آخر تحديث: 26 نونبر 2023 - 9:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت هيئة المنافذ الحدودية، الأحد، ضبط عمليات تلاعب وتزوير للوصولات الضريبية بقيمة أكثر من ملياري دينار عراقي، خلال النصف الاول من العام الجاري.الهيئة قالت في بيان انه بناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء واستنادا للمناهج الحكومي الذي اكد على مكافحة جائحة الفساد تستمر هيئة المنافذ الحدودية بالتنسيق مع رئاسة محكمة استئناف البصرة الاتحادية بضبط الوصولات الضريبية المزورة الصادرة من الوحدة الضريبية لميناء ام قصر الشمالي.

واضافت ان فريق مختص من هيأة المنافذ تمكن وبالتعاون مع الهيئة العامة للضرائب واستكمالاً لعملية ضبط التلاعب والتزوير في الوصولات الضريبية الصادرة من الوحدة الضريبية لمنفذ ميناء ام قصر الشمالي حيث تم أستكمال عمليات التدقيق للاشهر (كانون الثاني، ايار، حزيران) للعام 2023 استنادا لقرار من قاضي تحقيق محكمة البصرة الثالثة والتي اسفرت عن ضبط عمليات تلاعب وتزوير للوصولات الضريبية لذات الوحدة الضريبية نتج عنه هدر بالمال العام مقداره (689,940,000) ستمائة وتسعة وثمانون مليون وتسعمائة واربعون الف دينار عراقي ليصبح الهدر الكلي بالمال العام جراء تزوير الوصولات الضريبية للأشهر (كانون الثاني، شباط، اذار، نيسان، ايار، حزيران) للعام 2023 مقداره (2,020,147,000) ملياران وعشرون مليون ومائة وسبعة واربعون الف دينار عراقي.واكدت الهيئة استحصال القرارات القضائية اللازمة من خلال اصدار مذكرات القاء القبض والتفتيش بحق (19) موظف من الوحدة الضريبية لميناء ام قصر الشمالي وفق المادة 305 عقوبات المسؤولين عن عملية التلاعب والتزوير ومتهمين اخرين وفق الماده 289/298 من قانون العقوبات.واشارت الى استمرارها بالتنسيق مع هيئة النزاهة الاتحادية وديوان الرقابة المالية لتدقيق ومراقبة كافة عمليات التلاعب والهدر بالمال العام.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

“الديمقراطية” تدعو في الذكرى الـ37 للإنتفاضة الكبرى لضرورة استعادة الوحدة الوطنية

الثورة نت /..

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، بمناسبة الذكرى السنوية الـ37 لاندلاع الإنتفاضة الكبرى،إنه في مثل هذه الأيام من العام 1987 اندلعت الانتفاضة الوطنية الكبرى التي مثّلت تتويجا لسلسة من النضالات والهبّات الفلسطينية ضد الإحتلال منذ العام 1967، وتعبيراً عن التناقض الذي بلغ الذروة بين الشعب الفلسطيني وتطلعاته الوطنية ومصالحة المباشرة، وبين سياسات العدو وإجراءاته.

وأضافت في بيان، اليوم الأربعاء ،أن “هذه الإنتفاضة التي اتسمت بالمشاركة الشعبية الواسعة والشاملة لمختلف طبقات وقطاعات شعبنا في المناطق الفلسطينية المحتلة، واكتسبت تضامنا عربياً ودولياً والتفافاً منقطع النظير حول الشعارات التي رفعتها ومطلبها الرئيسي المتمثل بالحرية والإستقلال وكنس العدو، كما اتسمت بالديمومة على مدار 6 سنوات بالرغم من عشرات آلاف المعتقلين والشهداء والجرحى وسياسة الإبعاد وشتى أصناف القمع، ومن بينها سياسة ” تكسير العظام” التي أعلنها إسحق رابين وزير حرب العدو آنذاك.

وتابعت : “رغم مرور هذا الزمن على الحدث التاريخي، والإستثمار البائس لتضحياتها الذي أتي باتفاق أوسلو التفريطي وتداعياته المدمرة على النضال الوطني وحقوق شعبنا، فإن الإنتفاضة الكبرى ما زالت تشكل محطة حملت في طياتها الكثير من الدروس المهمة، والتطورات والوقائع التاريخية التي نقلت القضية الوطنية إلى مسار جديد، أعلن فيه عن ولادة دولة فلسطين في إعلان الإستقلال في العام 1988 في الدورة التاسعة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر، وإن هذه الإنتفاضة وديمومتها لم يكن لها أن تندلع لولا استعادة الوحدة الوطنية والسياسية في دورة المجلس الوطني الثامنة عشرة في الجزائر قبل أشهر من العام ذاته الذي اندلعت فيه، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وأذرعها على صعيد محافظات ومدن وقرى ومخيمات الوطن المحتل”.

وأكملت الجبهة في بيانها: “وفي هذه المرحلة من نضال شعبنا ، بالرغم من أن الظروف الموضوعية والتناقض مع العدو وسياساته وإجراءاته وجرائمه بحق شعبنا التي اتسمت بحرب الإبادة والتطهير العرقي ومشروع الضم، وتضرر المصالح الوطنية والحياتية للشعب بطبقاته الوطنية ناضجة تماماً، إلا أن العامل الذاتي غير المتوفر أو الناضج بسبب الإنقسام السياسي وغياب الوحدة الوطنية واستمرار الرهان على الوعود الفاسدة، بدلاً من الإعتماد على الحركة الشعبية المؤطرة المنخرطة في مقاومة شعبية شاملة، تعتمد كل الأساليب والأدوات، وصولاً إلى تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة ، وحق العودة للاجئين إلى ديارهم ومملتكاتهم التي هجروا منها”.

وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن إنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية ، هو الدرس الأساسي من الإنتفاضة الكبرى ، وأن اتباع استراتيجية كفاحية مجمع عليها وطنياً هو السبيل الوحيد لمواجهة التداعيات السياسية لحرب الإبادة والتطهير العرقي ومشروع الضم ، ولإنقاذ وتجسيد مشروعنا الوطني.

مقالات مشابهة

  • سرقة أكثر من 600 قطعة تعود لحقبة الإمبراطورية البريطانية من متحف الشرطة
  • ضبط شخصين بالبحيرة أثناء محاولة شراء أصوات الناخبين بالمال
  • وفد أمني ليبي يزور معبر «رأس جدير»
  • سفيرة رومانيا: نستهدف رفع حجم التبادل التجاري مع مصر إلى ملياري دولار
  • 451 الف زائر وحجم مبيعات تجاوز 5 ملايين دينار لمهرجان الزيتون الوطني الخامس والعشرون
  • “الديمقراطية” تدعو في الذكرى الـ37 للإنتفاضة الكبرى لضرورة استعادة الوحدة الوطنية
  • لدعم المستثمرين ..المالية تعرض مزايا تطبيق حزمة التسهيلات الضريبية الثانية |تفاصيل
  • المالية تبدأ جلسات الحوار المجتمعي للحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية.. تفاصيل
  • بني ملحم .. سكرتيرة في هيئة مستقلة راتبها 4 آلاف دينار وينتقد الملكية الأردنية
  • بورصة عمان تغلق على ارتفاع طفيف مع تداول 6.8 مليون دينار