أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، مساء السبت، أنها سلمت 13 أسيرا إسرائيليا و7 أجانب إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في اليوم الثاني من عملية تبادل للأسرى مع الاحتلال.

وقالت الكتائب، في بيان مقتضب عبر منصة تلجرام: "في إطار التهدئة الإنسانية سلّمت كتائب القسام للصليب الأحمر 13 محتجزا  إسرائيليا و7 من حملة الجنسيات الأجنبية".

وفي وقت سابق السبت، أعلنت كل من "حماس" والوساطة القطرية أن إسرائيل ستطلق سراح 39 فلسطينيا مقابل إطلاق "حماس" 13 إسرائيليا، بالإضافة إلى إطلاق 7 أجانب خارج إطار الاتفاق.

وأوضحت الدوحة أن الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم هم 33 من الأطفال و6 نساء، بينما الإسرائيليين هم 8 من الأطفال و5 من النساء. ونشرت "حماس" قائمة بالأسرى الفلسطينيين الـ39.

اقرأ أيضاً

بعد تعثر.. قطر: سيتم الليلة إطلاق 39 فلسطينيا مقابل 13 إسرائيليا

هدنة إنسانية

وفي الساعة الساعة 07:00 بتوقيت غزة أمس الجمعة (05:00 ت.غ) بدأ سريان هدنة بين إسرائيل وفصائل المقاومة تستمر 4 أيام قابلة للتمديد.

ويتضمن الاتفاق على مراحل إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

والجمعة، أطلق الاحتلال سراح 39 أسيرا فلسطينيا، هم 24 امرأة و15 طفلا، ضمن صفقة التبادل مع "حماس"، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.

فيما أطلقت "حماس" سراح 13 إسرائيليا من النساء والأطفال بعضهم يحملون جنسيات مزدوجة، إضافة إلى 10 تايلنديين وفلبيني واحد، كانوا محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

كما يشمل اتفاق الهدنة إدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وجاء الاتفاق بعد حرب مدمرة شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لمدة 48 يوما حتى 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، خلّفت 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بينهم أكثر من 75 بالمئة أطفال ونساء.

فيما قتلت "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431 وأسرت نحو 239، بينهم عسكريون برتب رفيعة، بدأت الجمعة في مبادلتهم تدريجيا مع الاحتلال الذي يوجد في سجونه أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني بينهم أطفال ونساء.

ويهدد قادة الاحتلال باستئناف الحرب على غزة بعد الهدنة، على أمل إنهاء حكم "حماس" المتواصل للقطاع منذ صيف 2007 والقضاء على القدرات العسكرية للحركة.

اقرأ أيضاً

تنتهي الإثنين.. مصر: تلقينا مؤشرات إيجابية من كل الأطراف لتمديد هدنة غزة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: كتائب القسام الصليب الأحمر أسرى إسرائيل أجانب

إقرأ أيضاً:

ترامب يضغط للانتقال إلى المرحلة الثانية من «اتفاق غزة»

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «يونيسف»: أطفال غزة ما زالوا يعانون سوء تغذية حاداً واشنطن: نؤكد دعمنا لسوريا مزدهرة تعيش بسلام مع جيرانها

يكثّف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ضغوطه على الحكومة الإسرائيلية للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب في غزة، بما يشمل انسحاباً عسكرياً إضافياً، فيما تستعد واشنطن للإعلان عن «مجلس السلام» المؤقت لإدارة القطاع، حسبما أفادت تقارير إسرائيلية. 
يأتي ذلك، وسط تسجيل مئات الخروقات الإسرائيلية لبنود الاتفاق، وهو ما يثير المخاوف حول مستقبل مسار التهدئة.
وأوضحت التقارير أن الخطوات الأساسية لن تُنفّذ قبل لقاء ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أواخر الشهر الجاري، مرجحة أن يشمل المسار الأميركي انسحاباً إسرائيلياً إضافياً إلى شريط أمني ضيق داخل القطاع، على مسافة أقرب من الحدود.
وتنوي الإدارة الأميركية إحراز تقدم في تطبيق مراحل الانسحاب في الأسابيع المقبلة، بعد أن سلّمت حماس جثث جميع الأسرى القتلى باستثناء الشرطي ران جفيلي، بحسب التقارير. 
وقيّمت إدارة ترامب أن الانتهاكات الفلسطينية للاتفاق ليست كبيرة، وأن الاحتكاك يتركز حالياً حول أنفاق رفح حيث يوجد عشرات المسلحين من حماس داخل منطقة سيطرة الجيش الإسرائيلي.
وأكدت مصادر فلسطينية، أمس، أن إسرائيل ارتكبت 738 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار في شهرين، ما أدى إلى مقتل 386 فلسطينياً وإصابة 980. 
في غضون ذلك، شن الجيش الإسرائيلي، أمس، سلسلة غارات جوية وقصفاً مدفعياً على مناطق متفرقة تخضع لاحتلاله جنوبي وشرقي قطاع غزة.
ونفذ الجيش غارات جوية عنيفة على مناطق سيطرته غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما استهدفت المدفعية مناطق شرق المدينة بالقذائف.
وفي مدينة خان يونس، أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيرانها في عرض البحر، مما أثار حالة من الذعر في صفوف النازحين بالمنطقة.
بدورها، أكدت حركة حماس، أمس، ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ التزاماتها في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، قبل الانتقال إلى أي نقاش يتعلق بالمرحلة الثانية. 
ورفضت حماس تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، التي قال فيها: إن الخط الأصفر يمثل حدود غزة الجديدة، لافتة إلى أن هذه التصريحات تكشف بوضوح تنصل الاحتلال من بنود الاتفاق، ومحاولته فرض وقائع جديدة على الأرض. 
وأوضحت أن مواصلة الاحتلال هدم منازل الفلسطينيين داخل ما يسمى الخط الأصفر، تمثل امتداداً للعمليات العسكرية التي كان يفترض أن تتوقف منذ اليوم الأول للاتفاق، مؤكدة أن هذه الانتهاكات ما تزال قائمة من دون أي التزام فعلي، مشددة على أن أي بحث في ترتيبات المرحلة الثانية مرهون أولاً بضغط واضح من الوسطاء والولايات المتحدة وكل الأطراف المعنية لإلزام الاحتلال بتنفيذ بنود المرحلة الأولى كاملة.

مقالات مشابهة

  • غزة.. كواليس دخول خطة ترامب المرحلة الثانية خلال أسابيع
  • “الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
  • حماس: تهديد بن غفير بهدم قبر عز الدين القسام انحدار أخلاقي
  • "حماس": تهديد بن غفير بإزالة قبر الشيخ عز الدين القسام تعدٍ على الحرمات وانتهاك للمقدسات
  • ألغام فى طريق المرحلة الثانية من «سلام غزة»
  • 3 شهداء في جباليا بينهم طفل دهسته دبابة الاحتلال
  • العدو الإسرائيلي يصدر ويجدد أوامر اعتقال إداري بحق 57 أسيراً فلسطينياً
  • 3 شهداء بينهم سيدة وطفل باستهداف مواطنين بجباليا شمال غزة
  • ترامب يضغط للانتقال إلى المرحلة الثانية من «اتفاق غزة»
  • حماس: لن نناقش المرحلة الثانية من اتفاق غزة قبل إلزام الاحتلال بتطبيق بنود الأولى