مستشار هنية: خروقات الاحتلال لاتفاق الهدنة تشكل خطرًا على استكمال تنفيذه
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
الدوحة - صفا
قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) طاهر النونو، يوم السبت، إن خروقات الاحتلال الاسرائيلي لاتفاق الهدنة تشكل خطرًا على استكمال تنفيذه.
وأكد النونو أن الاحتلال يريد أن ينتقص دائماً من حقوق الشعب الفلسطيني، مشددا على أن ذلك "بالنسبة لنا غير مقبول ومرفوض".
وأوضح أن ما دخل إلى منطقة شمال غزة من مساعدات هو أقل بكثير مما تم الاتفاق عليه.
وأشار إلى أن الاحتلال تجاهل موضوع الأقدمية في الإفراج عن الأسرى، وهو ما يضع الاتفاق في دائرة الخطر الحقيقي.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار على العديد من المواطنين خلال فترة الهدنة مما أدى إلى استشهاد اثنين من المواطنين أمس.
وأضاف "نحن قدمنا من جانبنا أشياء لم تكن في الصفقة مثل إطلاق سراح العمال التايلنديين والذي تم بوساطة تركية ودور قطري".
وتابع "هذه الأمور أبلغنا بها الوسطاء وهم يتحركون بها، وعلى الاحتلال أن يلتزم ببنوده كما التزمنا نحن بها".
وذكر أن "الاتفاق تم في وقت ينهمر فيه دماء الشهداء وهذا حق فلسطيني، ونحن ما زلنا ننتظر ونتابع تنفيذ كل بند من الاتفاق بشكل تفصيلي".
ووجه رسالة للاحتلال ولوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بشكل خاص، التي كان لها دور في تعطيل الاتفاقية وتأخير وصول المساعدات، وفق النونو، بأن أي أعذار غير مقبولة.
وأكد أن حركته منفتحة على بدء المفاوضات غير المباشرة لاستكمال إخراج باقي الأسرى، والتوصل إلى صفقات جديدة.
وشدد على أن الاحتلال باع جمهوره الكثير من الأوهام منذ بداية الحرب ولم ينجح في تحقيق شيء من أهدافه.
وذكر أن "حماس موجودة ومتأصلة في الشعب الفلسطيني، وأي تغيير في شكل البنية الفلسطينية يحدث من خلال صندوق الانتخابات".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
خبير مالي يتوقع استكمال البورصة لموجة صعودها خلال الأسبوع
تتوقع حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، أن تتجه مؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع الجاري إلى قدر من الهدوء مع اقتراب المؤسسات من إغلاق مراكزها المالية بنهاية العام.
رغم هذا الهدوء المتوقع، تشير «رمسيس» إلى أن مؤشر إيجي إكس 30 لا يزال مؤهلًا لاستهداف مستوى 42750 نقطة، بشرط قدرته على تجاوز منطقة المقاومة المهمة عند 42350 نقطة.
كما تؤكد أن مستوى 41500 نقطة يمثل منطقة دعم رئيسية قد تمنع المؤشر من مواصلة الهبوط، ليعود بعدها لاستئناف رحلته الصاعدة بقوة.
كانت مؤشرات البورصة في الجلسات القليلة الماضية قد واصلت عزف سيمفونية صعود استثنائية، قادتها إلى تسجيل قمم تاريخية جديدة، في ظل موجة تفاؤل واسعة بين المستثمرين مدفوعة بارتفاع أحجام التداول، وازدياد عمليات الاستحواذ على عدد من الشركات المقيدة، إلى جانب إعلان الشركات عن نتائج أعمال إيجابية عززت ثقة السوق.
وشهدت عدة قطاعات نشاطًا ملحوظًا، تصدّرها التشييد والبناء، والعقارات، والخدمات المالية، حيث استحوذت على النصيب الأكبر من السيولة، مع إقبال ملحوظ من المستثمرين على أسهمها.