تقدم عدد 10 نواب بطلب عقد مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن وضع المتقاعدين بعد وقف الزيادة السنوية وعرض التقاعد الاختياري للموظفين. وتضمنت الطلب مناقشة العديد من المحاور والموضوعات من أبرزها توجه هيئة التأمين الاجتماعي بدائل الزيادة السنوية لتطوير أوضاع المتقاعدين والمحافظة على حياتهم المعيشية، بالإضافة إلى توجهات استثمارات أموال المشتركين بالصناديق التقاعدية والخسائر التي تتعرض لها وأسبابها، على أن تكون اولوية الحديث في موضوع المناقشة العامة للنائب منير سرور.

وشارك في التوقيع على الطلب بالإضافة إلى سوار، كل من النواب: عبدالنبي سلمان، محمد المعرفي، جليلة السيد، هشام العشيري، زينب عبدالأمير، ايمان شويطر، محمد الحسيني، حسن ابراهيم، مريم الصائغ. وقال النائب منير سرور أحد ابرز موقعي طلب المناقشة العامة الى مبرراته المعنية بزيادة عدد المتقاعدين والمحافظة على أموال المشتركين والتأكد من صوابية القرارات الاستثمارية، الى جانب تحديد وضع صندوق التقاعد بعد التقاعد الاختياري. وأضاف «كما نهدف إلى تسليط الضوء على خسائر الصندوق المتكررة رغم ضخ الأموال فيه وحلول الحكومة لمعالجة وضع الصندوق وإعادة الزيادة السنوية 3%». وتابع «كما نهدف من خلال المناقشة إلى ربط إعادة الزيادة السنوية للمشتركين بالفوائض المالية للهيئة، وما تعانيه شريحة كبيرة من المتقاعدين من ظروف مادية صعبة بسبب التضخم في الحياة المعيشية».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الزیادة السنویة

إقرأ أيضاً:

عاجل |متقاعد من أمانة عمان على نظام التقاعد المبكر : التاريخ لا يرحم

صراحة نيوز- قال أحد موظفي أمانة عمان ممن تم إحالته على نظام التقاعد المبكر بان الإحالة تمت عنوة ودون ارادته.

جاء ذلك في رسالة وجهها عبر حسابه الفيسبوك لزملاءه وزميلاته الذين وصفهم باصحاب الضمائر الحية واليد النظيفة فقط .

وقال في منشوره أن المشكلة لم تكن يومًا في العمل… بل في بعض من تولّوا إدارته وأن الشرف لا يحتاج لهيكل تنظيمي، وأن قيمة الإنسان لا يصنعها مكتب ولا توقيع.

نص المنشور الذي رصدته صراحة نيوز التي تتابع موضوع الاحالات التي تمت دون رغبة الموظفين والذي ينعكس على قيمة رواتبهم التقاعدية.

الزملاء والزميلات موظفي أمانة عمان الكبرى ( اصحاب الضمائر الحية واليد النظيفة فقط) أما وقد صدر قرار احالتي على التقاعد المبكر عنوة ودون إرادتي فأنا أغادر هذه المؤسسة وأنا على يقين أن المشكلة لم تكن يومًا في العمل… بل في بعض من تولّوا إدارته.

وفي هذا المقام اقول أن الشرف لا يحتاج لهيكل تنظيمي، وأن قيمة الإنسان لا يصنعها مكتب ولا توقيع.

أما من تشبّثوا بالمناصب ليُخفوا عجزًا عن القيادة، فأقول: التاريخ لا يرحم من يستخدم السلطة ليحمي ضعفه. قد تحيطون أنفسكم بالألقاب، لكنّها لن تغيّر حقيقة أن الإدارة ليست صوتًا عاليًا ولا قرارًا جائرًا. القائد الحقيقي يُبنى بالثقة… والخوف من الله. وبكم تعلّمت أن أكثر الأماكن ظلمة ليست تلك التي بلا ضوء، بل التي تدار بلا عدل.

أرحل وأنا ثابت، لأنني لم أسمح لبيئة مُنهكة أن تُنهكني، ولا لقراراتكم أن تحدد قيمتي. وما تركته خلفي كشف لي شيئًا واحدًا: القدرة على الظلم ليست قوة… بل شهادة على من يمارسها. أما أنا، فخرجت من هذه التجربة بضمير حيّ ويد نظيفة وتركت لكم ما اخترتم أن تبقوا فيه.

لكل مسؤول ظالم تذكر أن دعوات من ظلمتهم لا بد أن تستجاب وهذا وعد الله
والحمد لله رب العالمين

مقالات مشابهة

  • نوابُ حكومةٍ أم نوابُ أُمّة؟
  • مصطفى بكري وأسرة تحرير «الأسبوع» يتقدمون بالعزاء لـ الكاتب الصحفي عماد الدين حسين في وفاة والدته
  • ضوابط الإجازات السنوية للعاملين ومدد الراحة بقانون العمل
  • زيادة المعاشات يناير 2026.. موعد صرف الزيادة الجديدة بعد قرار التأمينات
  • اكثر من 83 ألف طالب يتقدمون للمنح والبعثات 2025-2026
  • بطولة الرماية السنوية تواصل المنافسات وسط مشاركة كبيرة
  • عاجل |متقاعد من أمانة عمان على نظام التقاعد المبكر : التاريخ لا يرحم
  • كبار السن يتقدمون الصفوف.. إقبال بلجان برديس بالبلينا للتصويت في انتخابات النواب
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل افتتاح مركز يوسف بن أحمد كانو لجمعية المتقاعدين بالمنطقة الشرقية
  • المحكمة الدستورية ترفض طعنًا بعدم دستورية مادة التقاعد المدني