تزايد الدعوات داخل أمريكا لسحب القوات العسكرية من العراق
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
25 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: تسأل مجلة ناشيونال انترست الامريكية، عن سبب بقاء القوات الامريكية في العراق وسوريا، في حين لا توجد مصالح أمريكية حيوية في وجود دائم على الأرض ما يجعل الانسحاب، أمرا مفيدا.
ودعت المجلة الى انسحاب القوات من العراق وسوريا قبل وقوع الكارثة.
وذكرت المجلة في تقرير ترجمته المسلة، ان القوات الأمريكية في سوريا والعراق تعرضت للهجوم أكثر من خمسين مرة من فصائل المقاومة المتواجدة في المنطقة وأصيب ما لا يقل عن 56 عسكريا أمريكيا مما دفع الولايات المتحدة الى شن ضربات انتقامية وارسلت نحو 900 جندي إضافي.
وأضاف التقرير ان الانسحاب امر مهم لان الوحدات الصغيرة من القوات الامريكية وخصوصا في سوريا تجاوزت تكاليف الهجمات عليها مستوى تكاليف مواصلة المهام، حيث ان الهجمات من قبل فصائل المقاومة تسلط الضوء على عدم التطابق بين التكاليف والفوائد، كما يجب أن تكون هذه الحوادث أيضًا بمثابة تحذير من المخاطر المحتملة إذا فشلت سياسة الولايات المتحدة في تغيير مسارها.
وأشار التقرير الى انه اذا كان هناك أي شيء تعلمناه من أحداث 11 أيلول، فهو أننا نحتاج إلى تجنب التجاوز عندما نلاحق مجموعات لا يمكنها أن تلحق بنا الأذى إلا إذا وضعنا قوات وقواعد داخل نطاقها، ولذا لو لم تكن قواتنا موجودة في سوريا والعراق، باختصار، لما تعرضت للهجوم هناك الآن، ونظراً لعدم وجود مصالح أمريكية حيوية في وجود دائم على الأرض في سوريا، فهذا سبب للانسحاب، وليس البقاء.
وفي في 20 يوليو 2023، دعا السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز إلى انسحاب القوات الأمريكية من العراق بحلول نهاية عام 2023. وقال ساندرز إن “وجود القوات الأمريكية في العراق أصبح غير ضروري وغير مقبول”.
وفي 2 أغسطس 2023، دعا السيناتور الأمريكي جو مانشن إلى انسحاب القوات الأمريكية من العراق بحلول نهاية عام 2024. وقال مانشن إن “وجود القوات الأمريكية في العراق يشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي”.**
كما دعا السيناتور الأمريكي ريك سكوت إلى انسحاب القوات الأمريكية من العراق بحلول نهاية عام 2025. وقال سكوت إن “وجود القوات الأمريكية في العراق يكلف الولايات المتحدة الكثير من المال ويعرض الجنود الأمريكيين للخطر”.**
وتأتي هذه التصريحات في سياق الضغوط التي تمارسها الحكومة العراقية على الولايات المتحدة لانسحاب قواتها من البلاد. وفي 2021، وافقت الولايات المتحدة والعراق على انسحاب جميع القوات الأمريكية القتالية من العراق بحلول نهاية عام 2021، إلا أن بقاء عدد محدود من القوات الأمريكية في البلاد لمهام التدريب والدعم.
ويرى العديد من الأمريكيين أن وجود القوات الأمريكية في العراق أصبح غير ضروري بعد القضاء على تنظيم (داعش). كما أن وجود القوات الأمريكية في العراق يثير غضب العديد من العراقيين الذين يرون أن هذا الوجود يمثل انتهاكًا لسيادة العراق.
وحتى الآن، لم تتخذ الولايات المتحدة أي قرار بشأن انسحاب قواتها من العراق. إلا أن تصريحات المسؤولين الأمريكيين الأخيرة تشير إلى أن الولايات المتحدة تتجه نحو انسحاب قواتها من البلاد في أقرب وقت ممكن.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة انسحاب القوات فی سوریا
إقرأ أيضاً:
السعودية.. صور القوات البرية بتدريب في أمريكا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—شاركت القوات البرية السعودية بتدريبات مشتركة مع الجيش الأمريكي في ولاية كاليفورنيا على عدد من المهام والتكتيكات في الحروب البرية.
ونشرت القيادة المركزية بالجيش الأمريكي أو ما يُعرف بـ"CENTCOM" عددا من الصور للتدريبات في تدوينة على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا).
وقالت القيادة المركزية في تعليق: "شاركت القوات البرية الملكية السعودية مؤخراً مع قيادة قوات الجيش المركزي الأمريكي في فورت إيروين بولاية كاليفورنيا خلال أول دورة تدريبية لها في المركز الوطني للتدريب، وقد أبرز التدريب قدرات القتال المشتركة وعزّز الشراكة الدفاعية القوية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية".
وفي سياق منفصل، كانت القوات البحرية السعودية قد اختُتمت في قاعدة الملك فيصل البحرية بالأسطول الغربي، مناورات التمرين البحري المختلط "الموج الأحمر 8"، منتصف الشهر الجاري، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، التي ذكرت أن "التمرين الذي استضافته القوات البحرية، شهد مشاركة أفرع القوات المسلحة ممثلة في القوات البرية والجوية، ووزارة الداخلية ممثلةً في وحدات من حرس الحدود، إلى جانب قوات بحرية لعدد من الدول المطلة على البحر الأحمر شملت الأردن، ومصر، وجيبوتي، والسودان، واليمن".