملة يولد سكانها عمياناً.. لغز وراثي يحير العلماء
  • وفاة 4 أشخاص من عائلة واحدة إثر تسرب غاز مدفأة في الزرقاء
  • عاجل| الأمن العام: وفاة أربعة من عائلة واحدة بالزرقاء نتيجة تسرب غاز المدفأة وتحذيرات بضرورة التفقد المستمر
  • بالعون: البعثة الأممية تتجاوز الجهات الرسمية في الحوار المهيكل
  • جيرارد: صلاح أخطأ ولكن ليفربول مازال بحاجة له