عواصم (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 61 شاحنة مساعدات إغاثية إلى شمالي قطاع غزة إخلاء المستشفى الإندونيسي في غزة وبقية الجرحى في «الشفاء»

كثّفت العديد من الدول جهودها لبحث إمكانية تمديد الهدنة المؤقتة بين الفلسطينيين وإسرائيل في قطاع غزة، والتي بدأ سريانها الجمعة ولمدة 4 أيام. جاء ذلك بينما أثمرت الجهود التي بذلتها القاهرة في إنهاء أزمة تبادل الأسرى والرهائن في ثاني أيام الهدنة بعد تعليقها ساعات عدة.


ونجحت جهود مصرية في إنهاء أزمة خطيرة أدت إلى تأخير إتمام الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى والرهائن بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد قررت تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الرهائن حتى تلتزم إسرائيل بالسماح لشاحنات المساعدات بدخول شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية أن الجهود المصرية نجحت في حل الأزمة وأن الصفقة سيجري استكمالها كما هو مخطط لها.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد محمد الأنصاري، أمس، إنه تم تذليل العقبات بعد تأخر في تنفيذ صفقة الإفراج عن الأسرى والرهائن من الجانبين، وذلك عبر الاتصالات القطرية المصرية مع الجانبين.
وأشار الأنصاري إلى أنه «تم الإفراج عن 39 من المدنيين الفلسطينيين في مقابل خروج 13 من المحتجزين الإسرائيليين من غزة، بالإضافة إلى 7 من الأجانب خارج إطار الاتفاق».
في غضون ذلك، أكد مسؤول مصري، أمس، أن هناك اتصالات مصرية مكثفة تجري حالياً مع كل الأطراف لتمديد فترة الهدنة الإنسانية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لمدة يوم أو يومين إضافيين. 
وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات التابعة لرئاسة الجمهورية ضياء رشوان، في تصريح صحفي، إن ذلك يعني الإفراج عن مزيد من الرهائن في غزة والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. 
وأوضح رشوان أن مصر تلقت حتى الآن مؤشرات إيجابية من كل الأطراف لتمديد فترة الهدنة. 
كما أكد مسؤول مطّلع أن وفداً قطرياً زار إسرائيل أمس، لبحث إمكانية تمديد الهدنة، مشيراً إلى أن فريق العمليات القطري نسّق أيضاً مع مسؤولين إسرائيليين لضمان استمرار الهدنة وإطلاق سراح المحتجزين دون عوائق.
بدوره، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن هناك فرصاً حقيقية لتمديد الهدنة، وعبر عن أمله في تحرير الأميركيين المحتجزين في غزة قريباً.
وأشاد بايدن بالدبلوماسية الأميركية التي ساعدت في إطلاق سراح 24 شخصاً كانوا محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، وقال إن «هذه هي البداية لما يتوقع أن يكون إطلاق المزيد من المحتجزين لدى الفصائل في الأيام المقبلة».
وذكر بايدن، في مؤتمر صحفي: «اعتباراً من هذا الصباح، وبموجب اتفاق تم التوصل إليه بدبلوماسية أميركية مكثفة، بما في ذلك العديد من الاتصالات التي أجريتها من المكتب البيضاوي مع قادة المنطقة، سيتوقف القتال في غزة لمدة 4 أيام».
ورفض بايدن التكهن بشأن المدة التي ستستمر خلالها حرب إسرائيل على قطاع غزة، لكنه قال إنه يعتقد أن فرص تمديد الهدنة الحالية فعلية. 
وفي السياق، أعربت وزيرة الخارجية اليابانية عن أملها في تنفيذ الهدنة الإنسانية في غزة بشكل مستمر ومواصلة وقف الأعمال العدائية.
وقالت وزيرة الخارجية اليابانية، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة طوكيو، أمس، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد سوءاً وإنهم قلقون من انتشاره في جميع أنحاء المنطقة.
وأردفت: «نأمل أن يتم تنفيذ الهدنة بشكل مطرد، وأن يتم إطلاق سراح الرهائن واستمرار وقف الأعمال العدائية».
وأضافت: «في الوقت الحالي، من المهم مواصلة الجهود الدبلوماسية بشكل استباقي لتحسين الوضع الإنساني في غزة ونزع فتيل الأزمة بسرعة».
وأكدت الوزيرة أن اليابان «تدعم دائماً حل الدولتين».
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في السابعة من صباح الجمعة وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد يتخللها الإفراج عن ثلاثة أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال مقابل كل محتجز إسرائيلي وبعدد يصل إلى الإفراج عن 50 محتجزاً لدى الفصائل الفلسطينية مقابل 150 أسيراً فلسطينياً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة مصر القاهرة إطلاق سراح الإفراج عن قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

غزة على أعتاب المرحلة الثانية من "اتفاق وقف الحرب".. وإسرائيل تواصل عرقلة جهود السلام

 

استئناف البحث عن جثة آخر أسير إسرائيلي بغزة لإغلاق الملف

رئيس أركان جيش الاحتلال يحاول إقرار واقع جديد لحدود غزة

إسرائيل تستبق مباحثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة بإعلان شروطها

المرحلة الثانية تشمل انسحابا إسرائيليا إضافيا ونشر قوة دولية للاستقرار

ترقب لنتائج لقاء نتنياهو وترامب في 29 ديسمبر الجاري

توقعات بإعلان الرئيس الأمريكي الانتقال للمرحلة الثانية قبل عيد الميلاد

"حماس" تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل الانتقال للمرحلة الثانية

المقاومة تصرّ على تنفيذ كل بنود المرحلة الأولى قبل تنفيذ خطوات جديدة

الإعلام الحكومي بغزة: 738 خرقا للاحتلال بعد 60 يوما من الاتفاق

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تتواصل جهود كتائب القسام وبالتنسيق مع الصليب الأحمر لإسدال الستار على ملف تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين، إذ تعمل الفرق على تكثيف البحث عن جثة آخر أسير في حي الزيتون بمدينة غزة وسط قطاع غزة.

وفي الوقت الذي نقلت فيه صحيفة "هآرتس" عن مصادر قولها إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدفع للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب بغزة وإلى انسحاب إسرائيلي آخر من القطاع، تستبق إسرائيل الجهود المبذولة من قبل الوسطاء بوضع شروط قد تكون عقبة في طريق الانتقال إلى المرحلة الثانية.

ولقد شكك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قدرة "قوة السلام الدولية" الخاصة بقطاع غزة على تنفيذ المهام الموكلة إليها وفق خطة ترامب لإنهاء الحرب على القطاع.

كما أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إن الخط الأصفر في قطاع غزة هو خط حدودي جديد. وأضاف خلال جولة ميدانية وتقييم للوضع في قطاع غزة: "لن نسمح لحماس بإعادة التموضع. نحن نسيطر على مساحات واسعة من القطاع ونتمركز على خطوط السيطرة. الخط الأصفر هو خط حدودي جديد، خط دفاع متقدّم للبلدات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة وخط هجوم".

ومن المقرر أن يلتقي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 29 ديسمبر الجاري، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفق ما ذكرته المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بيدروسيان في مؤتمر صحفي.

وبحسب تقارير أميركية سابقة يُفترض أن يُعلن ترامب انتقال عملية السلام في غزة إلى مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد، إذ تشمل المرحلة الثانية من الاتفاق انسحاباً إسرائيلياً إضافياً من أجزاء من غزة، ونشر قوة دولية للاستقرار، وبدء العمل بهيكل الحكم الجديد الذي يتضمن «مجلس السلام» بقيادة ترامب.

وفي المقابل، أكد قيادي في حركة حماس أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال عضو المكتب السياسي في حماس، حسام بدران، لوكالة الصحافة الفرنسية: "أي نقاش بشأن بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين؛ بما في ذلك الولايات المتحدة؛ لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى التي تنص على تبادل الرهائن والمعتقلين ووقف الأعمال القتالية ودخول المساعدات إلى قطاع غزة".

وأعلن مكتب الإعلام الحكومي بقطاع غزة أن الاحتلال ارتكب 738 خرقا بعد 60 يوما من اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفا أن الالتزام الإنساني بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لا يتجاوز 38%.

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترامب يزور بيلاروسيا ويجري مباحثات جديدة مع لوكاشينكو
  • “لجان المقاومة” : الكارثة الإنسانية في غزة فصل جديد من فصول حرب الإبادة الصهيونية
  • أردوغان يدعو المجتمع الدولي لدعم وقف إطلاق النار بغزة وإشراك الفلسطينيين في جهود السلام
  • عاجل | وزير خارجية لبنان للجزيرة: وصلتنا تحذيرات من جهات عربية ودولية أن إسرائيل تحضر لعملية عسكرية واسعة ضد لبنان
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • عاجل- "يونيسيف": الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة للغاية والاحتياجات تتزايد يومًا بعد يوم
  • "يونيسيف": الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة للغاية والاحتياجات تتزايد يومًا بعد يوم
  • بالفيديو: الاحتلال يطلق سراح 5 أسرى من قطاع غزة
  • اسرائيل تواصل انتهاك اتفاق غزة وتفاقم الكارثة الإنسانية
  • غزة على أعتاب المرحلة الثانية من "اتفاق وقف الحرب".. وإسرائيل تواصل عرقلة جهود السلام